وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أَيْ إِنْ كنتَ ذا عَدَدٍ قَلِيلِ فإِنّ قَوْمِيَ عَدَدٌ كَثِيرٌ لَمْ تَأْكُلْهُم السَّنةُ المُجْدِبَةُ ورَوَى هذا البَيْتَ سِيبَويْهِ : أَمّا أَنْتَ ذا نَفَرٍ . والخَرْشُ مُحَرّكَةً : سَقَطُ مَتَاعِ البَيْتِ ج خُرُوشٌ . وقالَ اللّيْثُ : خُرُوشُ البَيْتِ : سُعُوفُه من جُوَالِقٍ خَلَقٍ وغيرِه الوَاحد خَرْشٌ وسَعْفٌ . والخَرَشَةُ بِهَاءٍ : الذُّبَابَةُ قاله ابنُ دُرَيْدٍ هكذا زَعَمَهُ قَوْمٌ ولا أَعْرِفُ صِحَّتَهَا ورأَيْتُ في هامِشِ الصّحاحِ : قال أَبو حاتِمٍ : لا يُقَال ذُبَابَةٌ بالهَاءِ وإِنّمَا يُقَال ذُبَابٌ . وأَبو دُجَانَةَ سِمَاكُ بنُ خَرَشَةَ بنِ لَوْذانَ الخَزْرَجِيُّ السّاعِدِيّ : صَحَابِيُّ وقِيل : هو سِمَاكُ بنُ أَوْسِ بنِ خَرَشَةَ . والخِرْشاءُ بالكَسْرِ : جِلْدُ الحَيَّةِ بقِشْرِهَا وهو سَلْخُها زادَ أَبو زَيْد : وكَذلِكَ كُلُّ شَيْءٍ أَيْضاً فيه انْتِفَاخٌ وتَفَتُّقٌ ويَقُولُونَ : رَأَيْتُ عَلَيْه قَمِيصاً كخِرْشاءِ الحَيَّةِ رِقَّةً وصَفَاءً . والخِرْشاءُ أَيْضاً : قِشْرُ البَيْضَةِ العُلْيَا اليابِسَةِ وإِنَّما يُقَال لهُ ذلِكَ بعدَ ما يُنْقَفُ فيُخْرَج ما فِيهِ من البَلَل . وفي التَّهْذِيب : الخِرْشَاءُ : جِلْدَةُ البَيْضَةِ الدّاخِلَةُ وجَمْعُه خِرَاشِيُّ وهو الغِرْقِى ومِثْلُه في الأَسَاسِ . وخِرْشَاءُ الثُّمَالَةِ : الجِلْدَةُ الرَّقِيقَةُ تَرْكَبُ اللَّبَنَ فإِذا أَرادَ الشارِبُ شُرْبَهُ ثَنَى مِشْفَرَه حَتَّى يَخْلُصَ لَهُ اللَّبَنُ وفيه يقولُ مُزَرِّدٌ : .
إِذا مَسَّ خِرْشاَءَ الثُّمَالَةِ أَنْفُهُ ... ثَنَى مِشْفَرَيْهِ للصَّرِيحِ فَأَقْنَعَا يعَنْيِ الرَّغْوَةَ فِيهَا انْتِفَاخٌ وتَفَتُّقٌ وخُرُوقٌ . ومن المَجَاز : الخِرْشاءُ البَلْغَمُ اللَّزِجُ في الصَّدْرِ والنًّخَامَةُ . ومن المَجَازِ : الخِرْشاءُ : الغَبَرَةُ يقال : طَلَعَت الشّمْسُ في خِرْشاءَ أَي في غَبَرةٍ . ويُقَالُ : أَلْقَى من صَدْرِه خَرَاشِيَّ كزَرَابِيَّ أَيْ بُصَاقاً خَاثِراً . وقَال الأَزْهَرِيُّ : أَرادَ النُّخامَةَ . ورَجُلٌ خَرْشٌ بالفَتْحِ وخَرِشٌ ككَتِفٍ والَّذِي في نَصّ الأُمَوِيّ : رَجُلٌ حَرِشٌ وخَرِشٌ بالحاء والخَاء وهُوَ الَّذِي لا يَنَامُ . ولَمْ يَعْرِفْه شَمِرٌ وقالَ الأَزْهَرِيّ : أَظُنّهُ مَعَ الجُوعِ فالأَئمَّةُ كُلُّهم ضَبَطُوه ككَتِفٍ وقد اشْتَبَه عَلَى المُصَنِّفِ رَحِمَهُ اللهُ فضَبَطَه بالفَتْحِ وهُوَ تَصْحِيفٌ قال أَبو حِزامٍ العُكْلِيُّ : .
لُوسُهُ الطَّمْشُ إِن أَرادَ شَمَاجاً ... خَرِشَ الدَّمْسِ سَنْدَرِياً هَمُوسَا