وزُنَيْج " كزُبَيْرٍ : لقبُ أَبي غَسَّانَ محمد بن عَمْرٍو المُحَدِّثِ " .
وزَنْجَوَيْهِ : جَدُّ أَبي بَكْرٍ أَحمدَ بن مُحَمَّدِ بن أَحْمَدَ بن محمَّدِ بنِ زَنْجَوَيهِ فقيهٌ فاضلٌ من زنجان روى عن أبي علي مِن شَاذَانَ وماتَ سنة 490 وزَنْجَوَيْهِ : لقبُ مُخَلّد بنِ قُتَيْبةَ بنِ عبد الله الأَزدِيّ وابنُه حُمَيْدٌ أَبو أَحْمَدَ النَّسَائيّ الحافظُ مُحدِّثٌ مَشهورٌ كذا في تاريخ ابن النَّجّارِ .
وتَزَنَّجَ عَليَّ فُلانٌ : تَطَاوَلَ ذكرَه ابنُ منظور وابنُ الأَثيرِ .
والبُرْهَانُ إِبراهيمُ بنُ عبدِ الوهَّاب الزَّنْجَانِيُّ شارحُ الوَجِيز .
زنذنج .
الزنذنيج : قرية ببُخَارَا وإِليها تُنسب الثيابُ الزِّنْذنيجية . وسيأْتي ذكرها .
زنفلج .
" الزِّنْفِيلَجَة بكسر الزّاي وفتح اللام والزِّنْفَالَجَةُ " بقلبِ الياءِ أَلفاً " والزَّنْفَلِيجَة كقَسْطَبِيلَة : شَبيهٌ بالكِنْفِ " بالكسْر صرّح أَبو حَيَّانَ وغيرهُ من أَهلِ التصريفِ أَنّ نونَها زائدةٌ والصّوابُ أَنه مُعَرَّب عن زَنْ بِيلَهْ بفتح الزَّاي وكسر الموحَّدة فإِن قدّمت الّلام على الياءِ كسرْتَها وفتحْتَ ما قبلَهَا فقلت : الزَّنْفَلِيجَة .
وهذه المادّة عندنا بالأَسود بناءً على أَنّ الجوهريّ قد ذكرها وفي نسخة شيخنا بالحمرة وهو وَهَمٌ .
زنفج .
" الزَّنْفَجَة : الدَّاهِيَةُ " أَهملها ابن منظور والجوهريّ .
زوج .
" الزَّوْجُ " للمرأَةِ : " البَعْلُ . و " للرَّجل : " الزَّوْجَةُ " بالهاءِ وفي المحكم الرَّجُلُ زَوْجُ المرأَةِ وهي زَوْجُه وزَوْجَتُه . وأَبَاها الأَصمَعِيُّ بالهاءِ . وزعم الكسائيُّ عن القاسم بن مَعْنِ أَنه سَمِعَ من أَزْدِشَنُوءَةَ بغيرِ هَاءٍ والكلامُ بالهاءِ أَلاَ ترى أَنّ القرآن جاءَ بالتذكير : " اسْكُنْ أَنْتَ وزَوْجُكَ الجَنَّة " هذا كله قولُ اللِّحْيَانيّ . قال بعض النّحويّين : أَمّا الزَّوْجُ فأَهْلُ الحِجَازِ يَضَعونه للمذكّر والمؤنّث وَضْعاً واحداً تقول المرأَةُ : هذا زَوْجي ويقول الرجل : هذه زَوْجي . قال تعالى : " وإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ " أَي امرأَةٍ مكان امرأَةٍ وفي المِصْباح : الرَّجل : زَوْجُ المرأَةِ وهي زَوْجُه أَيضاً . هذه هي اللُّغةُ العالية وجاءَ بها القرآن... والجمع منهما أَزْوَاج . قال أَبو حاتم : وأَهل نَجْد يقولون في المرأَة : زَوْجةٌ بالهاءِ وأَهلُ الحَرَمِ يتكلمون بها . وعَكَسَ ابنُ السِّكِّيت فقال : وأَهلُ الحجاز يقولون للمرأَة : زَوْجٌ بغير هاءٍ وسائرُ العرب زوجةٌ بالهاءِ وجمعها زَوْجَاتٌ . والفقهاءُ يقتصرون في الاستعمال عليها للإِيضاح وخَوْف لَبْسِ الذَّكَرِ بالأُنثى إِذ لو قيل : فَرِيضة فيها زَوْجٌ وابنٌ لم يُعْلَم أَذكرٌ أَم أُنثى .
وقال الجَوْهَرِيّ : ويقال أَيضاً : هي زَوجَتُه واحْتَجَّ بقول الفَرَزْدَقِ : .
وإِنّ الّذي يَسْعَى يُحَرِّشُ زَوْجَتي ... كَسَاعٍ إِلى أُسْدِ الشَّرَى يَسْتَبِيلُهَا والزَّوْج : خلاف الفَرْدِ . يقال زَوْجٌ أَو فَرْدٌ كما يقال : شَفْعٌ أَو وَتْر .
والزَّوْجُ : النَّمَطُ . وقيل : الدِّيباج . قال لَبيد : .
مِنْ كُلِّ مَحْفُوفٍ يُظِلُّ عِصِيَّهُ ... زَوْجٌ عليهِ كِلَّةٌ وقِرامُها وقال بعضهم : الزَّوجُ هنا : النَّمَطُ يُطْرَحُ على الهَوْدَجِ . ومثله في الصّحاح وأَنشد قول لبيد . ويُشبِه أَن يكون سُمِّيَ بذلك لاشْتماله على ما تَحتَه اشتمالَ الرَّجُلِ على المَرأَة . وهذا ليس بقَوِيٍّ .
والزَّوْجُ : اللَّوْنُ من الدِّيبَاج ونَحْوِه . والذي في التهذيب : والزَّوج اللَّوْنُ . قال الأَعْشَى : .
وكُلُّ زَوْجٍ منَ الدِّيباجِ يَلْبَسُهُ ... أَبو قُدَامَهَ مَحْبُوًّا بِذاك مَعاَ فتقييدُ المصنِّف بالدِّيباج ونحوه غيرُ سديدٍ . وقوله تعالى : " وآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْواجٌ " قال : مَعناه أَلوانٌ وأَنواعٌ من العَذَاب