وقال الأصمعيّ : ويَكْفي واحداً حسْبُ وبه فُسِّر حديثُ حُنيْن " ودُريْد بن الصِّمَّة يوْمئذٍ في شجارٍ له " الشِّجارُ ككتَابٍ : خشبةٌ يُضببُ بها السَّريرُ من تحت وهو بالفارسيّة مترس هكذا بفتح الميم والمثناة وسكون الراء وبخطّ الأزهريّ بفتح الميم وتشديد المُثنّاة وقال : هي الخَشَبة التي تُوضع خلفَ الباب . والشِّجارُ : خشبُ البئرِ قال الرّاجزُ : لترْوَيَنْ أو لتبِيدَنَّ الشُّجُرْ جمع شِجار ككتاب وكُتب هكذا أنشده الجوهريّ في الصحاح : قال الصاغانيّ : والروايةُ السُّجُل بالسين المهملة واللام والرجز لآميٌّ وبعده : أو لأرُوحَنْ أُصلاً لا أشْتَملْ والرجزُ لأبي محمد الفقْعَسي والشجار سمة للإبلّ . والشِّجارُ : عُودٌ يُجْعلُ في فمِ الجدْي لئلاّ يرْضَعَ أمه كذا في التَّكْملة . وشَجار كسَحابٍ : ع بين الأهْوازِ ومرْجِ القلْعة وهو الذي كان النُّعمانُ بن مُقرنٍ أمر مُجاشعَ بن مسْعودٍ أن يُقيم به في غزوة نهاوَنْد ويقال له شَجَرٌ أيضاً . وعُلاثةُ بنُ شَجّارٍ ككّتان : صحابيّ من بني سليطٍ أخرجه ابن عبد البرِّ وابن منده روى عنه الحسن وروى عنه خارجةُ بن الصَّلْتِ وهو عمُّ خارجة ووهم الذَّهَبيُّ في تخْفيفه وتبعه الحافظُ في التبصير فذكره بالتخفيف وضُبط في التكملة : شِجار ككتابٍ هكذا وعليه علامةُ الصِّحَّة . وأبو شَجارٍ ككّتانٍ : عبدُ الحكمِ ابن عبد اللهِ بن شَجَّار الرَّقِّيّ : مُحدِّثٌ عن أبي المليح الرَّقِّي وغيره . والشَجيرُ كإميرٍ : السَّيْف .
الشَّجيرُ والشَّطيرُ : الغريبُ منّا . ومن سجعات الأساس : ما رأيتُ شَجيريْنِ إلا شَجيرَيْن . الشَّجيرُ الأولُ بمعنى الغريب والثاني بمعنى الصَّديق وسيأتي . الشجيرُ من الإبل : الغريبُ . والشَّجيرُ : القدْحُ يكونُ بين قداحٍ غريباً ليسَ من شَجَرٍها ويقال : هو المُسْتعار الذي يُتيمَّنُ بفوزه والتشريجُ : قدْحُه الذي هو له قال المُنخل .
وإذا الرِّياحُ تكَمَّشتْ ... بجَوانِبِ البيْتِ القَصيرِ .
ألْفيْتني هَشَّ اليديْ ... نِ بمَرْيِ قدْحي أو شَجيري وفي المُحكم : الشَّجيرُ : الصاحبُ وجمعه شُجراءُ . وقال كُراع : الشَّجيرُ هو الرَّديءُ . والأشْتجارُ : تجافى النوْمِ عن صاحبه أنشد الصاعانيّ لأبي وجْزَةَ : .
طافَ الخَيالُ بنا وهْناً فأرَّقنا ... منْ آل سُعْدى فباتَ النوْمُ مُشْتَجرا والأِشْتِجارُ : التقدُّمُ والنَّجاءُ قال عُويْفٌ الهُذَليّ وفي التكملة : عُويْجٌ النبهانيّ .
فعَمْداً تَعَدَّيْناك واشْتَجَرتْ بنا ... طِوالُ الهَوَادي مُطْبعاتٌ من الوقرِ كالانْشِجارِ فيهِما . ويروَى في بيت الهُذَلِي انْشَجَرَتْ وهكذا أنشده صاحب اللسان والأَول رواية الصاغاني . وديباجٌ مُشَجَّرٌ كمُعَظَّمٍ : مُنَقَّشٌ بهَيْئةِ الشَّجَرِ . ولا يَخفَى أَنه لو ذُكِرَ في أَوّل المادّة عند ضبطه المُشَجَّر كان أوفقَ لما هو مُتَصَدٍّفيه مع أن قولهَ آنِفاً : ما كانَ على صَنْعَةِ الشَّجَرِ شامِل للدَّيباجِ وغيره فتأَمَّل . والشَّجْرَة بفتح فسكون : النُقْطَةُ الصَّغِيرَةُ في ذَقَنِ الغُلامِ عن ابن الأَعرابيّ . من المَجَاز : يقال : ما أَحْسَنَ شَجْرَةََ ضَرْعِ النَّاقَةِ أي قَدْرَهُ وهَيْئَتَه كذا في التكملة وفي الأَساس : شَكْلَه وهَيْئَتَه زاد الصاغانيّ أو عُرُوقَه وجِلْدهَ ولَحْمَه