لِمُعَفَّرٍ قَهْدٍ تَنَازَعَ شِلْوَهُ ... غُبْسٌ كَوَاسِبُ لا يُمَنُّ طَعَامُها وَصَفَ بَقَرةً وَحْشِيَّةً أَكَلَ السِّبَاعُ وَلَدَهَا فجعَلَه قَهْداً لِبَيَاضِهِ . قيل : القَهْدُ : ضَرْبٌ مِن الضَّأْنِ تَعْلُوه حُمْرَةٌ وتَصْغُرُ آذانُه أَو القَهْدُ مِن الضأْنِ : الأُحَيْمِرُ الأُكَيْلِبُ . هكذا في سائر النُّسخ بالباءِ الموحّدة وصوابه الأُكَيْلِفُ الوَجْهِ بالفَاءِ كما في اللسان وغيرِه وزاد فيه : وهو مِن شاءِ الحِجازِ سُكُّ الأَذْنابِ أَنشدَ الأَصْمعِيُّ للحُطَيْئَة : .
أَتَبْكِي أَنْ يُسَاقَ القَهْدُ فِيكُمْ ... فَمَنْ يَبْكِي لأَهْلِ السَّاجِسِيَّ قِهَادٌ بالكسر أَو القَهْدُ : الذي لا قُرُونَ له قاله ابنُ جَبَلَة القَهْدُ : الجُؤْذَرُ عن أَبي عبيدة قال الرّاعِي : .
" وَسَاقَ النِّعَاجَ الخُنْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهَابِرَعْنِ أَشَاءٍ كُلُّ ذِي جُدَدٍ قَهْدِ وقيل : القَهْدُ : وَلَدُ الضأْنِ إِذا كان كذلك قيل : القَهْدُ : غَنَمٌ سُودٌ باليَمَن وهي الخَذْفُ بفتح الخاءِ وسكون الذال المعجمتين وآخره فاءٌ هكذا في النسخ وفي بعضها الخَرْف بالراءِ بدل الذال ومثله في اللسان وكل ذلك ليس بِوَجْهٍ والصواب الحَذَفُ بالمهملة ثم المعجمة مُحرَّكَةً كما هو نصُّ الصاغانيّ . يقال : القَهْدُ : القَصِيرُ الذَّنَبِ . قيل : القَهْدُ : الصَّغِيرُ اللَّطِيفُ الجِسْمِ مِنَ البَقَرِ ويقال لوَلَدِ البَقَرةِ : قَهْدٌ أَيضاً . وجَمْع الكُلِّ قِهَادٌ ولا وَجْهَ لِتخصيصِ المُصنّف ببعضٍ دونَ بَعْضٍ . القَهْدُ : النَّرْجِسُ إِذا كان جُنْبُذاً لمْ يَتَفَتَّحْ فإِذا تَفَتَّح فهي التَّفَاتِيحُ والتَّفَاقِيحُ والعُيُونُ . قَهَدٌ بالتَّحْرِيك : ع عن الصاغانيّ . قُهَيْد كَزُبَيْرٍ : ابنُ مُطَرِّفٍ أَو ابنُ أَبي مُطَرِّفٍ الغِفَارِيُّ كان يَسْكن ببادِيَةِ الحِجَاز اخْتُلِفَ في صُحْبَتِهِ فإِنه رُوِيَ له حَدِيثٌ في مُسنَد أَحمَد وله عِلَّةٌ فإِنه رُوِيَ عنه أَيضاً عن أَبي هريرَة فكأَنّه تابعيٌّ كذا في معجَم ابنِ فهد .
في التهذيب : قَهَدَ في مِشْيَتِه كمَنَعَ إذا قَارَبَ في خَطْوِه ولمْ يَنْبَسِطْ في مَشْيِهِ وهو من مَشَىِ القِصَار . ومما يستدرك عليه : ابن قَهْدٍ : رَجُلٌ من أَهلِ اليَمَن قَرأْتُ في المُوطَّإِ في باب العَزْلِ عن الحَجَّاج بن عمرِو بن غُزّيَّة أَنه كان جالِساً عند زَيْدِ بن ثابِتٍ فجاءَه ابنُ قَهْد رجلٌ من اليمن . ويروي بالفاءِ كذا رأَيته هكذا ضَبطه ابنُ الحَذَّاءِ بالقاف وجَوَّز أَن يكون قَيسَ بنَ قَهْدٍ وله صُحْبةٌ . قال الحافظ : وفيه بُعْدٌ . ومحمد بن عبد الرحمن بن سَعْد بن غالب بن قَهْدٍ المَذْحِجِيّ المَالَقِّي مات بعد الثلاثين وخمسمائة روى عنه أَبي مَروانَ بن سِراج . والقِهَادُ : موضعٌ .
ق ه م د .
القَهْمَدُ كجَعْفَرٍ أَهمله الجوهَري والجماعَةُ وهو الرجُلُ اللَّئيمُ الأَصْلِ الدَّنِيءُ قيل هو الدّمِيمُ الوَجْهِ كالقَمَهَد .
ق ي د .
القَيْدُ م أَي معروف ج أَقْيَادٌ وقُيُودٌ . وتقول : ظُوهِرَتْ عَلَيْهِ القُيُودُ والأَقْيَادُ القيد : ماضَمَّ العَضُدَيْنِ وفي بعض الأُمّهات : العَضُدَتَيْنِ مِنَ المُؤَخَّرَتَيْنِ وفي بعض النّسخ بإِسقاطِ من أَي من أَعلاهما مِن القِدِّ . القَيْدُ : قِدٌّ بالكسر يَضُمُّ عَرْقُوَتَيِ القَتَبِ . قَيْدٌ : فَرَسٌ كان لبني تَغْلِبَ بنِ وائل القبيلة المشهورة وهذا عن الأَصمعيّ ونقله الجوهريّ . والقَيْدُ من السَّيْف : ذاك المَمْدُودُ في أُصولِ الحَمَائِلِ تُمْسِكُه البَكَرَاتُ محرَّكةً . وقَيْدُ الأَسْنَانِ : اللِّثَةُ قال الشاعر : .
لِمُرْتَجَّةِ الأَطْرَافِ هيفٍ خُصورُهَا ... عِذَابٍ ثَنَايَاهَا عِجَافٍ قُيُودُهَا يعني اللِّثَاتِ وقلَّةَ لَحْمِهَا وقال ابن سِيده : وقُيُودُ الأَسْنَان : عُمُورُهَا وهي الشُّرُفُ السَّابِلَةُ بين الأَسنانِ شُبِّهَتْ بالقُيُودِ الحُمْرِ مِن سِمَات الإِبل وَقَيْدُ الفَرَسِ : سِمَةٌ في عُنُقِ البَعِيرِ علَى صُورَة القَيْدِ كذا في الصّحاح وأَنشد الأَحمرُ :