وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الحَطَبُ مُحَرَّكَةً مَعْرُوفٌ ومثلُه في الصحاحِ والمُجْمَلِ والخُلاَصَة وقال ابنُ سِيدَه : الحَطَبُ : مَا أُعِدَّ من الشَّجَرِ شَبُوباً للنَّارِ حَطَبَ كضَرَبَ يَحْطِب حَطْباً وحَطَباً المُخَففُ مَصْدَرٌ وإذَا ثُقِّلَ فهو اسْمٌ : جَمَعَهُ كاحْتَطَبَ احْتِطَاباً وحَطَبَ فلاناً يَحْطِبُه واحْتَطَبَ له : جَمَعَه له وأَتَاهُ به قال الجوهريّ : وحَطَبَنِي فلانٌ إذا أَتاكَ بالحَطَبِ قال ذو الرُّمَّة : .
وهَلْ أَحْطِبَنَّ القَوْمَ وهْيَ عَرِيَّةٌ ... أُصُولَ أَلاَءٍ في ثَرًى عَمِدٍ جَعْدِ وقال الشَّمَّاخ : .
" خِبٌّ جَرُوزٌ وغذَا جَاعَ بَكَى .
" لاَ حَطَبَ القَوْمَ وَلاَ القَوْمَ سَقَى قال ابنُ بَرِّيّ : " الخَبُّ : اللّئيمُ والجَرُوزُ : الأَكُولُ .
ويقالُ للذي يَحْتَطِبُ الحَطَب فيَبِيعُه : حَطَّابٌ يقال : جاءَتِ الحَطَّابَةُ وهم الذين يَحْتَطِبُونَ وإمَاءٌ حَوَاطِبُ وفُلانٌ يَحْطِبُ رُفَقَاءَهُ ويَسْقِيهِم .
وأَرْضٌ حَطِيبَةٌ : كَثِيرَةُ الحَطَبِ ومِثْلُهُ مَكَانٌ حَطِيبٌ ووادٍ حَطِيبٌ قال : .
وَادٍ حَطِيبٌ عَشِيبٌ ليْسَ يَمْنَعُه ... مِنَ الأَنِيسِ حِذَارُ المَوْتِ ذِي الرَّهَجِ وقَدْ حَطَبَ الرَّجُلُ وأَحْطَبَ ومن المَجَازِ قولُهم هو حَاطِبُ لَيْلٍ يَتَكَلَّمُ بالغَثِّ والسَّمِينِ مُخَلِّطٌ في كَلاَمِه وأَمْرِه لا يَتَفَقَّدُ كلامَه كالحاطِبِ باللَّيْلِ الذي يَحْطِبُ كُلَّ رَدِيءٍ وَجَيِّدٍ لأَنَّه لا يُبْصِرُ مَا يَجْمَعُ في حَبْلِهِ وقال الأَزهريّ : شُبّه الجانِي على نَفْسِه بِلسَانِه بِحاطبِ الليلِ لأَنه إذا حَطَبَ ليْلاً رُبَّمَا وقَعَتْ يدُه على أَفْعَى فَنَهَشَتْهُ وكذلك الذي لا يَزُمُّ لِسَانَه ويَهْجُو الناسَ ويَذُمُّهُم ربَّمَا كان ذلك سبَباً لحَتْفِه . وفي أَمْثَال أَبي عُبَيْدٍ : " المِكْثَارُ حَاطِبُ ليلٍ " وأوَّل من قاله أَكْثَمُ بنُ صَيْفِيّ أَورده المَيْدانِيُّ في حَرْف المِيمِ والثَّعالبيُّ في المُضَاف والمَنْسُوبِ .
واحْتَطَبَ البَعِيرُ : رَعَى دِقَّ الحَطَبِ قال الشاعر وذَكَرَ إبِلاً : .
" إنْ أَخْصَبَتْ تَرَكَتْ ما حَوْلَ مَبْرَكِهازَيْناً وتُجْدِبُ أَحْيَاناً فَتَحْتَطِبُ وبَعِيرٌ حَطَّاب : يَرْعَاهُ وَلاَ يكونُ ذلكَ إلاَّ من صِحَّةٍ وفَضْلِ قُوَّةٍ والأَنْثَى : حَطَّابَةٌ .
والحِطَابُ كَكِتَابٍ : هو أَنْ يُقْطَعَ الكَرْمُ حَتَّى يَنْتهِيَ إلى حَدِّ ما جَرَى فيه المَاءُ .
ومن المَجَازِ اسْتَحْطَبَ العِنَبُ : احْتَاجَ أَنْ يُقْطَعَ شيءٌ من أَعَالِيهِ .
وفي الأَساس : وأَحْطَبَ عِنَبُكُمْ واسْتَحْطَبَ : حَانَ أَنْ يُقْنَبَ انتهى . وحَطَبُوهُ : قَطَعُوه وأَحْطَبَ الكَرْمُ : حَانَ أَنْ يُقْطَعَ منه الحَطَبُ وقال ابن شُمَيل : العِنَبُ كُلَّ عَامٍ يُقْطَعُ من أَعَالِيه شيءُ ويُسَمّى ما يُقْطَعُ منه الحِطَابُ يقال : قَدِ اسْتَحْطَبَ عِنَبُكُمْ فاحْطِبُوه حَطْباً أَي اقْطَعُوا حَطَبَه .
والمِحْطَبُ : المِنْجَلُ الذي يُقْطَعُ به .
ومن المجاز حَطَبَ فلانٌ بِهِ أَي سَعَى ومنه قولُه تعالى " وامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الحَطَبِ " قيل : هو النَّمِيمَةُ وقيل : إنها كانت تَحْمِلُ الشَّوْكَ شَوْكَ العِضَاهِ فَتُلْقِيهِ على طَرِيقِ سيدنا رسول الله A قال الأَزْهَرِيّ : جاءَ في التفسير أَنَّهَا أُمُّ جَمِيلٍ وكانت تَمْشِي بالنَّمِيمَةِ ومن ذلك قولُ الشاعر : .
" مِنَ البِيضِ لَمْ تُصْطَدْ عَلَى ظَهْرِ لأْمَةٍولَمْ تَمْشِ بَيْنَ الحَيِّ بالحَطَبِ الرَّطْبِ يَعْنِي بالحَطَبِ الرَّطْبِ : النَّمِيمَةَ .
والأَحْطَبُ قال الجوهريّ : هو الرَّجُلُ الشَّدِيدُ الهُزَالِ كالحَطِبِ كَكَتِفٍ أَو هو المَشْؤُومُ وفي بعض النسخ : المَوْسُومُ وهيَ حَطْبَاءُ .
ومن المجاز : حَطَبَ في حَبْلِهِمْ يَحْطِبُ : نَصَرَهُمْ وأَعَانَهُم وإنَّكَ تَحْطِبُ في حَبْلِه وتَمِيلُ إلى هَوَاهُ كما في الأَساس .
والحَطُوبَةُ : شِبْهُ حُزْمَةٍ من حَطَبٍ وهي الضِّغْثُ