قال : الحُنِيّ " والولُجُ بضمّتين : النَّواحِي والأَزِقَّة . و " الوُلُج : " مَغارِفُ العَسَل " جمعُ وِلاَجٍ بالكسر . وللخَلِيَّةِ وِلاَجَانِ هما طَبَقَاها من أَعلاَها إِلى أَسفلِها . وقيل : وِلاَجُها : بابُها . الوَلَجُ " بالتَّحريك : الطَّريقُ في الرَّمْل " " والتُّلَج كصُرَدٍ : فَرْخُ العُقابِ " وقد تقدّم في المثنّاو " أَصْلُه وُلَجٌ " قلبَت الواوُ تاءً . في التَّهذيب من نوادر الأَعرابِ : وَلَّجَ مالَه تَوليجاً . " تَوْليجُ المالِ : جَعْلُه في حَياتك لبعضِ وَلَدِك فيَتسامَعُ النَّاسُ " بذلك " فَينْقَدِعونَ " أَي يَنْكَفُّون " عن سُؤالِك " لعدَمِ دُخولِه في حَوْزَةِ المِلْك . " ووَلْوَالجُ " بالفتح " : د بِبَذَخْشَانَ " خلفَ بَلْخ وطَخارِسْتانَ . قال في المعجم : وأَحْسَب أَنها مدينةُ مُزاحِمِ بنِ بِسْطامٍ يُنْسَب إِليها أَبو الفتح عبدُ الرَّشيدِ بنُ أَبي حَنيفةَ النُّعمَانِ بنِ عبدِ الرّزّاقِ بنِ عبدِ الله الوَلْوَالِجِيّ إِمامٌ فاضلٌ سَكَن سَمَرْقَنْدَ وسمِعَ الحَديثَ ورواه وُلِدَ ببلدِه سنة 467 ، سَمِعَ ببَلْخ أَبا القاسم أَحمدَ بنَ مُحمَّدٍ الخَليليَّ وأَبا جعفر محمّدَ بنَ الحُسين السِّمِنْجانيّ وبِبُخَارَا أَبا بَكْرٍ محمّدَ بنَ منصورِ بنِ الحَسن النَّسَفيَّ وغيرَهم ولم يَذكر وَفاتَه . قلت : وتُوُفِّيَ تقريباً بعد الأَربعينَ وخَمْسِمائةٍ كذا في لُبابِ الأَنسابِ . ومما يستدرك عليه : المَوْلَجُ : المَدْخَلُ . وتَولَّجَ : دَخَلَ . قال الشاعر : .
فإِن القَوافِي يَتَّلِجْنَ مَوالِجاً ... تَضايَقُ عنها أَنْ تَوَلَّجَها الإِبَرْ والوِلاَجُ : البابُ . والوِلاَجُ : الغامضُ من الأَرْض والوَادِي . والجمْعُ وُلُوجٌ ووُلُوجٌ الأَخيرة نادرةٌ لأَن فِعالاً لا يُكسَّر على فُعُولٍ . والوَالِجةُ : السِّباعُ والحَيَّاتُ لاسْتِتارِها بالنَّهارِ في الأَوْلاَج . وقد جاءَ في حديث ابن مسعود . والوَلَجُ والوَلَجَةُ : شَيْءٌ يكون بين يَدَيْ فِنَاءِ القَوْم . ورجل خَرّاجٌ وَلاَّجٌ وخَرُوجٌ وَلُوجٌ وخُرَجَةٌ وُلَجَةٌ مثال هُمَزَةٍ : أَي كثيرُ الدُّخولِ والخُروجِ . وشَرٌّتالِجٌ . وقال اللّيث : جاءَ في بعض الرُّقَى : أَعوذُ باللهِ من شرِّ كُلِّ تالجٍ ومَالجٍ . والوالِجة مَدينة مُزاحِمِ بنِ بسْطامٍ . قيل : وهي وُلْوَالِجُ . والوَلْجَتانِ : هما وَلْجَةُ عِمرانَ ووَلْجَةُ عَليّ وتَلِيجَةُ الثَّلاثةُ من قُرَى الضَّواحِي . وتَلُّوجُ كتَنُّور في نَواحِي دِمياطَ وتُنسب إِليها شَبْرا ؛ كذا في قوانين ابن الجيعان . والوَلَجَةُ : ناحيةٌ بالمغرِب من أَعمال تاهَرْتَ ؛ ذكَرها الحافظُ السِّلَفيّ ؛ وموضِعٌ بأَرضِ العِراق عن يَسارِ القاصِدِ لمَكَّةَ من القادسِيَّةِ وبينها وبين القادِسِيَّةِ فَيْضٌ من فُيوضِماءِ الفُراتِ . والوَلَجَةُ : بأَرْضِ كَسْكَرَ موْضع ممّا يَلِي البَرَّ واقَعَ فيه خالدُ بنُ الوليد جَيشَ الفُرْسِ فهزَمَهم ؛ ذكره في الفتوح " في صفر سنة 1 وقال القَعْقاعُ بنُ عَمْرٍو : .
ولم أَرَ قَوْماً مِثلَ قَومٍ رَأَيتُهمْ ... على وَلَجَاتِ البَرِّ أَحْمَى وأَنْجَبَا كذا في المعجم .
ومج .
" الوَمّاج ككَتّان : الفَرْجُ . وبالحاء أَصَحُّ " وسيأَتي فيما بعدُ وما يتعلَّق به .
ونج .
" الوَنَجُ محرَّكةً : ضَرْبٌ من الأَوْتارِ " أَو من الصَّنْجِ ذي الأَوتارِ " أَو العُودُ " أَو المِزْهَرُ " أَو المِعْزَفُ " فارسيّ معرَّب أَصلُه وَنَهْ والعرب قالت : الْوَنّ بتشديد النُّون . الوَنَجُ " : ة بنَسَفَ معرَّب وَنَهْ " والنِّسبة إِليها وَنَجِيّ منها أَبو محمَّدٍ عبدُ الصَّمدِ بنُ محمَّدِ بنِ جَعْفَرٍ عن جَدِّه لأُمِّه أَبي نَصْرٍ أَحمَدَ بنِ إِسماعيلَ السَّكّاكِ وعنه أَبو محمَّدٍ النَّخْشَبيُّ وكان حيّاً بعد الخَمسين والأَربعمائةِ . ومما يستدرك عليه : الوانجة : من قُرَى اليَمامة وهي نُخيْلاتٌ لبني عُبَيْدِ بن ثَعلبَةَ من بني حَنيفةَ وهي من حَجْرِ اليَمامةِ ؛ كذا في المعجم .
وهج