وشَهرُ صُدُوركَ المْحترمِ صِدْقٌ ... ولكنْ شَهْرُ وَصلكِ شَهْرُزُورِ قال : وقد أنشدناها شَيخنا الإمامُ أبو عبدِ الله بن المنساويّ أعزه الله تعالى غيرَ مَرَّة . ومما يستدرك عليه : شهنبر .
شَاهَنْبرُ بسكون النون وفتْح الموحدةِ : مَحَلَّة بأعلى نيسابور ومنها أبو نَصرٍ فَتحُ بنُ نُوح بن سِنانٍ العامريّ النَّيْسابُورِيّ عن يحيى بنِ يحيى وعنه محمدُ بنُ إسحاق الثقفيّ .
شير .
شِيلرٌ ككِتابٍ : يَومُ الَّبْتِ في الجاهلية وهكذا كانت العربُ تُسميهِ قال : .
أُؤَمِّلُ أنْ أَعيش وأن يَوْمي ... بأولَ أوْ بِأَهْونَ أَو جُبارِ .
أو التالي دُبارِ فإنْ يَفتني ... فمُؤْنِسٍ أو عَروُبةَ أَو شيارِ قال الزَّجاج : ج أشَشْيرٌ وشُيُرٌ وإنْ شئت قلتَ ثَلاثةُ شِيرٍ بالكسرِ تُسكنِ الياءَ وتَبْنِيها على فِعْل لتَسْلم الياءُ كما تقول صيُودٌ وصُيُدٌ وصِيدٌ كذا في التكملة ذِكره الجوهريّ في الواو وهو الأكثر .
فصل الصاد المهملة مع الراءِ .
ص أ ر .
صَوْأرٌ كجعفرٍ قال شيخنا : الصوابُ كجَوهر لأنّ الهَمزةَ أصلٌ والوا زائدة انتهى . وهو : ع من أرضِ كَلبٍ من طَرفِ السَّماوة ومسافةُ يَومٍ وليلةٍ من الكُوفةِ مما يلي الشامَ عاقرَ فيه سُحيمُ ابنُ وَثيلٍ الرياحيّ غالِبَ بنَ صعصَعَةَ أبا الفرزدَقِ فعقرَ سُحيمٌ خمساً ثُمَّ بدَا لهُ وعَقَر غالبٌ مائةً قال جَريرٌ : .
لقَدْ سَرِني أنْ لا تَعُدَّ مُجاشعٌ ... من الفَجرِ إلا عَقرَنِيبٍ بِصَوْأَرِ . وأورده الصاغانيّ في صور . قلت : وفي هذه المُعاقرةِ قال الشاعُر أنشده ابنُ دُريدٍ : .
فما كانَ ذَنْبُ بني مالِكٍ ... بأنْ سُبَّ مِنهم غُلامٌ فَسَبّْ .
بأبيضَ ذِي شُطبٍ باترٍ ... يَقُطُّ العِظام ويبرى العَصَبْ صُؤارٌ كغُرَابٍ : ع بالمدينةِ المُشرفةِ على ساكِنِها أفضل الصّلاةِ والسلام .
صبر .
صَبَرةُ عنه يصبرهُ صبراً حسبهُ قال الحُطيئةُ : .
قلتُ لها أصبرها جاهداً ... ويحكِ أمثالُ طَريفٍ قليلْ . وصَبرُ الإنسانِ وغيره على القَتلِ : نصبه عليه وقد نهى رسولُ اللهِ صلى اللهُ تعالى عليه وسَلمَ أَن يُصبَر الرُّوحُ وهو أنْ يُحبس حياًّ ويُرمىَ بشَيءٍ حتىّ يَموت . وأَصلُ الصبرِ : الحَبْسُ : وكلُّ منْ حَبَسَ شَيئاً فقد صَبَره . وفي حديثٍ آخرَ في رَجل أمسك رجُلاً وقتله آخرُ فقال : " اقتُلُوا القاتلَ واصبِرُوا الصابرَ " يعني احبسوا الذي حبسه للموتِ حتى يموتَ كفِعِله به وقد قتله صَبراً . وقد صَبَره عليه وكذلك لو حَبَسَ رَجُلٌ نَفْسَه على شَيْئٍ يُريدهُ قال : صَبَرْتُ نفسي قال عَنْتَرةُ يَذْكُرُ حَرباً كان فيها : .
فصَبَرتُ عارِفةً لذلك حُرةً ... ترسو إذا نَفسُ الجَبَانِ تَطَّعُ . يقولُ : حَسَبتُ نفساً صابِرةَ قال أبو عُبيدةَ : يقول : إنه حَبَسَ نَفسهُ . وكلُّ من قُتلَ في غَيرِ مَعركةٍ ولا حَربٍ ولا خطإٍ فإنه مُقتولٌ صَبراً . ورَجُلٌ صَبُورَةٌ بالهاءِ مصبورٌ للقتلِ حكاه ثَعلبٌ وفي الحديث : نهى عن المَصْبورةِ وهي المحْبُوسةُ على الموتِ : وقال ابن سيدة : يمينُ الصَّبْرِ : التي يُمْسِكُكَ الحكمُ عليها حتى تحْلِفَ وقد حلفَ صبْراً أنشد ثعلبٌ : .
فأوْجعِ الجَنْبَ وأعْرِالظَّهْراَ ... أوْ يُبليَ الله يميِناً صَبْرا