وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الوَرَّة أهمله الجَوْهَرِيّ وهي الحَفيرَةُ في الأرض . ومن كلامهم : أَرَّةٌ في وَرَّةٍ . الوَرَّة : الوَرِك كالوَرِّ بغير هاءٍ كلاهما عن ابْن الأَعْرابِيّ . والوَرَّ : الخِصب . والوَرْوَرِيّ كبَرْبَرِيّ : الضَّعيفُ البَصَر عن الفرّاء . الوَرْوَرِيُّ : نَحْوِيٌّ عاصَرَ أبا تَمّام يُكْنى أبا عَبْد الله هكذا نقله الصَّاغانِيّ ولم يذكر اسمه ولا إلى أي شيءٍ نُسِب . ووَرْوَرَ نَظَرَه : أَحَدَّه ؛ وفي الكلام : أَسْرَع يقال : ما كلامُه إلاّ وَرْوَرةٌ إذا كان يستعجل فيه . والمُوَرْوِر على صيغة اسم الفاعل هو المُغَرِّرُ كالمُوَزْوِز بالزاي هكذا نقله الصَّاغانِيّ وسيأتي في موضعه . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : وَرْوَرى بالفتح : قريةٌ بالشرقيّة من أعمال مصر ويحتمل أن يكون النحويّ المذكورُ منها أو من غيرها . والله أعلم . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : ورغسر .
وَرَغْسَر بالفتح : من قرى سَمَرْقَنْد فيها كرومٌ وضِياع وعندها مَقاسِمُ مِياهِ الصُّغْد .
وزر .
الوَزَر محرَّكةً : الجبلُ المَنيعُ وكلّ مَعْقِل : وَزَرٌ منه المَلْجأ والمُعتَصَم وفي التنزيل العزيز : " كلاّ لا وَزَرَ " قال أبو إسحاق : الوَزَرُ في كلام العرب الجبلُ الذي يُلجَأ إليه هذا أصله وكلّ ما التجأْتَ إليه وتَحصَّنت به فهو وَزَرٌ ومعنى الآيةِ : لا شيءَ يُعتَصَم فيه من أمر الله . والوِزْر بالكسر : الإثْم ؛ والثِّقَل ؛ والكارَة الكبيرة ؛ والسِّلاح هذه عبارةُ الجَوْهَرِيّ ولكن ليس فيها وَصْف الكارَة بالكبيرة وإنّما سُمِّي الإثم وِزْراً لثِقَلِه ؛ والمراد من قوله : والثِّقْل ثِقْل الحَرب قال أبو عُبَيْد : أَوْزَار الحربِ وغيرِها أثقالُها وآلاتُها واحدها وِزْرٌ بالكسر وقال غيره : لا واحدَ لها والمراد بأَثْقالِ الحربِ الآلةُ والسِّلاح وقد بيَّنه الأعشى بقوله : .
وأَعدَدْتُ للحربِ أَوْزَارَها ... رِماحاً طِوالاً وخَيْلاً ذُكورا وقال ابنُ الأثير : وأكثرُ ما يُطلق الوِزْر في الحديث على الذَّنْبِ والإثْم . الوِزْرُ أيضاً : الحِملُ الثَّقيلُ ج الكُلِّ : أَوْزَارٌ . وفي الأساس ما يدلّ على أن إطلاق الأوْزارِ بمعنى السِّلاح والآلة مَجاز وكذلك قَوْلُهُ تَعالى : " حتى تَضَعَ الحربُ أَوْزَارَها " وهو كِناية عن انقضاءِ الأمرِ وخِفّةِ الأثْقال وعدَمِ القتال وكذا إطلاق الوِزْر على الإثم . وَوَزَرهُ يَزِرُه كَوَعَدهُ يَعِدُه وِزْراً بالكسر : حَمَلَه . ومنه قَوْلُهُ تَعالى : " ولا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخرى " أي لا يُؤخَذ أحدٌ بذَنبِ غيره ولا تَحْمِل نَفْسٌ آثِمةٌ وِزْرَ نَفسٍ أُخرى ولكن كلٌّ مَجْزِيٌّ بعمله . وقال الأخفش : لا تَأْثَم آثمَة بإثمِ أُخرى . منَ المَجاز : وَزَرَ الرجلُ يَزِرُ كَوَعَد يَعِدُ ووَزِرَ يَوْزَر كعَلِم يَعْلَم ووُزِرَ يُوزَر على بناءِ المفعول وِزْراً ووَزْراً بالكسر والفتح وزِرَةً كعِدَةٍ والذي صحَّ عن الزَّجَّاج : وِزْرَة بكسر الواو كما رأيتُه مضبوطاً مجوّداً هكذا في اللسان ومعنى الكلّ : أَثِمَ فهو مَوْزُورٌ هذا هو الصحيح . أما قولُه صلّى الله تعالى عليه وسلَّم لزائِرات القبور : " ارْجِعْنَ مَأْزُوراتٍ غَيْرَ مَأْجُورات " أي آثِمات والقياس مَوْزُورات فإنّه للازْدِواج أي لمّا قابل المَوْزور بالمأجور قَلَبَ الواوَ همزةً ليأتَلِف اللّفظانِ ويَزْدَوِجا كذا قاله الليث . وقيل : هو على بدلِ الهمزةِ من الواو في أُزِرَ وليس بقياس لأنّ العِلّة التي من أجلها هُمزَت الواوُ في وُزِرَ ليست في مَأْزُورات ولو أَفْرَدَ لقيل : مَوْزُورات وهو القياس . وَوَزَرَ الثُّلْمَةَ كَوَعَدها : سَدَّها نقله الصَّاغانِيّ . عن أبي عمرو : وَزَرَ الرجلَ : غَلَبَه وقال : .
" قد وَزَرَتْ جِلَّتَها أَمْهَارُها