وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وأَرْقَصَت المَرْأَةُ صَبِيَّهَا ورَقَّصَتْه : نَزَّتهُ وقَالَتْ في تَرْقِيصِه كَذَا . وقَالَ أَبُو بَكْرٍ : الرَّقْصُ في اللُّغَةِ : الارْتِفَاعُ والانْخِفَاضُ وقد أَرْقَصَ القَوْمُ في سَيْرِهِم إِذا كَانُوا يَرْتَفِعُون ويَنْخَفِضُونَ . وفَلاةٌ مُرْقِصَةٌ : تَحْمِلُ سَالِكَها على الإِسْرَاعِ . ورَقَصَ في كَلامِه : أَسْرَعَ . وله رَقَصٌ في القَوْلِ : عَجَلَةٌ . ولَقَدْ سَمِعْتُ رَقَصَ النّاسِ عَلَيْنَا أَي سُوءَ كلامِهِم . ورَقَصَ فُؤادُه بَيْنَ جَنَاحَيْهِ من الفَزَعِ . ورَقَصَ الطَّعَامُ وارْتَفَصَ إِذَا غَلاَ وارْتَفَعَ قَال الزَّمَخْشَرِيُّ وغُلِّطَ من َروَاه بالقَافِ . وقَدْ تَقَدَّم في ر ف ص وهذا كَلاَمٌ مُرْقِصٌ مُطْرِبٌ وكُلُّ ذلِكَ مَجازٌ . وهذِهِ مَرْقَصَةُ الصُّوفِيَّةِ . ومَرْقَص كمَقْعَدٍ : قَرْيَةٌ بمِصْرَ سُمِّيَتْ بمَرْقَص أَحَدِ الكُهَّانِ أَوْ هِيَ بالسِّينِ المُهْمَلَة وقد تَقَدَّم . والرَّقّاصُ الكَلْبِيُّ : شَاعِرٌ واسمُه خُثَيْمُ بنُ عَدِيّ بن غُطَيْف بنِ تُوَيْلٍ نَقَلَهُ ابنُ بَرِّيّ والرّضِيُّ الشّاطِبِيُّ عن جَمْهَرَةِ النَّسَبِ لابْنِ الكَلْبِيّ . والرّقّاصُ : البَرِيدُ .
ر - م - ص .
رَمَصَ اللهُ مُصِيبَتَه يَرْمُصُها رَمْصاً : جَبَرَهَا نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ عن أَبِي زَيْدٍ . ورَمَصَ بَيْنَهُم : أَصْلَحَ عَنْهُ أَيْضاً . و رَمَصَت الدَّجَاجَةُ تَرْمُصُ رَمْصاً : ذَرَقَتْ وهِيَ رَمُوصٌ كصَبُورٍ . وقالَ ابنُ السِّكِّيتِ : يُقَالُ : قَبَّحَ اللهُ أُمَّاً رَمَصَتْ بهِ أَيْ وَلَدَتْهُ . وقالَ ابنُ عَبّادٍ : رَمَصَت السِّبَاعُ : وَلَدَتْ وقَدْ تَقَدَّم في د م ص أَيْضاً ذلِكَ . ورَمَصَ فُلانٌ لأَهْلِه رَمْصاً بمَعْنَى : كَسَبَ وفي اللِّسَانِ : اكْتَسَبَ . والرَّمَصُ مُحَرَّكَةً : وَسَخٌ أَبْيَضُ يَجْتَمِعُ في المُوقِ وقَدْ رَمِصَتْ عَيْنُه كفَرِحَ والنَّعْتُ أَرْمَصُ ورَمْصَاءُ وفي الصّحاحِ : فإِنْ سالَ فهو غَمَصٌ وإِنْ جَمَدَ فهو رَمَصٌ وفي الأَسَاسِ : تَقُول : من أَساءَهُ الرَّمَصُ سَرَّهُ الغَمَصُ ؛ لأَنّ الغَمَصَ : ما رَطُبَ وهو خَيْرٌ من اليابِسِ . وقِيلَ : الرَّمَصُ والغَمَصُ سواءٌ . وقِيل : الرَّمَصُ : صِغَرُ العَيْنِ ولُزُرقُهَا وقَدْ أَرْمَصَه الدّاءُ أَنْشَدَ ثَعْلَبٌ لأَبِي مُحَمّدٍ الحَذْلَمِيِّ : .
" مُرْمَصَةٌ من كِبَرٍ مَآقِيهْ وفي حَدِيثِ ابنِ عَبّاسٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالى عَنْهُمَا : كانَ الصِّبْيَانُ يُصْبِحُونَ غُمْصاً رُمْصاً ويُصْبِح رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَقِيلاً دَهِيناً أَيْ فِي صِغَرِه . ورَميصٌ كأَمِيرٍ : ع عن ابنِ دُرَيْدٍ هكَذَا في نُسَخِ الجَمْهَرَةِ بِخطِّ أَبِي سَهْلٍ الهَرَوِيِّ وصَحَّحَه وبِخَطِّ الأَرْزَنّي : والرَّمَصُ وقد ضَرَبَ عليهِ أَبُو سَهْلٍ . والرُّمَيْصاءُ بِنْتُ مِلْحَانَ أُمُّ سُلَيْم زَوْجَةُ أَبِي طَلْحَةَ وأُمّ أَنَسٍ : صَحَابِيَّةٌ كَبِيرَةُ القَدْرِ ويُقَاُل فِيها أَيْضاً : الغُمَيْصَاءُ . وممّا يُسْتَدْرَك عليه : الشِّعْرَي الرُّمَيْصَاءُ : أَحَدُ كَوْكَبَيِ الذِّرَاعِ سُمِّيَتْ بِذلِك لصِغَرِهَا وقِلَّةِ ضَوْئِهَا . ورَمَصَ الشَّيْءَ : طَلَبَه ولَمَسَه . ورَمَصْتُ إِلَيْه : نَظَرْتُ أَخْفَى نَظَرٍ أَرْمُصُ رَمْصاً كمَا في العُبَابِ . وقال ابنُ بَرِّيّ : أَهْمَلَ الجَوْهَرِيُّ من الفَصْلِ : الرَّمِيص وهو : بَقْلٌ أَحْمَرُ قَال عَدِيٍّ : أَحْمَرَ مَطْمُوتاً كماءِ الرَّمِيْص والرَّمَصُ : مَوْضِعٌ عن ابنِ دُرَيْدٍ كَذَا وَقَعَ في نُسَخٍ الجَمْهَرَةِ بِخطِّ الأَرْزَنّي ونَقَلَه في اللِّسَانِ . مع الرَّمِيصِ وصَوَابُه الرَّمصُ كما هُوَ بخَطِّ أَبِي سَهْل وقد تَقَدّم قَرِيباً . والرّمَاصَةُ كسَحَابَةٍ وثُمَامَةٍ : قَرْيَةٌ شَرْقِيَّ قَلْعَةِ بَنِي رَاشِدٍ بالمَغْرِبِ .
ر - و - ص .
راصَ الرّجُلُ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ : أَيْ عَقَلَ بَعْدَ رُعُونَةٍ كَذا في التَّهْذِيبِ والعُبَابِ والتّكْمِلَةِ .
ر - ه - ص