وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ولَقَدْ ضلَلْتَ أَباكَ تَطْلُبُ دَارِماً ... كضَلالِ مُلْتَمِسٍ طَرِيقَ وَبَارِ ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : الدُّعْمُوصُ : أَوّلُ خِلْقَةِ الفَرَسِ وهو عَلَقَةٌ في بَطْنِ أُمِّه إِلى أَرْبَعِينَ يوماً ثم يَسْتَبِينُ خَلْقُه فيَكُونُ دُوْدَةً إِلَى أَنْ يَتِمَّ ثَلاثَة أَشْهُرٍ ثُمَّ يَكُونُ سَلِيلاً حَكَاه كُرَاع .
د - غ - ص .
الدّاغِصَةُ : العَظْمُ المُدَوَّرُ المُتَحَرِّكُ في رَأْسِ الرُّكْبَةِ كَمَا في الصّحاحِ وقِيلَ : يَدِيصُ ويَمُوجُ فَوقَ رَضْفِ الرُّكْبَةِ وقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ هثوَ العَظْمُ في بَاطِنِ الرُّكْبَةِ الَّذِي يَكْتَنِفُه العَصَبُ وقال غيرُه : هو عَظْمٌ في طَرَفِهِ عَصَبَتَانِ عَلَى رَأْسِ الوَابِلَةِ كُلُّ ذلِكَ اسمٌ كالكَاهِلِ والغَارِبِ . والدّاغِصَةُ : المَاءُ الصّافِي الرَّقيقُ عن ابنِ دُرَيْدٍ ج : دَوَاغِصُ . ودَغِصَت الإِبِلُ كفَرِحَ تَدْغَضُ دَغَصاً إِذا اسْتَكْثَرتْ مِنَ الصَّلِّيَانِ والنَّوَى فالْتَوَى في حَيَازِيمِهَا وغَلاَصِمِها وغَصَّتْ بهِ ومَنَعَهَا أَنْ تَجْتَرَّ . وإِبِلٌ دَغَاصَي وهي تَدْغَصُ بالصِّلِّيَانِ من بَيْنِ أَجْنَاسِ الكَلإِ . وقالَ ابنُ عَبّاد : الدَّغَصُ محَرَّكَةً : الاِمْتِلاءُ من الأَكْلِ ومِنَ الغَضَبِ أَيْضاً . وأَدْغَصَه : مَلأَه غَيْظاً . وفِي النّوادِرِ : أَدْغَصَه المَوْتُ : نَاجَزَهُ كأَدْعَصَهُ . والدَّغْصَانُ : الغَضْبَانُ . وقال أَبُو عَمْروٍ : المُدَاغَصَةُ : الاسْتِعْجَالُ . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : الدَّاغِصَةَ : الشَّحْمَةُ الَّتِي تَحْتَ الجِلْدَةِ الكَائِنة فَوْقَ الرُّكْبَةِ ويُقَالُ : هي العَصَبَةُ . والدَّاغِصَةُ أَيْضاً : اللَّحْمُ المُكْتَنِز قال : عُجَيِّزٌ تَزْدَرِدُ الدوَّاَغِصَا ودَغِصَتِ الدّابَّةُ إِذا سَمِنَتْ غايَةَ السَّمَنِ ويُقَالُ لِلرَّجُلِ إِذا اكْتَنَزَ لَحْمُه : كَأَنَّهُ داغِصَةٌ . ويُقُال : أَخَذْتُه مُدَاغَصَةً أَي مُغَازَّةً .
د - ف - ص .
الدَّغْفَصَةَ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصَاحبُ اللِّسَان وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : هُوَ السِّمَنُ وكَثْرَةُ اللَّحْمِ . نَقلَه الصّاغانِيُّ هكذا في كتَابَيْه .
د - غ - م - ص .
وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : الدَّغْمَصَةُ بالميم بدل الفاء : هُو السِّمنُ وكَثْرَةُ اللَّحْمِ أَوْرَدَهُ صاحبُ اللِّسَان هكذا وضَبَطَه وهو بِعَيْنِه الَّذي تَقَدَّمَ إِنْ لَمْ يُصَحِّفُه الصّاغَانِيُّ فتأَمَّلْ .
د - ف - ص .
الدَّفْصُ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ : هو فِعْلٌ مُمَاتٌ وهو المُلُوسَةُ وبه سُمِّىَ البَصَلُ دَوْفَصاً كجَوْهَرٍ لِمَلاسَته وبَيَاضِه كمَا في التَّكْمِلَةِ وقَالَ الأَزْهَرِيُّ : هو حَرْفٌ غَرِيبٌ وذُكِرَ أَنَّ الحَجّاجَ قالَ لطَاهية : اتَّخِذْ لَنَا عَبْرَيِنَّةً وأَكْثِرْ دَوْفَصَهَا ويُرْوَى : فَيْجَنَهَا .
د - ك - ص