واسْتَدْرَك الصاغانيّ هُنا : التَّفْقِير في أَرْجْلِ الدَّوَابّ : بَياضٌ يُخالِطُ الأَسْؤُقَ إِلى الرُّكَب مُتَفَرِّقٌ . وقد تَبِعَ اللَّيْثَ في ذِكْرِه هنا والصَّوابُ أَنَّه التَّقْفِيزُ بالزايِ والقاف قَبْل الفاءِ كما حَقَّقَه الأَزْهريّ وسَيَأْتي . والفَقِيرُ : جِذْعٌ يُرْقَى عليه إِلى غُرْفَة . قال ابنُ الأَثِير : هكذا جاءَ في رِوايَة في حَدِيث الإِيلاءِ والمَعْرُوفُ نَقِير بالنّون . وبَعِيرٌ مُفْقَّر كمُعَظَّم : قَوِيّ فَقَارِ الظَّهْرِ . وكذا بَعِيرٌ ذو فُقْرَةٍ بالضَّمِّ إِذا كانَ قَوِيّاً على الرُّكُوبِ ؛ نَقَلَهما الصاغَانيّ . وفَقِيرُ بنُ مُوسَى بنِ فَقِيرٍ الأُسْوَانِيّ عن قَحْزَمِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ قَحْزَمٍ عن ابنِ وَهْب . وأَبو بَكْرِ بن أَحْمَدَ بنِ الشِّيرازيّ الحَنْبَلِيّ عُرفَ بابْنِ الفَقِيرَة سَمِعَ ابنَ بِشْرانَ . وابنُ الفُقَيرِ - مُصَغَّراً - : من الصُّوفِيّة . ونَقِيرٌ فَقِيرٌ : أَصابَتْه النَّواقِرُ وعُمِلَتْ به الفَواقِرُ .
ف - ك - ر .
الفِكْر بالكَسْر ويُفْتَح : إِعمالُ النَّظَر هكذا في النُّسَخ . وفي المُحْكَمِ : إِعمالُ الخاطِر في الشَّيْءِ كالفِكْرَة والفِكْرَى بكسْرِهما الأَخِيرَة نَقَلَهَا اللَّيْث قال : وهِيَ قليلةٌ ج أَفْكَارٌ عن ابْنِ دُرَيْدٍ . وقال سِيبَوَيْه : ولا يُجْمَعُ الفِكْرُ ولا العِلْمُ ولا النَّظَرُ . وقد فَكّرَ فيه وأَفْكَرَ وفَكَّرَ تَفْكِيراً وتَفَكَّرَ وفي اسْتِعْمَالِ العامَّة : افْتَكَرَ والمَعْنَى : تَأَمَّل . وهو فِكَّيرٌ كسِكَّيت وفَيْكَرٌ كصَيْقَل : كَثِيرُ الفِكْرِ الأَخِيرَةُ عن كُرَاع . وفي الصّحاح : التَّفَكُّر : التَّأَمُّل والاسمُ الفِكْرُ والفِكْرَةُ والمصدرُ الفَكْرُ بالفتح . وقال يَعْقُوبُ : مالِي فيه فَكْرٌ بالفَتْح وقد يُكْسَر أَي لَيْسَ فيه حاجَة . قال : والفَتْحُ فيه أَفْصَح من الكَسْر ؛ كذا في الصّحاح . وفي الأَساس : يُقَال : لا فِكْرَ لِي في هذا إِذا لم تَحْتَجْ إِلَيْهِ ولم تُبَال بهِ . ومن سَجَعَاتِه : لفُلان فِكَرٌ كلُّها فِقَرٌ . ومازَالَتْ فِكْرَتُك مَغَاصَ الدُّرَرِ .
ف - ل - ر .
الفَلاَوِرَةُ أَهمله الجوهريّ والصاغانيّ وقال صاحبُ اللّسَان : وهم الصَّيَادِلَةُ . مُعَرَّب بلاوره . قلتُ : كأَنَّ واحِدَهُ فُلاوِر بالضَّمّ وهو بالفَارِسِيّة كَلِمَةٌ مُرَكَّبَة بل آور ومَعْنَاها الذي يَأْتِي بالفِضَّةِ .
ف - ن - خ - ر .
الفَنْخِيرَةُ أَهمله الجوهريّ وهو بالكَسْرِ : الرَّجُلُ الكَثيرُ الافْتِخَارِ . قلتُ : الصَّوابُ أَنّه فِخِّيرَةٌ كسِكَّينَة والهاءُ للمُبَالَغَةِ وقد أَوْرَدَه الصاغانيّ في ف خ ر على الصَّواب وصَحَّفَه المُصَنّف فَلْيُتَنَبَّه لذلك . والفِنْخِيرَةُ : شِبْهُ صَخْرَةٍ تَنْقَطِعُ هكذا في النّسخ والصواب تَتَقلَّع كما في اللّسَان هُنا وفي التَّكْمِلَة في ف خ ر في أَعْلَى جَبَلٍ فيها رَخَاوَةٌ وهي أَصْغرُ من الفِنْديرَةِ . والفِنْخِرُ كزِبْرِجٍ : الصُّلْبُ الباقِي على النِّطَاحِ بالطاءِ هكذا هو على الصَّواب وفي بَعْض النسخ النّكَاح بالكافِ ومثلُه في اللّسَان وهو تصحيفٌ من النُّسَّاخ . وعن ابن السِّكِّيت : رَجُلٌ فُنْخُرٌ وفُنَاخِرٌ كقُنْفُذٍ وعُلابِطٍ : وهو العَظِيمُ الجُثَّةِ وهي بهاءٍ وذكره الصاغانيّ في ف خ ر . وفَنْخَرَ الرَّجُلُ : نَفَخَ مِنْخَرَهُ الواسعَ فهو فُنَاخِرٌ كعُلابِطٍ وقال ابنُ دُرَيْد : الفُنَاخِرُ : العَظِيمُ الأَنْفِ . وممّا يُسْتَدْرَك عليه : يقال للمَرْأَةِ إِذا تَدَْحَرَجَتْ في مِشْيَتِهَا : إِنّهَا لَفُنَاخِرَةٌ . قال ابنُ السِّكّيت وأَنشدني بعضُ أَهْلِ الأَدَب : .
إِنَّ لَنَا لَجارَةً فُناخِرَهْ ... تَكْدَحُ للدُّنْيَا وتَنْسَى الآخِرَهْ ف - ن - د - ر