وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ويُقَال : المُتَمَنِّي قُصَارَاهُ الخَيْبَةُ . ورُوِيَ عن عليّ Bه أَنه كتب إِلى مُعَاوِيَةَ : غَرَّك عِزُّك فَصَارَ قَصَارُ ذلِكَ ذُلَّك فاخْشَ فاحِشَ فِعْلِك فعَلَّك تَهْدَا بهذا . وهي رسالة تَصْحِيفِيّةٌ غريبةٌ في بابها وتقدّم جَوابُهَا في ق د ر فراجِعْه . وأَنشد أَبو زَيْد : .
عِشْ ما بَدا لَكَ قَصْرُك المَوْتُ ... لا مَعْقِلٌ منه ولا فَوْتُ .
بَيْنَا غِنَى بَيْتٍ وبَهْجَتِه ... زالَ الغِنَى وتَقَوَّضَ البيتُ قال : القَصْرُ : الغايَةُ وكذلك القَصَارُ وهو من مَعْنَى القَصْرِ بمعنى الحَبْسِ لأَنّك إِذا بَلَغْتَ الغَايَةَ حَبَسْتْك . وأَقْصَرَتِ المَرْأَةُ : وَلَدَتْ أَوْلاداً قِصَاراً وأَطالَتْ إِذا وَلَدَتْ والاً . وأَقَصَرَتِ النَّعْجَةُ أَو المَعزُ : أَسَنَّتْ ونَصُّ يَعْقُوبَ في الإِصْلاحِ : وأَقْصَرَتِ النَّعْجَةُ والمَعْزُ : أَسَنَّتَا حَتَّى تَقْصُرَ أَطرافُ أَسْنَانِهِمَا فهي مُقْصِرٌ ونصّ ابن القَطّاع في التَّهْذِيب : وأَقْصَرَت البَهِيمَةُ : كَبِرَتْ حَتَّى قَصُرَت أَسْنَانُهَا . ويُقَال : إِنَّ الطَوِيْلَةَ قد تُقْصِرُ والقَصِيرَةَ قد تُطِيلُ . وقولُ الجوهريِّ في الحديث وَهَمٌ فإِنّه ليس بحديثٍ بَلْ هو من كَلامِ الناسِ كما حَقَّقه الصاغاني وتَبِعَه المُصَنِّف . ويُقَالُ : هو جارِى مُقَاصرِى : أَي قَصْرُه بحِذاءِ قَصْرِى وأَنشد ابن الأَعرابيّ : .
لِتَذْهَبْ إِلى أَقْصَى مُبَاعَدَةٍ جَسْرُ ... فما بِي إِلَيْهَا من مُقَاصَرَةٍ فَقْرُ يقولُ : لا حَاجَةَ لي في مُجَاوَرَتِهم . وجَسْرٌ من مُحَارِب . والقُصَيْر كزُبَيْرٍ : د بساحلِ بحرِ اليَمَنِ من بَرِّ مِصْرَ وهو أَحَدُ الثُّغُورِ التّسْعَة بالدِيارِ المِصْرِيَّة . والقُصَيْرُ : ة بدِمَشْقَ على فَرْسَخ منها . والقُصَيْرُ : ة بظاهِرِ الجَنَدِ باليَمَن . والقُصَيْرُ : جَزِيرَةٌ صغيرةٌ عالِيَة قُرْبَ جزيرةِ هَنْكَامَ قال الصّاغَانِيّ : ذُكِر لي أَنّ بها مَقَامَ الأَبْدَالِ والأَبْرَارِ . قال شَيْخُنَا : ولم يَذْكُر جَزِيرَةَ هَنْكَام في هذا الكتَاب فهو إِحَالَةٌ على مَجْهُولٍ والمُصنّف يَصْنَعه أَحْيَاناً . وقِصْرَانِ : ناحِيَتَانِ بالرَّيِّ نقله الصاغانيّ . والقَصْرَانِ : دارانِ بالقَاهِرَة مَعْرُوفَتَانِ وخِطّهُما مشهورٌ وهُمَا من بِنَاءِ الفَوَاطِم مُلُوك مِصْرَ العُبَيْدِيِّين وحَدِيثُهُمَا في الخِطَطِ للمقْرِيزِيّ . وتَقَصَّرْتُ به : تَعَلَّلْتُ قالَهُ الزَّمَخْشَرِيّ في الأَسَاس . وقُصَائِرَةُ بالضَمّ : جَبَلٌ . ويُقَال : فُلانٌ قَصِيرُ النَّسَبِ : أَبُوه مَعْرُوفٌ إِذا ذَكَرَه الابنُ كَفَاهُ عن الانْتِمَاءِ إِلى الجَدِّ الأَبْعَدِ وهِيَ بهاءٍ قال رُؤْبَة : .
" قَدْ رَفَعَ العُجّاجُ ذِكْرِى فادْعُنِيباسْمٍ إِذا الأَنْسابُ طالَتْ يَكْفِنِي ودَخَل رُؤْبَةُ عَلَى النَّسَّابَة البَكْرِىّ فقال : مَنْ أَنْتَ ؟ قال : رؤُبَةُ بنُ العَجّاج . قال : قُصِرْتَ وعُرِفْتَ . وأَنشدَ ابنُ دُرَيْد : .
أُحِبُّ مِنَ النَّسْوانِ كُلَّ قَصِيرَةٍ ... لَها نَسبٌ في الصالِحِين قَصِيرُ مَعْنَاهُ أَنّه يَهْوَى من النّساءِ كُلَّ مَقْصُورَة تَغْنَى بنَسَبِهَا إِلى أَبِيها عن نَسَبِهَا إِلى جَدِّهَا . وقال الطائيّ : .
أَنْتُمْ بَنُو النَّسَبِ القَصيرِ وطولُكُم ... بادٍ عَلَى الكُبَراءِ والأَشْرَافِ