ككَتِفٍ أي مُلْزَقٌ جَيِّدُ القُذَذِ والرِّيشِ . وحَشَر العُودَ حَشْرا : بَرَاهُ . والحَشْرُ : اللَّزِجُ في القَدَحِ مِنْ دَسَمِ اللبَنِ . وحُشِرَ عنِ الوَطْبِ إذا كَثُرَ وَسخُ اللَّبَنِ عَلَيهَ فقُشِرَ عَنْه رواه ابنُ الأَعرابيّ . والمُحَشَّر كمُعَظَّم : ما يُلْبَسُ كالصِّدَارِ . وحَشْرٌ بفَتْح فَسُكُون : جُبَيْلٌ من دِيار سُلَيْم عند الظَّرِبَيْن اللَّذَين يقال لهما الإشْفَيانِ . وأبو حَشْرٍ رَجُلٌ من العَرَب .
حشبر .
ومما يُسْتَدْرَك عليه : حَشْبَرٌ وتَصْغِيره حُشَيْبِرٌ : لقَبُ جَماعَةٍ من قُدماءِ شُيوخِ اليمَن . منهم الولِيُّ الكامِلُ علِيُّ بْنُ أحمدَ بْن عُمَرَ بْنِ حُشَيْبِر وعَمُّه الفَقِيهُ محمدُ بْنُ عُمَرَ بنِ حُشَيْبِر وهم من بَنِي هليلة بن شهب بن بولان بن شحارة وفيهم مُحَدِّثُون وفُقَهاءُ ومنهم شَيْخُنَا المُعَمَّر مسادى بن إبراهيم بن مسادى بن حُشَيْبر صاحب المنيرة .
حصر .
الحَصْرُ كالضَّرْبِ والنَّصْرِ أي مِنْ بَابِهَا : التَّضْيِيقُ . يقال : حَصَره يَحْصُرُه حَصْراً فهو محْصُورٌ : ضَيَّقَ عليه ومنه قَولُه تَعَالى : " واحْصُرُوهُم " أي ضَيِّقوا علَيْهم الحَصْرُ أيْضاً : الحَبْسُ . يقالُ : حَصَرْتُه فهو مَحْصُورٌ أي حَبَسْتُه ومنه قولُ رُؤْبةَ : .
" مِدْحَةَ مَحْصورٍ تَشَكَّى الحَصْرَا يَعنِي بالمَحْصورِ المَحْبُوسَ . وقيل : الحَصْرُ هُو الحَبْسُ عن السَّفَرِ وغَيْرِه كالإحصارِ : وقد حَصَرَهُ حَصْراً فهو مَحْصُورٌ وحَصِيرٌ وأحصَرَه كِلاهُما : حَبَسَه ومَنَعه عن السَّفَرِ . وفي حدِيثِ الحَجِّ " المُحْصَر بمَرضٍ لا يُحِلُّ حتى يَطُوفَ بالبيْت " . قال ابنُ الأَثيرِ : الإحْصَارُ أنْ يُمْنَع عن بُلُوغِ المَنَاسِك بمَرَضِ أو نَحْوِه قال الفَرَّاءُ : العربُ تَقُولُ للَّذِي يَمْنَعُه خوْفٌ أو مَرضٌ من الوُصُولِ إلى تمَامِ حَجِّه أو عُمْرَتِه وكلّ ما لم يَكُنْ مَقْهُوراً كالحَبْسِ والسِّحْر وأشباه ذلك يُقال