وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وقَالَ : أُمُّ أَدْراصِ اليرْبُوعُ . قالَ الصّاغَانِيُّ : ولَيْس البيْتُ لطُفَيْلٍ وإِنَّما هُو لِعامِرِ بنِ مالِكٍ مُلاعِبِ الأَسِنَّةِ قُلْتُ : وقِيلَ : لشُرَيْحِ بنِ الأَحْوصِ وفي كِتَابِ الأَلْفَاظ : هو لقَيْسِ بنِ زُهَيْرٍ . ونَاقَةٌ دَرُوصٌ كصَبُورٍ : سرِيعةٌ عن ابنِ الأعْرابِيّ . ونابٌ دَرْصاءُ ودَلْصاءُ : تَكَسَّرتْ أَسْنَانُهَا كِبَراً وهَرَماً وقَدْ دَرِصَتْ ودَلِسَتْ كفَرِحَ وكَذلِكَ دَلْقَاءُ ودَلُوقٌ ودَرُومٌ كما سيأْتِي في مَوْضِعِه . ومِمّا يُسْتَدْرك عليه : الأَحْوَلُ يُقَالُ له : أَبُو أَدْراصِ عن ابنِ الأَعْرابِيِّ ونَاقَةٌ دِرْصٌ كدَرُوصٍ عنْهُ أضيْضاً .
د - ر - ف - ص .
الدُّرَافِصُ بالضَّمِّ أَهْمَلُه الجوْهرِيُّ وصاحبُ اللِّسانِ وقالَ ابنُ عَبّادٍ : هو العَظِيمُ الضَّخْمُ كَذَا في العُبَاب والتَّكْمِلَةِ د - ر - ق - ص .
الدُّرْدَاقِصُ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ وهُوَ لُغَةٌ في الدُّرْداقِسِ بالسِّين وقد ذَكَرُه الجَوْهَرِيُّ في مَوْضِعِه وهو بالضَّمِّ : طَرَفُ العُنُقِ الأَعْلَى عَنِ ابنِ عبّاد ج : الدُّرْدَاقِصَاتُ والدُّرْدَاقِساتُ أَو عَظْمٌ صَغِيرٌ في مَغْرِزِ الرَّأْسِ يَفْصِلُ بَيْنَه وبَيْنَ العُنُقِ وقَدْ تَقَدَّمَ في السِّين وهي لَفْظَةٌ رُوْمِيَّةٌ .
د - ر - م - ص .
وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيه : الدَّرْمَصَةُ : التَّذَلُّلُ وقَدْ أَهْمَلَه الجَمَاعَةُ وأَوْرَدَهُ صاحِبُ اللِّسَانِ وكَأَنّ مِيمَه مُنْقَلِبَةٌ عَنِ البَاءِ . ورَجُلٌ دُرَامِصٌ : دُرَافِصٌ نَقَلَه الصّاغَانِيُّ .
د - ص - ص .
الدَّصْدَصَةُ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقَالَ اللّيْثُ : هُوَ ضَرْبُكَ المُنْخثلَ بيَدَيْكَ ونَصُّ العَيْنِ : بكَفَّيْكَ . وعَنِ ابنِ الأَعْرَابِيِّ : دَصَّ خَدَمَ سائِساً وكذلِكَ دَضَّ بالضادِ المُعْجَمَةِ .
د - ع - ص .
الدِّعْصُ بالكَسْرِ عَلَيْهِ اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ وزادَ اللَّيْثُ والدِّعْصَةُ بهَاءٍ قالَ فمَنْ أَنَّثَه أَرادَ الرَّمْلَةَ ومَنْ ذَكَّرَه أَرادَ الكَثِيبَ : قِطْعَةٌ مِنَ الرَّمْلِ مُسْتَدِيرَةٌ كَمَا في الصّحاحِ أَو الكَثِيبُ مِنْهُ المُجْتَمِعُ أَو الكَثِيبُ الصَّغِيرُ نَقَلَهُمَا الصّاغَانِيُّ في العُبَاب ج : دِعَصٌ كعِنَبٍ عن الصّاغَانِيِّ وأَدْعَاصٌ ودِعَصَةٌ كعِنَبَةٍ . وقِيلَ : الدِّعْصُ : قُورٌ مِنَ الرّمْلِ مُجْتَمِعٌ وهُوَ أَقَلُّ من الحِقْفِ والطّائِفَةُ مِنْهُ دِعْصَةٌ قَال : .
" خُلِقْتِ غَيْرَ خِلْقَةِ النُّسْوَان .
" إِنْ قُمْتِ فالأَعْلَى قَضِيبُ بانِ .
" وإِنْ تَوَلَّيْتِ فدِعْصَتانِ .
" وكُلّ إِدٍّ تَفْعَلُ العَيْنَانِ ودَعَصَهُ بالرُّمْحِ دَعْصاً : طَعَنَه بِهِ وقالَ ابنُ عَبّادٍ : قَتَلَه كأَدْعَصَه قالَ ابنُ فارِسٍ : كأَنَّه أَنْضَجَهُ فقَتَلَه . ودَعَصَ برِجْلِهِ ودَحَصَ ومَحَصَ وقَعَصَ إِذَا ارْتَكَضَ . والدَّعْصاءُ : الأَرْضُ السَّهْلَةُ تَحْمَى عَلَيْهَا الشَّمْسُ فتَكُونُ رَمْضاؤُهَا أَشَدَّ حَرّاً مِنْ غَيْرِهَا وقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ : ورُبَّمَا تَمَثَّلَ الجَرْمِىُّ أَو النَّهْدِيُّ بِهذَا البيْتِ : .
والمُسْتَجِيرُ بعَمْروٍ عِنْدَ كُرْبَتِه ... كالمُسْتَجِيرِ مِنَ الرَّمْضاءِ بالنّارِ