وسَعِيدُ المَزْرَعَةِ : نَهرُها الذي يُسقِيها ؟ . وفي الحديث : كُنَّا نُزَارِعُ على السَّعِيدِ . والسَّعِيدَةُ بهاءِ : بَيت كانت رَبيعةُ من العرب تَحُجُّه بِأُحُدٍ في الجاهليّة هكذا في النُّسخ . وهو قول ابن دُريد قال : وكان قريباً من شَدَّاد . وقال ابن الكَلبيّ : على شاطئ الفُرات فقولُه : بأُحُدٍ خَطأٌ . والسَّعِيدِيَّة : ة بمصر نُسِبتْ إلى المَلِك السَّعِيد . والسَّعِيد والسَّعِيديّة : ضربٌ من بُرودِ اليمن كأنَّها نُسِبَتْ إلى بني سعيد . وسَعْدٌ : صَنَمٌ كان لبَنِي مَلَكَانَ بن كِنانةَ بساحِلِ البَحْرِ ممَّا يَلِي جُدَّةَ قال الشاعر : .
وهل سَعْدُ إِلاَّ صَخْرَةٌ بِتَنُوفَةٍ ... من الأَرْضِ لا تَدْعُو لغَيٍّ ولا رُشْدِ ويقال : كانت تَعبره هُذَيْلٌ في الجاهلية . وسُعْدٌ بالضمّ : ع قُرْبَ اليَمَامَةِ قال شيخُنا : زعَم قَومٌ أَن الصّوابَ : قُرْبَ المدينة . وسُعْدٌ : جَبَلٌ بجَنْبهِ ماءٌ وقَرْيةٌ ونَخْلٌ من جانب اليمامةِ الغَربي . والسُّعُد بضمّتينِ : تَمْرٌ قال .
وكَأَنَّ ظُعْنَ الحَيِّ مُدْبِرَةً ... نَخْلٌ بزَارةَ حَملُهُ السُّعُدُ