وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

تَمَنَّى نَئِيشاً أَنْ يَكُونَ أَطَاعَني ... وَقَدْ حَدَثَتْ بعْدَ الأُمُورِ أُمُورُ أَيْ تَمَنَّى في الأَخِيرِ وبَعْدَ الفَوْت حَيْثُ لا يَنْفَعُه فِيه الطّاعَة . وقالَ أَبو عَمْروٍ : نَاقَةٌ مَنْئُوشَةُ اللَّحْمِ إِذا كانَتْ قَلِيلَتَهُ . هُنَا ذَكَرَهُ الصّاغَانِيُّ وقِيلَ : رَقِيقَتَهُ وذَكَرَه غَيْرُه في ن و ش كما سَيَأْتِي . ويُقَالُ : انْتَأَشَنِي أَيْ أَعْجَلَنِي واسْتَبْطَأَنِي . وانْتَأَشَ بِغَنَمِه كرِعَانِ السَّحابِ إِذا ظَعَنَ بِهَا قالَ الصّاغَانشيُّ : والتَّرْكِيبُ يَدُلُّ عَلَى الأَخْذِ والبَطْشِ وقَدْ شَذَّ عَنْهُ قولُهم جاءَ نَئِيشاً . ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عليه : التّناؤُش : التَّباعُد . وانْتَأَش هُوَ : تَأَخَّرَ وتَبَاعَدَ . والنَّئيشُ كأَمِيرٍ : البَعِيدُ عن ثَعْلَبٍ . والنَّأْشُ : الطَّلَبُ عن ابنِ بَرّيّ . ونَأَشَ الشَّيْءَ يَنْأَشُه نَأْشاً : بَاعَدَهُ . ونَأَشَه نَأْشاً كَنَعَشَه : أَحْيَاهُ ورَفَعَه قالَ ابنُ سِيدَه : وعِنْدِي أَنّه بَدَلٌ . وانْتَأَشَه الله أَيِ انْتَزَعَه وفي حَدِيثِ عائِشَةَ رَضِيَ اللهُ تَعالى عَنْهَا فِي صِفَةِ أَبِيهَا رَضِيَ اللهُ تَعالى عَنْهُ فانْتَأَشَ الدِّينَ بنَعْشِهِ إِيّاه أَي تَدَارَكَه بإِقامَتِه إِيّاه من مَصْرَعِه .
ن - ب - ش .
النَّبْشُ : إِبْرازُ المَسْتُورِ وكَشْفُ الشّيءِ عَنِ الشَّيْءِ ومنه النَّبّاشُ وحِرْفَتُه النَّبَاشَةُ يُقَال : نَبَشَ الشَّيْءَ نَبْشاً إِذا اسْتَخْرَجَه بَعْدَ الدَّفْنِ ونَبْشُ المَوْتَى : اسْتِخْرَاجُهم . ومن المَجَاز : النَّبْشُ : اسْتِخْراجُ الحَدِيثِ والأَسْرَارِ ويُقَالُ : هُوَ يَنْبُشُ عَنِ الأَسْرَارِ ويَنْبُشُها . ومن المَجَاز : النَّبْشُ : الاكْتِسابُ يُقَال : هُوَ يَنْبُشُ لِعيَالِه أَي يكْتَسِبُ لهُم . ونَبَشَهُ بسَهْمٍ : رَمَاهُ بِهِ فَلَمْ يُصِبْهُ . وقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللهُ : النَّبْشُ بالكَسْرِ : شَجَرٌ كالصَّنَوْبَر إِلاَّ أَنّهُ أَقَلُّ مِنْه وأَشَدُّ اجْتِماَعاً أَرْزَنُ مِنَ الآبَنُوسِ لَهُ خَشَبٌ أحمَرُ كَأَنَّهُ النَّجِيع صُلْبٌ يُكِلّ الحَدِيدَ يُعْمَلُ منه المَخاصِرُ للجَنَائِبِ وعَكَاكِيزُ نَقَلَه ابنُ سِيدَه عنه . قُلْتُ : وقَدْ أَغْفَلَ المُصَنّفُ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى الآبَنُوسَ في كتَابِه وذَكَرَه هُنَا اسْتِطْرَاداً وقَدِ اسْتُدْرِكَ عَلَيْهِ في مَحَلّه . والنَّبَشُ بالتَّحْرِيكِ : الجَمَلُ الَّذِي فِي خُفِّه أَثَرٌ يَتَبَيَّنُ فِي الأَرْضِ مِنْ غَيْرِ أَثرِه يُقَال : بَعِيرٌ نَبَشٌ نَقَلَه الصّاغَانِيُّ عَن ابنِ عَبّادٍ . ونُبَيْشَةُ الخَيْرِ كجُهَيْنَةَ هُوَ عَمْرُو بنُ عَوْفٍ الهُذَلِيّ بن طَرِيفٍ نَزَلَ البَصْرَةَ رَوَى عنه أَبُو المُلَيْحِ وأُمُّ عاصِمٍ قَالَ الحَافِظُ : أَخْرَجَ لهُ مُسْلِمٌ وأَهْلُ السُّنَنِ . وهوُذْةَ ُبنُ نُبَيْشَةَ ولَمْ يَذْكُرْه الذَّهَبِيُّ ولا ابنُ فَهْدٍ ولا الحَافِظُ صَحابِيّانِ وإِنّمَا ذَكَرُوا نُبَيْشَةَ : رَجُلٌ آخَرُ لَهُ صُحْبَة قَالَ الصّاغَانِيُّ : هَوْذَةُ بنُ نُبَيْشَةَ السُّلَمِيّ ثم مِنْ بني عُصَيَّةَ كَتَبَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلّم أَنّهُ أَعْطَاهُ ما حَوَى الجَفْرُ كُلُّه . قُلْتُ : فَهُوَ مُسْتَدْرَكٌ على الحَافِظَينِ تُوُفِّي في حَياتِه صَلَّى اللهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَهُ ذِكْرٌ في حَدِيثِ ابن عَبّاسٍ . ونُبَيْشَةُ بنُ حَبِيب بنِ عَبْدِ العُزَّي السُّلَمِيُّ أَحَدُ فُرْسَانِهِم رَفِيقٌ لامْرِئِ القَيْسِ بنِ حُجْرٍ الكِنْديِّ حِينَ خَرَجَ إِلى قَيْصَرَ مَلِكِ الرُّومِ . وسَمّوْا نُبَاشَةَ كثُمامَة ونَابِشاً . والأُنْبُوشُ بالضّمِّ : أَصْلُ البَقْلِ المَنْبُوش كَمَا نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ أَو الشَّجَرُ المُقْتَلَعُ بأَصْلِه وعُرُوقِهِ كالأُنْبُوشَةِ ج : أَنابِيشُ وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ لامْرِئِ القَيْسِ : .
كَأَنّ السِّبَاعَ فِيهِ غَرْقَى عَشِيَّةً ... بأَرْجائِهِ القُصْوَى أَنابِيشُ عُنْصُلِ