وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وَضَعَ التَّعْرِيجَ موضِعَ العَوْجِ إِذا كان معناهما واحداً . عاجَ عنه : إِذا " رَجَعَ " . قال ابن الأَعرَابيّ : فلانٌ ما يَعُوجُ عن شيْءٍ أَي ما يرْجِع عنه . عاجَ : " عَطْفَ رَأْسَ البَعِيرِ بالزِّمامِ " وكذا الفَرَسَ . ومنه قول لبيد : .
" فعاجُوا عليه مِنْ سَوَاهِمَ ضُمَّرِ وعَاجَ ناقَتَه وعَوَّجَهَا فانْعَاجتْ وتَعَوَّجَتْ : عَطَفها أَنشد ابن الأَعرابيّ : .
عُوجُوا عليَّ وعَوِّجوا صَحْبِي ... عَوْجاً ولا كَتَعوُّجِ النَّحْبِ عَوْجاً متعلّق بعُوجُوا لا بعَوِّجُوا يقول : عُوجُوا مُشَارِكينَ لا مُتفارِدين متكارِهِين كما يَتكارَهُ صاحبُ النَّحْبِ على قَضَائِه . وفي اللسان : والعَوْجُ : عَطْفُ رأْسِ البَعِيرِ بالزِّمَامِ أَو الخِطَامِ . تقول : عُجْتُ رأْسَه أَعُوجُه عَوْجاً . قال والمرأَةُ تَعُوجُ رأْسَها إِلى ضَجِيعها . وعاج عُنُقَه عَوْجاً : عَطَفَه . قال ذو الرُّمّة يصف جَوارِيَ قد عُجْنَ إِليه رُؤُسَهنّ يومَ ظَهْنِهنّ : .
حتَّى إِذا عُجْنَ من أَعناقهنّ لَنَا ... عَوْجَ الأَخِشَّةِ أَعناقَ العَنَاجِيجِ أَراد بالعَنَاجِيج هنا جِيَادَ الرِّكَابِ واحِدُهَا عُنْجُوجٌ . ويقال لجِيَادِ الخيلِ : عَنَاجِيجُ أَيضاً وقد تقدّم . " وعاجِ مبنيّةً بالكسر " على التّعْرِيفِ " : زَجْرٌ للنّاقَة " وينوّن على التنكير . قال الأَزهريّ : يقال للناقَة في الزَّجْر : عاجِ بال تنوينٍ فإِنْ شِئتَ جزمْت على تَوَهُّمِ الوُقوفِ . يقال : عَجْعَجْتُ بالناقَة : إِذا قلت لها : عاجِ عاجِ . قال أَبو عُبَيْدٍ : ويقال للنّاقَة : عاجٍ وجَاه بالتنوين . قال الشاعر : .
كأنِّيَ لم أَزْجُرْ بِعَاجٍ نَجِيبةً ... ولم أَلْقَ عن شَحْطٍ خَليلاً مُصافِيَا قال الأَزهريّ : قال أَبو الهيثم فيما قرأْتُ بخطّه : كلُّ صَوْتٍ يُزْجَر به الإِبلُ فإِنه يَخْرُجُ مجزوماً إِلاّ أَن يَقعَ في قافيةٍ فيُحَرَّك إِلى الخفض تقول في زَجرِ البعير : حَلْ حَوْبْ وفي زجْر السَّبْعِ : هَجْ هَجْ وجَهْ جَهْ وجاهْ جاهْ فإِذا حَكَيْتَ ذلك قلتَ للبعير : حَوْبْ أَو حَوْب وقلت للناقة : حَلْ أَو حَلٍ . وقال شَمِرٌ : يقال للمَسَكِ : عاجٌ . قال : وأَنشدني ابنُ الأَعرابيّ : .
" وفي العاجِ والحِنّاءِ كَفُّ بَنَانِهَاكَشَحْمِ القَنَا لمْ يُعْطِهَا الزَّنْدَ قَادِحُ قال الأَزهريّ : والدّليل على صِحَّة ما قال شَمِرٌ في العاج أَنه المَسَكُ ما جاءَ في حديثٍ مرفوعٍ : " أَن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال لثَوْبانَ : اشْتَرِ لفاطِمَةَ سِوَارَيْنِ من عاجٍ " . لم يُرِد بالعَاجِ ما يُخْرَط من أَنْيَابِ الفِيَلَةِ لأَنّ أَنيابَها مَيتَة إِنما " العاجُ : الذَّبْلُ " وهو ظَهْرُ السُّلَحْفاة البَحْرِيّة . وفي الحديث : " أَنه كان به مُشْطٌ من العاجِ " . العاجُ : الذَّبْلُ وقيل : شيْءٌ يُتَّخَذ من ظَهْرِ السُّلَحْفَاةِ البَحْريّة . فأَمّا العاجُ الذي هو للفِيل فنَجِس عند الشّافِعِيّ وطاهِرٌ عند أَبي حنيفة ؛ كذا في اللسان . قلت : والحَدِيث حُجَّةٌ لنا . وقال ابنُ قتيبةَ والخَطّابيّ : الذَّبْل : هو عَظْمُ السُّلَحْفَاةِ البَرِّيّة والبَحْريّة . وقيل : كلُّ عَظْمٍ عند العَرَبِ عاجٌ . وقال ابنُ شُمَيلٍ : المَسَكُ من الذَّبْلِ ومن العَاجِ كهيئةِ السِّوَارِ تَجْعَلُه المرأَةُ في يَدَيْهَا فذلك المَسَكُ . قال والذَّبْلُ : القَرْنُ فإِذا كان من عاجٍ فهو مسَكٌ وعاجٌ ووقْفٌ وإِذا كان من ذَبِلٍ فهو مَسَكٌ لا غيرُ . وقال الهُذَليّ .
فجَاءَتْ كَخَاصِي العَيْرِ لم تَحْلَ عاجَةً ... ولا جَاجَةً منها تَلُوحُ عَلَى وَشْمِ فالعَاجَة : الذَّبْلَةُ . والجَاجَة : خَرَزَةٌ لا تُسَاوي فَلْساً وقد تقدّم . العَاجُ : " النّاقَةُ اللَّيِّنَةُ الأَعْطَافِ " هكذا في النُّسخ وفي أُخرَى : اللَّيِّنةُ الانْعِطَافِ . وفي اللسان : عاجٌ : مِذْعَانٌ لا نَظِيرَ لها في سُقُوطِ الهَاءِ كانت فَعْلاً أَو فَاعِلاً ذهبَتْ عينُه . قال الأَزْهَرِيّ : ومنه قولُ الشاعر : .
" تَقَدَّي بِيَ المَوْماةُ عاجٌ كأَنَّهَا