بحلبَ و : ع في حِلَّةِ بني مَزْيَدٍ بالعِرَاق . وقولُ أمير المؤمنين عليّ بن أبي طابيٍ Bه : و : ع في حِلَّةِ بني مَزْيَدٍ بالعِرَاق . وقولُ أمير المؤمنين عليّ بن أبي طابيٍ Bه : .
" أَوْرَدَهَا سَعْدٌ وسَعْدٌ مُشْتَمِلْ .
" ما هكذا يا سَعْدُ تُورَدُ الإِبلْ فسيأتي في ش ر ع . والسَّعْدَتَيْنِ كأَنَّه تَثنِيَةُ سَعْدَة . كذا في النُّسخ المُصحَّحة : ة قُرْبَ المَهْدِيَّة بالمغرب منها : وفي نُسخَةِ القَرَافي موضع بدل : قرية . ولذا قال : والأَولى منه أَو أَنَّثَهُ باعتبار السَّعْدَتَيْن . قلت : وعلى ما في نسختنا فلا يَرِد على المُصَنَّف شْيء خَلَفٌ الشاعرُ ومما يستدرك عليه : يومٌ سَعْدٌ وكَوْكَبٌ سَعْدٌ وصِفَا بالمصرد وحكى ابن جِنّي يومٌ سَعْدٌ ولَيْلَةٌ سَعْدةٌ قال : وليسا من باب الأَسْعَد والسُّعْدَى بل من قَيل أَنَّ سَعْداً وسَعْدَةً صِفَتَانِ مَسُوقَتَأنِ على مِنْهاجٍ واستمرارٍ فسَعْدٌ من سَعْدةٍ كجَلْدٍ من جَلْدةٍ ونَدْبٍ من نَدْبَةٍ أَلا تَرَاكَ تقول : هذا يومٌ سَعْدٌ ولَيْلَة سَعْدَةٌ كما تقول هذا شَعرَ جَعْدٌ وجُمَّةٌ جَعْدَةٌ .
وساعِدَةُ الساقِ : شَظِيَّتُهَا . والساعد : إحليلُ خِلْفِ النَّاقةِ وهو الذي يخْرُج منه اللَّبَنُ . وقيل : السَّوَاعد : عُرُوقٌ في الضرعِ يجيءُ منها اللَّبَنُ إلى الإِحْليلِ وقال الأَصمعي : السَّواعد : قَصَبُ الضَّرْعِ وقال أبو عَمْرو : هي العُروق التي يَجِيء منها اللَّبَنُ سُمَّيَتْ بسواعدِ البحر وهي مَجَارية . وساعِدُ الدَّرِّ : عِرْقٌ يَنْزِل الدَّرُّ منه إلى الضَّرْع من النَّاقة وكذلك العِرْقُ الذي يُؤدِّي الدَّرَّ إلى ثَدْيِ المرأَةِ يُسَمَّى ساعداً ومنه قوله : .
أَلَمْ تَعْلَمِي أَنَّ الأَحادِيثَ في غَدٍ ... وبَعدَ غَد يا لُبْن أَلْبُ الطَّرائِدِ .
وكُنْتُم كَأُمٍّ لَبَّةٍ ظَعَن ابنُها ... إليها فما دَرَّتْ عليه بساعِدِ وي حديث سعد : كُنَّأ نَكْري الأَرضّ بما على السّواقِي وما سَعِد من الماءِ فيها فنهانا رسول الله A عن ذلكَ قوله : ما سَعِد من الماءِ أي : ما جاءَ من الماء سَيْحاً لا يحتاج إلى داليةٍ يجيئه الماءُ سَيْحاً لأن معنى ما سَعِد : ما جاءَ من غير طَلَبٍ . والسَّعْدانةُ الثَّنْدُوَةُ وهو ما استدارَ من السَّواد حَولَ الحَلَمةِ . وقال بعضهم : سَعْدانةُ الثَّدْيِ : ما أَطافَ به كالفَلْكَةِ . والسَّعدانةُ مَدْخَلُ الجُرْدانِ من ظَبْيَةِ الفَرَسِ . والسَّعْدانُ : شَوْكُ النَّخْلِ عن أبي حنيفةَ وفي الحديث أنه قال : لا إسْعادَ ولا عَقْرَ في الإسلام : وهو إسعادُ النِّساءِ في المَنَاحَاتِ تَقوم المَرأَةُ . فتقُومُ معها أُخرى من جاراتِهَا فتُسَاعِدُها على النِّيَاحة . وقد وَرَدَ في حديث آخر : قالتْ أُمُّ عَطِيَّةَ : إِنَّ فُلانةَ أَسْعَدَتْنِي فأُرِيدُ أُسْعِدُها فما قال لها النبي A شَيئاً . وفي روايةٍ : قال : فاذْهَبي فأَسْعِدِيهَأ ثم بايِعِيني قال الخَطابيُّ : أَما الإِسعادُ فخاصٌّ في هذا المعنى وأَما المُسَاعَدةُ فعامَّةٌ في كلِّ مَعُونَة يقال إنما سُمِّيَ المساعَدةَ المعاوَنَةُ من وَضْعِ الرَّجُلِ يَدَه على سَاعدِ صاحِبِه إذا تَماشَيَا في حاجَة وتعاوَنَا على أَمر . ويقال : ليس لبني فُلانٍ ساعِدٌ أي لي لهم رَئِيسٌ يَعتمدونَه وساعدُ القَومِ : رَئيسُهُم قال الشاعر : .
" وما خَيرُ كَفّ لا تنوءُ بساعِدِ وبنو سَعْد وبنو سَعِيدٍ بَطْنانِ . قال اللِّحْيَانيُّ : وجَمْع سَعِيد : سَعِيدُونَ وأَساعِدُ قال ابن سيدَه : فلا أَدري أَعنَى الاسمَ أَم الصِّفَة غير أَنَّ جَمْعَ سَعِيد على أَساعِدَ شاذٌّ . والسَّعْدَانِ : ماءٌ لبني فَزارةَ قال القَتَّال الكِلابِيُّ : .
رَفَعْنَ من السَّعْدَيْنِ حتَّى تفاضَلَتْ ... قَنَأبِلُ من أَوْلادِ أَعْوَجَ قُرَّحُ وسُعْد بالضمّ : موضع بنَجْد . قال جَرِير : .
أَلاَ حَيِّ الدِّيارَ بِسُعْدَ إِنِّي ... أُحِبُّ لِحُبِّ فاطِمَةَ الدّيارَا