وفي هذا اليوم قُتل ذو التاجِ مَالِكُ بن خالدٍ . قاله ياقوت . بُرْزَةُ جدُّ عَبْدِ الجبّارِ بن عَبْد الله المُحدِّث المشهور كَتَبَ عنه ابنُ ماكولا . قلتُ : وفاتَه : عَبْد الله بن مُحَمَّد بن بُرْزَة سَمِعَ ابن أبي حاتمٍ وغيرَه قال ابنُ نُقطة : نَقَلْتُه من خط يحيى بن مَنْدَه مُجَوّداً . وبُرْزِيّ بكسر الزاي : لقبُ أبي حاتم مُحَمَّد بن الفَضل المَرْوَزيّ وعبارة الصَّاغانِيّ في التكملة هكذا : ومحمد بن الفضل البُرْزيّ من أصحاب الحديث . بُرْزى كبُشْرى وقال ياقوت : هي بُرْزَة وَنَسَبَ الإمالةَ للعامّة : ة بواسِط منها الإمام رَضِيُّ الدين إبراهيم بن عمر بن البُرهان الواسِطيّ التاجر راوي صحيح مسلمٍ عن منصورٍ الفَرَاويّ . بُرْزى : ة أُخرى من عملِ بغداد من نواحي طريق خُراسان . وأَبْرَزَ الرجل آنذ الابريز هكذا في سائر النسخ ونص ابن الاعرابي على ما نقله صاحب اللسان والصاغاني اتخذ الابريز . إذا عَزَمَ على السَّفَر عن ابْن الأَعْرابِيّ . والعامّةُ تقول : بَرَزَ . أَبْرَزَ الشيءَ : أَخْرَجَه كاسْتَبْرَزَه وليست السين للطَّلَب . وتَبْريز بالفتح وقد تُكسَر : قاعدةُ أذْرَبيجان والعامّةُ تقلِب الباءَ واواً وهي من أشهرِ مدنِ فارِس وقد نُسِب إليها جماعةٌ من المُحدِّثين والعلماء في كلِّ فنّ . وتَبارزا : انفردَ كلٌّ منهما عن جَماعتِه إلى صاحبِه . وبَرَّزَهُ تَبْرِيزاً : أَظْهَرَه وبيَّنَه ومنه قَوْلُهُ تَعالى : " وبُرِّزَت الجحيمُ " أي كُشف غطاؤها . وكِتابٌ مَبْرُوزٌ : مَنْشُور وقد تقدّم البحثُ فيه أوّلاً فَأَغْنانا عن إعادته ثانياً . بَرَازٌ كَسَحَابٍ اسمٌ . البِرَاز ككِتابٍ : الغائط وهو كِنايةٌ . اختَلفوا في البِراز بهذا المعنى ففي الحديث : " كان إذا أرادَ البِرازَ أَبْعَدَ " قال الخَطّابيّ في مَعالِمِ السُّنَن : المُحَدِّثون يَرْوُونَه بالكسر وهو خطأٌ لأنّه بالكسر مصدرٌ من المُبارَزة في الحرب . وقال الجَوْهَرِيّ بِخلاف هذا ونصُّه : البِراز : المُبارَزة في الحرب والبِراز أيضاً : كِنايةٌ عن ثُفْلِ الغِذاء وهو الغائط ثم قال : والبَرَاز بالفتح : الفَضاءُ الواسع وَتَبَرَّزَ : خَرَجَ إلى البَرازِ للحاجة انتهى . فكأنّ المُصنِّف قلَّده في ذلك ؛ وهكذا صرَّحَ به النَّوَويّ في تهذيبه وابنُ دُرَيْد وقد تكرّر المَكسور في الحديث . ومن المَفتوح حديثُ عليٍّ كرَّم الله وجهَه : " أنّ رسولَ الله صلّى الله عليه وسلَّم رأى رجلاً يَغْتَسِلُ بالبَراز " يريد الموضِع المُتَكَشِّف بغيرِ سُتْرَة . وبَرْزَوَيْه كَعَمْرَوَيْه : جدُّ موسى بن الحسن الأَنْماطيّ المُحدِّث عن عبد الأعلى بن حَمّاد وعنه مَخْلَد بن جَعْفَرٍ الباقَرْحيّ وغيره . وأَبْرَوَيْز بفتح الواوِ وكسرِها وباؤه فارسيّة يقال : أَبْرَواز والأول أشهر : ملِكٌ من ملوكِ الفرس . قال السُّهَيْليّ : هو كِسرى الذي كَتَبَ إليه النبيُّ صلّى الله عليه وسلَّم ومعنى أَبْرَوَيْز عندهم : المُظَفَّر . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : المَبْرَز : كَمَقْعَد : المُتَوَضَّأ . والبارِز : الظاهرُ الظُّهورَ الكليّ . وقَوْلُهُ تَعالى : " وترى الأرضَ بارِزَةً " أي ظاهرةً بلا تلٍّ ولا جبل ولا رَمْلٍ . وبَرْزَةُ بالفتح كُورةٌ بأَذْرَبيجان بأيدي الأَزْدِيِّين نقله البَلاذُريّ وياقوت . وذكرَ بَرَازاً كَسَحَابٍ وأنّه اسمٌ ولم يُعيِّنه . وهو أَشْعَثُ بن بَرَازٍ قال الحافظ : فَرْدٌ . وبابُ إبْريز : إحدى مَحالِّ بغداد وإليه نُسِب البارِزِيُّون المُحدِّثون ومنهم قاضي القُضاة هِبَةُ الله بن عبد الرحيم بن إبراهيم بن هِبَة الله المُسلم الجُهَنِيّ الحَمَويّ الفقيهُ الشافعيّ أبو القاسم عُرِفَ بابنِ البارِزِيّ من شيوخ التّقِيّ السُّبْكيّ وكذا آلُ بيتِه . وبَرْزَوَيْه بالفتح وضمّ الزاي والعامّة تقولُ بَرْزَيْه : حِصنٌ قربَ السواحِلَ الشاميّةِ على سِنِّ جبلٍ شاهقٍ يُضرَبُ بها المثَلُ في بلادِ الإفْرَنْج بالحَصَانة يُحيط بها أَوْدِيةٌ من جميع جوانبها وذَرْعُ عُلُوّ قَلْعَتِها خمسمائة وسَبعون ذِراعاً كانت بيد الفِرِنجِ حتى فَتَحَها الملِك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيّوب في سنة 584 . والشَّرَفُ إسماعيلُ بن مُحَمَّد بن مُبارِزٍ الشافعيّ الزَّبيديّ حدَّث عن النَّفيسِ العَلَويّ وغيرِه روى