مُقَابَلَةِ الضَّمانِ أَي مَنَافِعُ المَبِيعِ بَعْدَ القَبْضِ تَبْقَى للمُشْتَرى في مُقَابَلَةِ الضَّمانِ اللاَّزِم عليه بتلَفِ المَبِيعِ وهو المُرَاد بقولهم : الغُنْمُ بالْغُرْمِ . ولذلك قالوا : إِنه مِن قَبِيلهِ . وقال العَلاَّمَة الزَّرْكَشِيُّ في قواعده : هو حَدِيثٌ صَحِيحٌ ومعناه : ما خَرَجَ مِن الشَّىْءِ مِن عَيْنٍ أَو مَنفعةٍ أَو غَلَّةٍ فهو للمشترِى عِوَضَ ما كانَ عَلَيْهِ مِنْ ضَمانِ المِلْكِ فإِنه لو تَلِفَ المَبِيعُ كان في ضَمَانِه فالغَلَّةُ له لِيَكُونَ الغُنْمُ في مُقَابَلةِ الغُرْمِ . " وخَرْجَانُ " بالفتح " ويُضَمُّ ؛ مَحَلَّةٌ بِأَصْفَهَانَ " بينها وبين جُرْجَانَ بالجيم كذا في المراصد وغيره ومنها أَبو الحَسَن عَلىُّ بنُ أَبي حامدٍ رَوَى عن أَبي إِسحاقَ إِبراهيمَ بنِ مُحمّدِ بنِ حَمْزَةَ الحَافِظِ وعنه أَبو العَبَّاس أَحمدُ بنُ عبدِ الغَفَّار بن عَلِيّ بنِ أَشْتَةَ الكَاتِبُ الأَصبهانِيُّ كذا في تكْملة الإِكْمال للصَّابونيّ . وبقى على المصنّف من المادة أُمورٌ غَفلَ عنها . ففي حديثِ سُوَيدِ بنِ غَفلَةَ " دَخَلَ علَى عَلِيٍّ كَرَّمَ اللهُ وَجْهَه في يوم الخُرُوج فإِذا بين يديه فَاثُورٌ عليه خُبْزُ السَّمْراءِ وصَحِيفةٌ فيها خَطيفَةٌ " يومُ الخُروجِ يُريدُ يومَ العِيدِ ويقال له يَوْمُ الزِّينةِ ومثله في الأَساس وخبزُ السَّمْرَاءِ : الخُشْكَارُ . وقول الحُسَيْن بنُ مُطَيرٍ : ِ الضَّمانِ أَي مَنَافِعُ المَبِيعِ بَعْدَ القَبْضِ تَبْقَى للمُشْتَرى في مُقَابَلَةِ الضَّمانِ اللاَّزِم عليه بتلَفِ المَبِيعِ وهو المُرَاد بقولهم : الغُنْمُ بالْغُرْمِ . ولذلك قالوا : إِنه مِن قَبِيلهِ . وقال العَلاَّمَة الزَّرْكَشِيُّ في قواعده : هو حَدِيثٌ صَحِيحٌ ومعناه : ما خَرَجَ مِن الشَّىْءِ مِن عَيْنٍ أَو مَنفعةٍ أَو غَلَّةٍ فهو للمشترِى عِوَضَ ما كانَ عَلَيْهِ مِنْ ضَمانِ المِلْكِ فإِنه لو تَلِفَ المَبِيعُ كان في ضَمَانِه فالغَلَّةُ له لِيَكُونَ الغُنْمُ في مُقَابَلةِ الغُرْمِ . " وخَرْجَانُ " بالفتح " ويُضَمُّ ؛ مَحَلَّةٌ بِأَصْفَهَانَ " بينها وبين جُرْجَانَ بالجيم كذا في المراصد وغيره ومنها أَبو الحَسَن عَلىُّ بنُ أَبي حامدٍ رَوَى عن أَبي إِسحاقَ إِبراهيمَ بنِ مُحمّدِ بنِ حَمْزَةَ الحَافِظِ وعنه أَبو العَبَّاس أَحمدُ بنُ عبدِ الغَفَّار بن عَلِيّ بنِ أَشْتَةَ الكَاتِبُ الأَصبهانِيُّ كذا في تكْملة الإِكْمال للصَّابونيّ . وبقى على المصنّف من المادة أُمورٌ غَفلَ عنها . ففي حديثِ سُوَيدِ بنِ غَفلَةَ " دَخَلَ علَى عَلِيٍّ كَرَّمَ اللهُ وَجْهَه في يوم الخُرُوج فإِذا بين يديه فَاثُورٌ عليه خُبْزُ السَّمْراءِ وصَحِيفةٌ فيها خَطيفَةٌ " يومُ الخُروجِ يُريدُ يومَ العِيدِ ويقال له يَوْمُ الزِّينةِ ومثله في الأَساس وخبزُ السَّمْرَاءِ : الخُشْكَارُ . وقول الحُسَيْن بنُ مُطَيرٍ : .
" مَا أَنْسَ لاَ أَنْسَ إِلاَّ نَظْرَةً شَغَفَتْفِي يَوْمِ عِيدٍ ويَوْمُ العِيدِ مَخْرُوجُ أَراد : مخروجٌ فيه محذف . واسْتُخْرِجَت الأَرْضُ : أُصْلِحَتْ للزِّراعةِ أَو الغِرَاسةِ عن أَبي حَنيفةَ . وخَارِجُ كلِّ شَىْءٍ : ظاهِرُه قال شيبويه : لا يُستَعمَل ظَرفاً إِلاَّ بالحَرْفِ لأَنَّه مُخَصَّصٌ كاليَدِ والرِّجْلِ . وقال عُلماءُ المعْقُولِ : له مَعنيانِ : أَحدُهما حَاصِلُ الأَمْرِ والثاني الحَاصِل بإِحِدَى الحَوَاسِّ الخَمْسِ والأَوَّلُ أَعَمُّ مُطْلَقاً فإِنهم قد يَخُصُّونَ الخَارِجَ بالمَحْسوِس . والخَارِجِيَّةُ : خَيْلٌ لا عِرْقَ لها في الجَوْدَةِ فتَخْرُج سَوَابِقَ وهي مع ذلك جِيَادٌ قال طُفَيلٌ : .
وعَارَضْتُها رَهْواً عَلَى مُتَتَابِع ... شَدِيدِ القُصَيْرَى خَارِجِىٍّ مُحَنَّبِ وقيل : الخَارِجِيُّ : كُلُّ ما فَاقَ جِنْسَه ونَظائرَه قاله ابن جِنِّى في سرِّ الصِّناعةِ . ونقل شيخُنا عن شفاءِ الغليل ما نَصُّه : وبهذَا يَتِمُّ حُسْنُ قولِ ابنِ النَّبِيه : .
" خُذُوا حِذْرَكُمْ مِنْ خَارِجِيِّ عِذَارِهِفَقَدْ جَاءَ زَحْفاً فِي كَتِيَبِتهِ الخَضْرَا