وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

من المجاز : انْكَدَر عَلَيْه القومُ : انْصَبُّوا أَرْسَالاً . وفي البَصائر : أي قصدوا مُتناثِرين عليه قال : ومنه قوله تعالى : " وإذا النُّجومُ انْكَدَرَتْ " أي تناثَرَتْ . من المجاز : أَطْعَمَنا الكُدَيْراء كحُمَيْراء : حَليبٌ يُنْقَع فيه تَمْرٌ بَرْنِيٌّ . وقيل : هو لَبَنٌ يُمرَسُ بالتَّمْر يُسَمَّنُ به النِّساء . وقال كُراع : هو صِنْف من الطَّعام ولم يُحَلِّه . وقال الزمخشريّ : سُمِّيَت لكُدْرَةِ لَوْنِها . وحِمارٌ كُدُرٌ بضَمَّتَيْن وكُنْدُرٌ وكُنادِر بضَمِّهما : غَليظٌ ويقال أتانٌ كُدُرَةٌ . وذهب سيبويه إلى أنَّ كُنْدُراً رُباعي وقد ذكرَه المصنّف هناك . وبناتُ الأَكْدَر : حَميرُ وَحْشٍ مَنْسُوبةٌ إلى فَحْلٍ منها . وأُكَيْدِرٌ كأُحَيْمِر : تصغير أَكْدَر : صاحِبُ دُومةِ الجَنْدَل جاء ذكرُه في الحديث . والكَدْراء : د باليمن شماليّ زَبيد يُنْسَب إليه الأديم وفي المعجم : هو من زابِ تِهامةِ اليمن وهو ومَوْر والمَهْجَم من أعظم أَوْدِية اليمن . قلتُ : وكانت الخَطابة والتَّدْريس به لبَني أبي الفتوح من الناشريِّين . والأكْدَرُ اسمٌ . والأَكْدَرُ : السَّيْلُ القاشِرُ لوجهِ الأرضِ نَقَلَه الصَّاغانِيّ . أَكْدَر : اسمُ كَلْب . وكَوْدَرٌ كَجَوْهرٍ : مَلِكٌ من مُلوكِ حِمْيَر عن الأصمعِيّ . قال النابغة الجَعْدِيّ : .
ويَوْمَ دَعا وِلْدانَكمْ عَبْدُ كَوْدَرٍ ... فخالوا لَدى الدَّاعي ثَريداً مُقَلْقَلا أو عَريفٌ كان للمُهاجِرِ بنِ عبد الله الكِلابيّ كما نقله الصَّاغانِيّ . وكَدَرَ الماءَ يَكْدُره كَدْرَاً من حدّ نصَر : صَبَّه . والأَكْدَرِيَّةُ في الفَرائض : مَسْأَلةٌ مشهورة وهي : زَوْجٌ وأمٌّ وجدٌّ وأختٌ لأب وأمٍّ وأصلُها من ستَّة وتَعول لتسعة وتَصِحُّ من سبعة وعشرين قاله شيخنا . لُقِّبَت بها لأنَّ عبدَ الملك بن مروانَ سأل عنها رجلاً يُقال له أَكْدَر فَلَمْ يَعْرِفها أو كانت الميِّتَةُ تُسمَّى أَكْدَريَّة أو لأنَّها كدَّرَت على زَيْد بن ثابتٍ مَذْهَبه لصُعوبتها وقد اسْتَفْتَيْتُ فيها شيخَنا الفَقيه المُحدِّثَ أبا الحسن علي بن موسى بن شَمْسِ الدين ابن النَّقيب حَفِظَه اللهُ تعالى فأجاب ما نَصُّه : الزَّوج النصْف ثَلاثة وللأُمِّ الثُّلُث اثْنان وللجدِّ واحدٌ وأصلها من سِتَّة والقياس سُقوط الأُختِ بالجدِّ لأنَّها عصبةٌ بالغَيْر ولكنْ فُرض لها النِّصفُ ثلاثاً لنصِّ الله تعالى وبالنَّصِّ يُترَك القياسُ فتصير المسألةُ من تسْعة ثمَّ يعود الجدُّ والشَّقيقة إلى المُقاسَمة أثْلاثاً : للذَّكرِ مثلُ حظِّ الأُنْثَيَيْن فانكسَرت السِّهامُ الأربعة على ثَلاثة مخرج الثُّلث ثلاثة من تسعة في ثلاثة بتِسعة وللأمِّ الثُّلث عائلاً اثنانِ في ثلاثةٍ بسِتَّة والباقي اثنا عشر للجدِّ ثمانيةٌ تَعْصِيباً وللأخت أَرْبَعةٌ تعصيباً بالجدِّ ومن هنا حصل التَّكْديرُ على الأخت لكون فَرْضِها عاد تعصيباً وحصل أيضاً للجدِّ لكونِه كالأب يَحْجُب الإخوةَ والأَخَوات فعاد انفِرادُه بالتَّعصيب إلى المُقاسَمة فشاركَتْه الأختُ في التَّعصيب له الثُّلُثان ولها الثُّلث . فهذا وجه تَلْقِيبِها بالأَكْدَرِيَّة . انتهى . والكُدُرُّ كعُتُلٍّ : الشابُّ الحادِرُ الشَّديد القويُّ المُكْتَنِز . وروى أبو تُراب عن شُجاع : غلامٌ قُدُرٌ وكُدُرٌ وهو التامُّ دون المُنْخَزِل . والكُدارَة كثُمامَة : الكُدادَة وهي ثُفْلُ السَّمنِ في أَسْفَلِ القِدْر . والمُنْكَدِر : فَرَسٌ لبني العَدَوِيَّة نقله الصَّاغانِيّ . وطريقُ المُنْكَدِر : طريقُ اليمامةِ إلى مكة شرَّفها اللهُ تعالى . والكُدْر ظاهرُه يقتضي أنَّه بالفَتح وَضَبَطه الصَّاغانِيّ بالضمِّ وقال : ع قرب المدينة على ثمانيةِ بُرُدٍ منها . وفي مختصر البلدان : ماءَةٌ لبني سُلَيْم بالحِجاز في ديار غَطفان ناحية المَعْدن . وكان رسول الله A خرج إلى قَرْقَرة الكُدْرِ لجمع من سُلَيْم فوجد الحيَّ خُلوفاً فاستاقَ النَّعم وكانت غَيْبَتُه فيه خَمْسَ عَشْرَةَ لَيْلَةً . وفي حديث عمر : " كنتُ زَميلَه في غَزْوَةِ قَرْقَرةِ الكُدْر " وقد تقدّم في قرر . والأكادِرُ جبالٌ م الواحد أكدر . قال شَمْعَلَةُ بن الأخضَر :