وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وزَمِج " كفَرِحَ : غَضِبَ " زَمَجاً محرَّكةً " وهو زَمِجٌ ومُزْمَئجٌّ " . قال الأصمعيّ : سمعتُ رجُلاً من أَشْجَعَ يقول : ما لي أَراك مُزْمئجاًّ : أَي غَضبانَ . " والزِّمِجَّي كزِمِكَّي : أَصلُ ذَنَبِ الطائر " ومَنْبِتُه .
وزُمَّجٌ " كدُمَّلٍ : طائرٌ " دُونَ العُقَابِ يُصادُ به . وقيل : هو ذَكَرُ العقْبَانِ - عن أَبي حاتمٍ . وقد يقال زُمَّجَةٌ - يُشبه صَوتُه نُباحَ الجَرْوِ . وفي سفْر السَّعَادة : هو من الجَوَارِح التي تُعَلَّم . وقال الجَرْميُّ : هو ضَرْبٌ من العِقْبَان . قال ابن سِيدَهْ : زعمَ الفارِسيُّ عن أَبي حاتم أَنه مُعرَّبٌ قال : وذكر سيبويه الزُّمَّجَ في الصِّفات ولم يفسِّره السِّيرافيّ . قال : والأَعْرَفُ أَنه الزُّمَّحُ بالحاءِ . وفي التهذيب " فارسِيَّتُه دُوبِرادَران لأَنه إِذا عجزَ عن صَيْدِه أَعَانَه أَخوه " على أَخْذه . " ووَهِمَ الجوهريُّ في : ده " لأَن " ده " معناه عشرة و " دو " معناة اثنانِ . فاتّضح أَن قولَ شيخنا في تأْييد الجوهريّ أَنّ المصنِّفَ جَرَى على فارسيَّة مُوَلَّدَة تَحَامُلٌ مَحْضٌ .
" وأَخذه بزَأْمَجِه " وزَأْبَرِه مهموز : أَي أَخذه كلَّه ولم يَدَعْ منه شيئاً . وحكاه سيبويهِ غيرَ مهموز عند ذِكْر العالم والناصر وقد هُمِزا . وقيل : إِن الهمزة فيهما أَصليَّة .
" وزِمِجَّهُ الظَّلِيمِ " - ذكر النَّعامِ - بكسرتين وشَدِّ الجيم : مِنْقَارُه .
ومما يستدرك عليه : عن ابن سيده : يقال رَجُلٌ زُمَّجٌ وزُمَّاجٌ : وهو الخَفيفُ الرِّجْلَيْنِ .
وجاءَني القَوْمُ بزأْمجِهِم " أَي بأَجمِعهم . وازْمَأَجَّتِ الرُّطَبَةُ : انتفختْ من حَرٍّ أَو نَدىً أَو انتهاءٍ عن الهَجَريّ . وفي الأَساس : سمعت لزيدٍ زمجة صخَباً وزَجْراً وهو ذو زَماجِرَ وزَماجِيرَ ويجوز كونُ ميمها زائدةً .
زمهج .
" كَلأٌ مُزْمَهِجٌّ " أَي " أَنِيقٌ ناضِرٌ كَثِيرٌ " أَهمله الجوهريّ وابنُ منظور .
زنج .
" الَّزِنْج " بالفتح " ويكسَر " لغتان فصيحتان " والمَزْنَجَة " بالفتح " والزُّنُوجُ " بالضّمّ : جِيلٌ من السُّودان تَسكنُ تحت خَطِّ الاستواءِ وجَنُوبِيَّه وليس وراءَهم عِمَارَةٌ . قال بعضُهُم : وتَمتدُّ بلادُهم من المَغْرِب إِلى قُرْبِ الحَبَشَة وبعضُ بلادِهِم على نِيلِ مِصْرَ . واحِدُهُم زَنِْجِيّ بالفتح والكسر حكاه ابن السِّكّيت وأَبو عُبَيْدٍ مثل رُومِيّ ورُومٌ وفارِسِيّ وفُرْسٌ لأَن ياءَ النَّسبِ عَدِيلَةُ هَاءِ التأْنِيث في السُّقُوط .
وأَمّا الأزْنُج في قول الشاعر : .
" تَراطُنُ الزَّنْجِ بزَجْلِ الأَزْنُجِ فإِنه تكسيرٌ على إِرادة الطَّوَائف والأَبْطُنِ قاله الفارسيُ كذا في المحكم .
وأَبو خالد مُسلِمُ بنُ خالدٍ الزّنْجِي القُرشيّ مولاهم إِنما لُقِّب بالضِّدِّ لبياضه .
والزَّنَج " بالتَّحْرِيك : شِدّةُ العَطَشِ " زَنِجَت الإِبلُ زَنَجاً : عَطِشتْ مَرَّةً بعدَ مَرَّة فضاقَتْ بُطُونُها . وكذلك زَنجَ الرَّجُلُ منْ تَرْك الشُّرْبِ عن كُراع . وفي التهذيب زَنِج زَنَجاً وصَرَّ صَرِيراً وصَدِىَ وصَرِىَ بمعنىً واحدٍ " أَو هو أَنْ تُقْبَضَ أَمعاؤُه ومَصارِينُه من العَطَشِ " . قال ابن بُزُرْج : الزَّنَجُ والحَجَزُ واحدٌ يقال حَجِزَ الرجُلُ وزَنِجَ : وهو أَن تَقَبَّضَ أَمعاءُ الرّجُلِ ومَصَارِينُه من الظَّمإِ ولا يَستطيع هكذا في النسخ وصوابه فلا يَستطيع بالفاءِ . إِكثارَ الطُّعْمِ والشُّرْب .
ويقال " عَطَاءٌ مُوَنَّج كمُعَظَّم قليلٌ " . لم يذكرْه أَحدٌ من أَئمَّة اللغةِ فالظاهر أَنه تَحريفٌ عن مُزلَّج باللام وقد تقدّم .
" وزُنْج بالضمّ : ة بنَيْسَابُورَ " .
" وزَنْجَانُ بالفَتْح . د بأَذْرَبِيجانَ " بالجَبَلِ " منه محمّد بن أَحمَد بن شاكرٍ " عن نَصْرِ بن عِليٍّ وإِسماعيلَ ابنِ بِنتِ السُّدِّىّ وعنه يُوسفُ بنُ القاسم المَيّانِجِي وغيرُه والإِمَامُ سَعْدُ بن عَليٍّ شيخُ الحَرَمِ وأَبو القاسم يوسفُ بنُ الحَسَنِ عن أَبي نُعَيمٍ الحافِظِ مات سنة 473 " وأَبو القاسمِ يُوسفُ بنَ عليٍّ " تَفَقَّه على أَبي إِسحاقَ الشِّيرَازِيّ وأَفْتَى وبَرَعَ مات سنة 555 " الزَّنْجانِيُّونَ " .
" والزِّنَاج بالكسرِ : المُكافأَةُ " بخَيرٍ أَو شَرٍّ عن أَبي عَمْرٍو