وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

التِّخْرِيصُ والتِّخِرِيصَةُ بكَسْرِهما أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقالَ اللَّيْثُ : هُمَا لُغَةٌ في الدِّخْرِيصِ والدِّخْرِيصَةِ وهُوَ بَنِيقَةُ الثَّوْبِ قالَ : وهُوَ مُعَرَّبٌ وأَصْلُه بالفارِسِيَّةِ تِيريز بالكَسْرِ أَيْضاً .
ت - ر - ص .
تَرُصَ الشَّيْءُ ككَرُمَ تَرَاصَةً فهو تَرِيصٌ : مُحْكَم شَدِيدٌ وأَتْرَصْتُه فهُوَ مُتْرَصٌ قَالَ ابنُ بَرِّيٍّ وشاهِدُ أَتْرَصَهُ قَوْلُ الأَعْشَى : .
وهَلْ تُنْكَرُ الشَّمْسُ فِي ضَوْئِهَا ... أَو القَمَرُ الباهِرُ المُتْرَصُ وفَرَسٌ تارِصٌ : مُحْكَمُ الخَلْقِ شَدِيدُه وَثِيقُه عن ثَعْلَبٍ وأَنْشَدَ : قَد أَغْتَدِي بالأَعْوَجِيِّ التّارِصِ . ومِيزانٌ مُتْرَصٌ وتَرِيصٌ : مُسْتَوٍ عَدْلٌ مُحْكَمٌ لا يَحِيفُ ويُقَالُ : أَتْرِصْ مِيزانَكَ فإِنَّهُ شائِلٌ أَيْ سَوِّهِ وأَحْكِمْهُ . وقَدْ أَتْرَصَهُ وتَرَّصَهُ إِذا سَوّاهُ وعَدَّلَه وأَحْكَمَه وقَوَّمَه قالَ الجَوْهَرِيُّ : مِثْلُ ماءٍ مُسَخَنٍ وسَخِينٍ وحَبْلٍ مُبْرَمٍ وبَرِيمٍ وأَنْشَدَ لِذِي الإِصْبَعِ العَدْوَانِيِّ يَصِفُ نَبْلاً : .
تَرَّصَ أَفْوَاقَها وقَوَّمَها ... أَنْبَلُ عَدْوانَ كُلِّهَا صَنَعَا قولُه : أَنْبَلُهَا أَيْ أَعْمَلُها بالنَّبْلِ وقِيل : أَحْذَقُهَا . ومِمَّا يسُتْدْرَك عَلَيْه : المُتْرَصَات : الرِّمَاحُ المُثَقَّفَةُ نَقَلَهُ السُّهَيْلِيُّ في الرَّوْضِ .
ت - ع - ص .
التَّعْصُوصَةُ بالضَّمِّ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وهُوَ لُغَةُ الحِجَازِ مِثْلُ البُعْصُوصَة بالمُوَحَّدَةِ في لُغَةِ غَيْرِهِم قَالَهُ اللَّيْثُ وقَدْ تَقَدَّم . وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : تَعِصَ كفَرِحَ تَعَصاً : اشْتَكَى عَصَبَه مِنْ كَثْرَةِ المَشْيِ . والتَّعَصُ مُحَرَّكَةً كالمَعَصِ قالَ ابنُ دُرَيْدٍ : ولَيْسَ بثَبْتِ نَقَلَه الصّاغَانِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ .
ت - ل - ص .
تَلَّصَه تَتْلِيصاً أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقالَ الأَزْهَرِيُّ أَيْ مَلَّسَهُ ولَيَّنَه كدَلَّصَه تَدْلِيصاً .
فصل الجيم مع الصاد .
ج - أ - ص .
جَأَصَ الماءَ كمَنَعَ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ وقال الصّاغَانِيُّ : أَيْ شَرِبَهُ عَنِ ابنِ عَبّادٍ . قُلْتُ : وهُوَ إِنْ صَحَّ فإِنَّه لُغَةٌ في جأَزَ بالزَّاي وقد تَقَدَّم فتَأَمَّلْ .
ج - ب - ص .
وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه الجَوَابِيصُ : قومٌ من العَرَبِ يَنْزِلُونَ حَوْفَ رَمْسِيسَ مِنْ نَوَاحِي شَرْقِيَّةِ مِصْرَ .
ج - ر - ص .
الجُرَاصِيَّةُ بالضّمِّ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقالَ ابنُ الأَنْبَارِيّ هُوَ الرَّجُلُ العَظِيمُ الضَّخْمُ وأَنْشَدَ : .
يَا رَبَّنا لا تُبْقِيَنْ لِي عاصِيَهْ ... فِي كُلِّ يَوْمٍ هِيَ لي مُنَاصِيَهْ .
تُسَامِرُ الحَيَّ وتُضْحِي شَاصِيَهْ ... مِثلَ الفَنِيقِ الأَحْمَرِ الجُرَاصِيَهْ .
" يَخافُهَا أَهلُ البُيوتِ القَاصِيَة وقِيلَ : هُوَ الجَمَلُ الشَّدِيدُ في قولِ الرّاجِزِ .
ج - ب - ل - ص .
جَابَلصُ بفَتْح الباءِ والّلامِ أَو سُكُونِهَا أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ والصّاغَانِيُّ وقال الأَزْهَرِيُّ : هُوَ د بالمَغْرِبِ الأَقْصَى لَيْسَ وراءَهُ إِنْسِيٌّ ونَصُّ التّهْذِيبِ : لَيْسَ وَرَاءَه شَئٌ . وكَذَا جابَلَق : بَلَدٌ في أَقْصَى المَشْرِقِ لَيْسَ وَرَاءَه شَئٌ قالَ : وقد جاءَ ذِكْرُ هاتَيْنِ المَدِينَتَيْنِ في حَدِيثٍ رُوِى عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ تَعالَى عَنْهُمَا . قُلْتُ : وقد تَقَدَّمَ أَنّه يُقَال لِهذِه المَدِينَةِ أَيْضاً : جَابَرْس قالَ شَيْخُنا : والظّاهِرُ أَنّ كُلاً مِنْهُما لَيْسَ بعَرَبِيٍّ لاجْتِماعِ الجِيمِ والصّادِ وهُمَا لا يَجْتَمِعانِ في كَلِمَةٍ عَرَبِيّةٍ . وجابَلَق فِيهِ الجِيمُ والقَافُ وهما أَيْضاً لا يَجْتَمِعَانِ في كَلِمَةٍ عَرَبِيّةٍ غَيْر صَوْتٍ .
ج - ص - ص