قال الجوهَرِيّ : أَراد من كُرُومِ عَقَاراءَ فقَدَّم وأَخَّرَ . قال شَمِرٌ : ويُرْوَى : لَهَا من عُقَاراتِ الخُمُور وقال : والعُقاراتُ : الخُمُور . ورَبِيب : من يَرُبّهُا فَيْمِلكُها . والعُقَيْرُ كزُبَيرٍ : د بهَجَرَ عَلَى شاطِئِ البَحْرِ . والعُقَيْرُ : نَخْلٌ لِبَنِي ذُهْل بنِ شَيْبَانَ باليمَامَةِ . والعُقَيْرُ : نَخْلٌ لِبَنِي عامِر بنِ صَعْصَعَةَ بِهَا أَيضاً . ومَعْقَرٌ كمَسْكَن : وادٍ باليَمَنِ عند القَحْمَةِ وكَسْرُ المِيمَ تَصْحِيفٌ وكذلك تَشْدِيدُ القافِ منه أَحْمَدُ بنُ جَعْفَرٍ المَعْقَريّ أَبو الحَسَن البَزّاز نَزِيلُ مَكَّة شَيْخُ مُسْلِمٍ صاحبِ الصّحِيحِ كان حَيّاً في سَنَة خَمْسٍ وخَمْسِينَ ومائَتَين . ومُعَقِّر بنُ أُوَيسٍ البارِقِيّ كمُحَدِّث : شاعِرٌ هكذا نَسَبَه ابنُ الكَلْبِيّ . ويُقَال : هو مُعَقِّرُ بنُ حِمَارٍ البارِقِيُّ حَلِيفُ بَنِي نُمَيْرٍ وبارِقٌ هو سَعْدُ بنُ عَدِيّ بنِ حارِثَةَ بنِ عَمْرِو بن عامِرٍ . وسَمَّوْا عَقّاراً ككَتّانٍ وعُقْرانَ بالضّمّ فمِن الأَوّل عَقّارُ بنُ المُغِيرَة بنِ شُعْبَة وسَلَمَةُ بنُ عَقّار وعَبْسُ بنُ عَقّارٍ والحَسَنُ بن هارُونَ بنِ عَقّارٍ وعَلِيّ بنُ إِبراهِيمَ بنِ أَحْمَدَ بن عَقّارٍ الطَّغامِيّ وعَقّارُ بن مُغِيثٍ الحَرّانيُّ مُحدِّثُون . وتَعَقَّرَ الغَيْثُ : دامَ نَقَلَهُ الصّاغَانيّ وفي اللسان : تَعَقَّرَ شَحْمُ الناقَةِ إِذا اكْتَنَز كُلُّ مَوْضِعٍ منها شَحْماً . وتَعَقَّرَ النَّباتُ : طالَ نَقَلَه الصاغانيّ . والأَعْقارُ بالفَتْح : شَجَرٌ نقله الصاغانيّ . والعَقْرَاءُ : الرَّمْلَةُ المُشْرِفَةُ لا يُنْبِتُ وَسَطُها شَيْئاً . ويقال : حَدِيدٌ جَيِّدُ العَقَاقِيرِ أَي كَرِيمُ الطَّبعِ نقله الصاغانيّ . وعَقْرَى كَسَكْرَى : ماءٌ نقله الصاغانيّ . وعَقّارٌ ككَتَّان : اسمُ كَلْب . والمُعَاقَرَةُ : المُنَافَرَةُ والسِّبَابُ والهِجَاءُ والمُلاعَنَةُ . وبه سَمَّى أَبو عُبَيْدَةَ كِتَابَه فيما جَرَى بَيْنَ فَحْلَىْ مُضَرَ والشُّعَرَاءِ كتاب المُعَاقَرات . وتَقُولُ : إِيّاكَ والمُعَاقَرَةَ فإِنّها أُمُّ المُعَاقَرَة ؛ قاله الزمخشريّ : وجَمَلٌ أَعْقَرُ : تَهَضَّمَتْ أَنْيَابُه نقله الصاغانيّ . وقالُوا : امرأَةٌ عُقَرَةٌ كهُمَزَةٍ إِذا كانَ برَحِمِها داءٌ فلا تَحْبَلُ بذلك . وأَعْقَرَ اللهُ رَحِمَهَا فهي مُعْقَرَةٌ وأَعْقَرَ فُلاناً أَطْعَمَه عُقْرَةً بالضمّ اسمٌ للطُّعْمَةِ وقد تَقَدَّمَ في كلامِ المُصنِّف . ويُقالُ أَيضاَ : أَعْقَرْتُكَ كَلأَ مَوْضِعِ كذا فاعْقِرْه أَي كُلْه . واعْتَقَرْتُ الطَّيْرَ أَي لم أَزْجُرْهَا نقله الصاغانيّ . وغُبُّ العُقَارِ بالضمّ قُرْبَ بلادِ مَهْرَةَ باليَمَنِ وهو بَلَدٌ بَحْرِيّ ؛ كذا في المعجم . وممّا يُسْتَدرك عليه : العُقُرُ بضمَّتَيْن : كُلُّ ما شَرِبَه إِنسانٌ فلَمْ يُولَدْ له قال : سَقَى الكِلابِيُّ العُقَيْلِيَّ العُقُرْ . قال الصاغانيّ : وقيل : هو العُقْر بالتخفيف فثَقَّلَه للقَافِيَة . وعُقَرَةُ العِلْمِ النِّسْيَانُ وهو مَجاز . وعَقْرُ النَّوَى بالفَتْح : صَرْفُها حالاً بَعْدَ حالٍ . قال أَبو وَجْزَةَ : .
حَلَّتْ به حَلّةً أَسْمَاءُ ناجِعَةً ... ثُمّ اسْتَمَرّتْ لِعَقْرٍ من نَوىً قَذَفَا