وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أي غيرَ حزينٍ ولا كارِهٍ قال ابنُ برِّي : الأَحسنُ فيه عندي قولُ من قال : إنّ مُبْتَئِساً مُفْتَعِلٌ من البَأْسِ الذي هو الشّدَّة ومنه قولُه سبحانَه وتعالى : " فلا تَبْتَئِسْ بما كانوا يَفْعَلون " أي فلا يَشْتَدَّ عليكَ أمرُهم فهذا أصلُه ؛ لأنّه لا يقال : ابْتَأَسَ بمعنى كَرِهَ وقال الزّجَّاج : المُبْتَئِسُ : المِسكينُ الحزين ومنه الآيةُ أي لا تَحْزَنْ ولا تَسْتَكِنْ . وقال أبو زَيْد : اسْتَبْأَسَ الرجلُ : إذا بَلَغَه شيءٌ يَكْرَهه . والتَّباؤُس بالمَدِّ ويجوزُ التَّبَؤُّس بالقَصْرِ والتشديد وهو التَّفاقُر عندَ الناس هو أن يُرِيَ تَخَشُّعَ الفقراءِ إخْباتاً وتَضرُّعاً وقد نُهِيَ عنه ومنه الحديث : " كان يَكْرَهُ البُؤْسَ والتَّباؤُسَ " يعني عندَ الناس . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : البَأْساء : اسمٌ للحربِ والمَشَقَّةِ والضرب قاله الليث . والبَأْس : الخوف . والمَبْأَسَة كالبُؤْس قال بِشْرُ بنُ أبي خازِمٍ : .
فأَصْبَحوا بعد نُعْماهُم بمَبْأَسَةٍ ... والدهرُ يَخْدَعُ أَحْيَاناً فيَنْصَرِفُ والبَأْساءُ : الجُوع قاله الزَّجّاج . وأَبْأَس الرجلُ : حلَّتْ به البَأْساء قاله ابْن الأَعْرابِيّ . والبائِس : المُبْتَلى وجمعُه بُوسٌ بالضَّمّ قال تأَبَّطَ شَرَّاً : .
قد ضِقْتُ ذَرْعَاً من حُبِّها ما لا يُضَيِّقُني ... حتى عُدِدْتُ من البُوسِ المَساكينِ والبائسُ أيضاً : النازلُ به بَلِيَّةٌ أو عُدْمٌ يُرحَمُ لما به عن ابْن الأَعْرابِيّ . والبَؤُوسُ كصَبُورٍ : الظاهرُ البُؤْس . وعذَابٌ بَيْئِسٌ كسَيِّدٍ : شديدٌ هَمْزَتُه مُنقلِبة . والأباس كالصفار : الدَّواهي . وقال الصَّاغانِيّ : ابْتَئِسْ هذا الأمرَ أي اغْتَنِمْه نَقَلَه ابنُ عَبّادٍ .
ببس .
البابُوس بباءَيْن أهمله الجَوْهَرِيّ قاله الصَّاغانِيّ وهكذا سَقَطَ من سائرِ نسخِ الصحاحِ التي رأيْناها ؛ قال شَيْخُنا : وقد أُلْحِقَتْ في بعضِ نُسَخِها المُعتمَدة وهي ثابتةٌ في نُسختِنا وقال ابْن الأَعْرابِيّ : هو ولَدُ الناقةِ وفي المُحكَم : الحُوَار قال ابنُ أَحْمَرَ : .
حَنَّتْ قَلُوصي إلى بابُوسِها طَرَبَاً ... فما حَنينُكِ أم ما أَنْتِ والذِّكْرُ وقد يُستعمَلُ في الإنسان . في التهذيب : البابُوس : الصبيُّ الرَّضيعُ في مَهْدِه وقي حديث جُرَيْج الرَّاهِبِ حين اسْتَنْطَقَ الصَّبِيَّ في مَهدِه : مَسَحَ رأسَ الصبيِّ وقال له : يا بابُوسُ من أبوك ؟ فقال : فلانٌ الراعي " . فقال : فلا أدري أهو في الإنسانِ أصلٌ أم استِعارة وقال الأَصْمَعِيّ : لم نَسْمَعْ به لغيرِ الإنسانِ إلاّ في شِعرِ ابنِ أَحْمَرَ والكلمةُ غيرُ مَهْمُوزةٍ وقد جاءَ في غيرِ مَوْضِع . قيل : هو الولَدُ عامَّةً من أيِّ نَوْعٍ كان واختُلِفَ في عَرَبِيَّتِه فقيل : رُوميَّة استعمله العربُ كما في المحيط وقيل : عربيَّة كما في التَّوْشيح . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : بتبس .
بِتِبْسُ بكسر الموَحَّدة الأُولى والفَوقِيَّة وسُكونِ المُوَحَّدةِ الثانية : قريةٌ بالمَنُوفِيَّةِ من أعمالِ مِصر وتُذكَرُ مع السُّكَّرِيَّة .
بجس