وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الرُّمَاحِسُ كعُلابِطٍ أَهملَه الجوْهرِيُّ وأَوْردَه الصّاغَانِيُّ عن ابن الأَعْرابِيِّ وصاحِبُ اللِّسان عن أَبِي عَمْرٍو في نَعْت الشُّجاع الجَرِيء الْمِقْدام كالرُّحَامِسِ والحُمَارِسِ والفُدَاحِسِ . قال الأَزْهَرِيُّ : وهي كلُّها صَحِيحةٌ . والرُّمَاحِسُ : الأَسَدُ لإقْدامِه وجَراءَتِه . والرُّمَاحِسُ بنُ عَبد العُزَّى ابنِ الرُّمَاحِسِ بن الرُّسَارِسِ الكِنَانِيُّ كانَ علَى شُرْطَةِ مَرْوانَ بنِ مُحمَّدِ بن الحكَمِ الملَقَّبِ بالحِمَار . ومِمَّا يُسْتَدْرك عليه : عبْدُ اللهِ بنُ رُمَاحِسٍ القُتَيْبِيُّ الرَّمَادِيُّ . رَوَى عن المُعَمّر أَبي عَمْرٍو وزِيادِ بنِ طارِقٍ وعنه الطّبَرَانِيُّ . وَقَع لنا حَدِيثُه عَالِياً في العُشارِيَّات . والرُّماحِسُ بن الرُّسَارِس تقدَّم للمُصَنِّفِ في رسّ قَرِيباً . ورَمْحُوسُ بالفتح : قَرْيةٌ بمِصْرَ من أَعمالِ الأُشْمُونِين .
ر م . س .
الرَّمْسُ : كِتْمانُ الخَبرِ يُقَال : رَمَسَ عليهِ الخَبَرَ رَمْساً إِذا لَوَاه وكَتَمه وقال الأَصْمَعِيُّ : إِذا كَتَمَ الرَّجُلُ الخَبرَ عن القَوْمِ قال : دَمَسْتُ عليهم الأَمْرَ ورَمَستْهُ ورَمَسْتُ الحدِيثَ : أَخْفَيْتهُ وكَتَمْتهُ . والرَّمْسُ : الدَّفْنُ . وقد رَمَسَه يَرْمُسُه ويَرْمِسُه رَمْساً فهو مَرْمُوسٌ ورَمِيسٌ : دَفَنه وسَوَّى عليه الأَرْضَ . و في المُحْكَم : الرَّمْسُ : القَبْرُ نَفْسُه . وقيل : إِذَا كانَ القَبْرُ مُدَرَّماً مَعَ الأَرْضِ فهو رَمْسٌ أَي مُسْتَوِياً مع وَجْهِ الأَرْضِ وإِذا رُفِعَ القَبْرُ في السَّماءِ عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ لا يُقَال له : رَمْسٌ ومنه حَدِيثُ ابنِ مُغَفَّل : ارْمُسُوا قَبْرِي رَمْساً أَي سَوُّوه بالأَرْضِ ولا تَجْعلوه مُسنَّماً مُرْتَفِعاً . وأَصل الرَّمْسِ : السَّتْرُ والتَّغْطِيَةُ كالمَرْمَسِ كمَقْعَدٍ وهو مَوْضِعُ الرَّمْسِ عن ابنِ الأَعْرابِيِّ . وأَنْشَد : .
بِخَفْضٍ مَرْمَسِي أَوْ فِي يَفَاعٍ ... تُصَوِّتُ هَامِتَى في رأْسِ قَبْرِي والرَّامُوسُ عنه أَيضاً وج أَرْماسٌ ورُمُوسٌ قال الحُطَيْئَة : .
جَارًا لِقَوْمٍ أَطَالُوا هُونَ مَنْزِلهِ ... وَغادَرُوهُ مُقِيماً بَيْنَ أَرْمَاسِ وأَنشد ابنُ الأَعْرَابِيّ لِعَقِيلِ بنِ عُلَّفَةَ : .
وأَعِيشُ بِالبَلَلِ القَلِيلِ وقدْ أَرَى ... أنَّ الرُّمُوسَ مَصارِعُ الفِتْيَانِ والرَّمْسُ أَيضاً تُرَابُه أَي تُرَابُ القبْرِ وهو ما يُحْثَى مِنْه عليهِ . قال الشاعِرُ : .
وبَيْنمَا المرْءُ فِي الأَحْيَاءِ مُغْتَبِطٌ ... إذا هُو الرَّمْسُ تَعْفُوه الأَعاصِيرُ أَراد : إِذا هو تُرَابٌ قد دُفِن فيه والرِّياح تُطَيِّرهُ . وعن ابنِ عَبّادٍ : الرَّمْسُ الرَّمْيُ يُقال : رَمَسَه بحَجَرٍ إِذا رَماه به . والرَّوَامِسُ : الرِّياحُ الدَّوَافِنُ للآثارِ كالرَّامِسَاتِ وهي التي تَنْقُل التُّرابَ من بَلَدٍ إلى آخَرَ وبينهُمَا الأَيّامُ ورُبَّمَا غَشَّتْ وَجْهَ الأَرْضِ كُلَّهُ بتُرَابِ أَرضٍ أُخْرَى قال أَبو حَنِيفَةَ . وقال ابن شُمَيْل : الرَّوَامِسُ : الطَّيْرُ الَّذِي يَطِيرُ بالَّليْلِ قال : أَو كلُّ دَابَّةٍ تَخْرُج باللَّيْلِ فهي رَامِسٌ تَرْمُسُ الآثَارَ كما يَرْمَسُ المَيِّتُ . والتَّرْمُسُ كالتَّنْضُبِ والتَّاءُ زائدة : وَادٍ لِبَنِي أُسَيْدٍ بَالتَّصْغِيرِ أَو ماءٌ لهم وفي بَعْضِ الكتُبُ : لِبَنِي أَسَدٍ مُكبَّراً . والارْتِماسُ في المَاءِ : الاغْتِماسُ قال شَمِر : ارْتَمسَ في الماءِ إِذا انْغَمَسَ فيه حَتّى يَغِيبَ رَأْسُهُ وجَمِيعُ جَسَدِه فيه ومنه الحَدِيث : كرِهَ للصَّائِمِ أَنْ يَرْتَمِسَ كذا نَقَلَه الصّاغانِيُّ وقِيل : الفَرْقُ بينَ الارْتِماسِ والاغْتِماسِ : أَنَّه بالراءِ عَدَمُ إِطالةِ اللُّبْثِ في الماءِ وبالغين : إِطالتُه ومنه الحديثُ : الصَّائِمُ يَرْتَمِسُ ولا يَغْتَمِسُ . ومِمَّا يُسْتَدْرِك عليه : الرَّمْسُ : الصَّوْتُ الخَفِيُّ . والرَّمْسُ : طَمْثُ الأَثَرِ . وكُلّ ما هِيلَ عليه التُّرابُ فهو : مَرْمُوسٌ ورَمِيسٌ . وقد رُمِسَ . والخَبَرُ المَرْمُوسُ المُكَتَّمُ