وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قال الصَّاغانيّ : الرجزُ لصَريعِ الرُّكْبان واسمُه جُعَلٌ . واسْتصْغَرَه أي اسْتصْغَرَ سِنَّه أي عَدَّه صَغيراً كصَغَّرَه . وفي الحديثِ : " إذا قُلْتَ ذلك تَصَاغَرَ حتّى يكونَ مثل الذُّباب " يعني الشيطانَ أي تحاقَرَ وذَلَّ وامَّحَقَ . وسَمَّوْا صَغيراً وصَغِيرةَ . وحاتِمُ بن أبي صَغِيرةَ : محدِّث . ومما يستدرك عليه : الإصْغَارُ من حَنِينِ النّاقةِ : خلافُ الإكْبارِ وهو مجاز قالت الخَنْسَاءُ : .
فما عَجُولٌ علَى بَوِّ تُطيفُ بِهِ ... لَها حَنينَانِ إصْغَارٌ وإكْبَارُ فإصْغَارُها : حنينُها إذا خَفَضَتْه وإكبارُها : حَنينُها إذا رفَعَتْه والمعْنَى : لها حَنينٌ ذو صغَار . وحَنِينٌ ذو كبَار . وفي حدِيث الأضاحِي " نَهَى عن المَصْغُورةِ " هكذا رواه شَمِرٌ وفسَّره بالمُسْتأصَلَةِ الأُذُنِ وأنْكَره ابنُ الأثير وقال الزَّمَخْشَرِيّ : هو من الصَّغَار ألا تَرَى إلى قولِهم للذَّليل مُجَدَّعٌ ومُصَلَّمٌ ؟ صفر .
الصُّفْرَةُ بالضَّمّ من الألوان : م أي معروفة تَكُون في الحَيَوانِ والنّباتِ وغيرِ ذلك مما يَقْبَلُها وحَكَاها ابن الأعْرابيّ في الماءِ أيضاً . الصُّفْرَةُ أيضاً : السَّوَادُ فهو ضِدُّ وقال الفَرّاءُ في قوله تعالى " كأنَّه جِمَالاتٌ صُفْرٌ " قال الصُّفْرُ : سُودُ الإبِلِ لا يُرَى أسْوَدُ من الإبِلِ وهو مُشْرَبٌ صُفْرَةً ولذلك سَمَّت العربُ سُودَ الإبلِ صُفْراً . وقال أبو عُبَيْد : الأصْفَرُ : الأسوَدُ . وقد اصْفَرّ واصْفَارَّ فهو أصْفَرُ . وقيل : الصُّفْرَةُ : لونُ الأصْفَرِ وفِعْلُه الللاّزم الاصْفِرَارُ وأمّا الاصْفيرارُ فَعَرَضٌ يَعرِضٌ للإنسانِ ويقال في الأول : اصْفَرَّ يَصْفَرُّ قاله الأزهرِيّ . والصُّفْرةُ بالضمّ . ع باليَمَامة قاله الصّاغانّي . والصَّفْرَةُ بالفَتْح : الجَوْعةُ وبه فُسِّر الحَديثُ " صَفْرَةٌ في سبيلِ الله خَيْرٌ من حُمْرِ النَّعَمِ " والجَائِعُ مَصْفُورٌ ومُصَفَّرٌ كمُعَظَّم . وأهْلكَ النِّساءَ الأصْفرانِ هُما : الزَّعفَرانُ والذَّهبُ أو الزَّعْفَرَانُ والوَرْسُ وقيل : هما الذَّهبُ والوَرْسُ أو الأصْفَرانِ : الزَّعْفَرَانُ والزَّبِيبُ وهذا القَوْلُ الأخيرُ نقلَه الصّاغانِيّ عن ابنِ السِّكِّيتِ في كتابه المُثَنّى والمُكَنَّى والمُبنَّي . والصَّفْراءُ : الذَّهبُ للوْنها ومنه قول عليّ بن أبي طالبٍ Bه يا صَفْراءُ اصْفَرِّي ويا بيْضاءُ ابْيَضِّي وغُرِّي غَيْري يريدُ الذهَبَ والفِضَّةَ ويقال : ما لِفُلانٍ صَفْراءُ ولا بيْضاءُ " أي ذَهبٌ ولا فِضَّة " والصَّفْراءُ : المِرَّةُ المعْروفَةُ سُمِّيَتْ بذلك للوْنِها . والصَّفْراءُ : الجَرَادةُ إذا خَلَتْ من البَيْضِ قال : .
فما صَفْراءُ تُكْنَى أُمَّ عَوْفٍ ... كأنَّ رُجَيْلَتَيْها مِنْحَلانِ وأنشدَ ابنُ دُريْد : .
كأنَّ جَرَادةً صَفْراءَ طارَتْ ... بأحْلامِ الغَوَاضِرِ أجْمعيِنَا