وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

" فَلَّصَهُ " مِن يَدِهِ " تَفْلِيصاً " أَهمَلَه الجَوْهَرِيّ . وقال اللَّيْثُ : أَي " خَلَّصَهُ " هكذا نَقَلَهُ الأَزْهَرِيّ . قال الصّاغَانِيُّ : لم يَذْكُرْهُ اللَّيْثُ في كِتَابِهِ وإِنّمَا ذَكَرَ الانْفِلاصَ . " فَأَفْلَصَ وانْفَلَصَ وَتَفَلَّصَ " . قالَ الليْثُ : الانفِلاص : التَّفَلُّتُ من الكَفِّ ونَحْوِه . وقَال عَرَّامٌ : انْفَلَصَ من الأَمْرِ : أَفْلَتَ : وتَفَلَّصَ الرِّشَاءُ من يَدي وتَمَلَّصَ بمعْنىً وَاحِدٍ . قال ابنُ عَبّاد : " افْتَلَصْتُه من يَدِهِ " أَي " أَخَذْتُهُ " . وقال ابنُ فارِسٍ : الفَاءُ والَّلامُ والصَّادُ ليس بشَيْءٍ وذَكَرَ انْفَلَصَ وفَلّصَ قال : وهذا إِنْ صَحَّ فإِنَّمَا هُوَ من الإِبْدَالِ . والأَصْلُ المِيمُ ويُمْكِنُ أَن يَكُونَ الأَصْلُ الخَاءَ .
فوص .
" المُفَاوَصَةُ مِنَ الحَدِيث " مَكْتُوبٌ عِنْدَنَا بالأَحْمَر مع أَنَّ الجَوْهَرِيَّ ذَكَرَهُ ونَصُّهُ . المُفَاوَصَة في الحَدِيثِ : " البَيَانُ " . يُقَالُ : ما أَفاصَ بكَلِمَةٍ . قال يَعْقُوبُ : أَي ما تَخَلَّصَها ولا أَبَانَها . قال الصَّاغَانِيّ : " والتَّفَاوُصُ : التَّبَايُنُ من البَيْن لا منَ البَيَان " كذا في العُبَابِ . وقيلَ : أَصْل التَّفَاوُصِ التَّفَايُصُ وهو مَذْكُورٌ في الَّذِي بَعْده .
فيص .
" فَاصَ في الأَرْضِ يَفِيصُ " فَيْصاً : قَطَرَ و " ذَهَبَ . و " يُقَالُ : واللهِ " ما فِصْتُ " كما يُقَال واللهِ " مَا بَرحْتُ " عن أَبِي الهَيْثَمِ . قال الأَصْمَعِيُّ : وقولُهم " ما عَنْهُ مَفيصٌ " ولا مَحِيصٌ أَي ما عَنْهُ " مَحيدٌ " . وقال ابْنُ الأَعرَابيّ أَي مَعدِلٌ . وما اسْتَطَعْتُ أَنْ أَفِيصَ مِنْهُ أَي أَحِيدَ . " وما يَفِيصُ بهِ لِسَانُهُ " فَيْصاً أَي " ما يُفْصِحُ " . ومنه الحَدِيثُ : " كَانَ يَقُولُ في مَرَضِهِ : الصَّلاةَ وما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ " فَجَعَلَ يَتَكَلَّم وما يَفِيصُ بِهَا لِسَانُه أَي ما يُبِينُ . وبه فَسَّرَ بَعْضُهُم قَولَ امْرِئِ القَيْس .
مَنَابتُهُ مثْلُ السَّدُوس ولَوْنُه ... كشَوْكِ السَّيَالِ فَهْوَ عَذْبٌ يَفِيصُ والضَّمِير في مَنَابتِه للثَّغْرِ وروى يُفِيصُ بضَمّ حَرْف المُضَارَعَة من الإِفَاصَة . " والإِفَاصَةُ : البَيَانُ " . يُقَال : فَاصَ لِسَانُه بالكَلامِ وأَفَاصَ الكَلاَمَ : أَبَانَهُ . قال ابنُ بَرِّيّ : فيَكُون يَفِيصُ على هذا حَالاً أَي هو عَذْبٌ في حَالِ كَلامِه . وفُلانٌ ذُو إِفاصَةٍ إِذَا تَكَلَّمَ أَي ذُو بَيَانٍ . وقال اللَّيْثُ : الفَيْصُ من المُفَاوَصَةِ وبَعْضُهُمْ يقول : مُفايَصَة . والتَّفَاوُصُ : التَّكَالُمُ مِنْه . انْقَلَبت اليَاءُ وَاواً للضَّمَّة وهو نادِر وقِياسُه الصِّحَّة وقال يَعْقُوبُ : ما أَفَاصَ بكَلِمَةٍ أَي ما خَلَّصَهَا ولا أَبَانَها . " وأَفَاصَ ببَوْلِه : رَمَى بِه " . قَال الصَّاغَانِيّ : وعَيْنُ أَفاصَ ذاتُ وَجْهَيْن . أَفاصَتِ " اليَدُ : تَفَرَّجَتْ أَصابِعُهَا عن قَبْضِ الشَّيْءِ " . يُقَالُ : أَفاصَ الضَّبُّ عن يَدِه : انْفَرَجَتْ أَصابِعُه عَنْه فخَلَصَ . وقال اللَّيثُ . يُقَال : قَبَضْتُ على ذَنَبِ الضَّبِّ فأَفَاصَ من يَدِي حَتَّى خَلَصَ ذَنَبُه وهو حِين تَنْفَرِجُ أَصابِعُك عَنْ مَقْبِضِ ذَنَبِهِ وهو التَّفاوُصُ . وقال أَبُو الهَيْثَمِ : يُقَالُ : قَبَضْت عَلَيْه فلم يَفِصْ ولم يَنْزُ ولم يَنُصْ بمَعْنىً وَاحِد . وممّا يُسْتَدْرَك عليه : اسْتَفاصَ بمَعْنى بَرِحَ عن ابْنِ بَرِّيّ . وأَنْشَدَ للأَعْشَى : .
وقد أَعْلَقَتْ حَلَقاتُ الشَّبَابِ ... فأَنَّى لِيَ اليَوْمَ أَنْ أَسْتَفِيصَا وفَاصَ يَفِيصُ أَي بَرَقَ وبِه فَسَّرَ بَعْضُهُمْ قَوْلَ امْرِئِ القَيْسِ السَّابِقَ وقد تَحَيَّر الأَصْمَعيّ في مَعْنَى يَفِيصُ في البَيْتِ المَذْكُور .
فصل القاف مع الصاد .
قبص