يريد : مُصْحِياً . والسّحَابَةُ تُخْرِجُ السَّحَابَة كما تُخْرِجُ الظَّلْمَ . الخَرْجُ : " خِلاَفُ الدَّخْلِ " . الخَرْجُ : اسْمُ " ع باليَمَامَةِ " . الخُرْجُ " بالضَّمِّ : الوِعَاءُ المَعْرُوفُ " عَرَبيٌّ وهو جُوَالَقٌ ذو أَوْنَيْنِ وقيل مُعَّربٌ والأَوّل أَصحُّ كما نقلَه الجوهريُّ وغيرُهُ و أَخْرَاجٌ ويُجْمَع أَيضاً على خِرَجَةٍ بكسْر ففتحٍ " كجِحَرَةٍ " في جمع جُحْرٍ . الخُرْجُ : " وَادٍ " لا مَنْفَذَ فيه وهنالك دَارَةُ الخُرْجِ . الخَرَجُ - " بالتحريك - لَوْنَانِ مِنْ بَيَاضٍ وسَوادٍ " يقال : " كَبْشٌ " أَخْرَجُ " أَوْ ظَلِيمٌ أَخْرَجُ " بَيِّنُ الخَرَجِ ونَعَامَةٌ خَرْجَاءُ قال أَبو عَمرٍو : الأَخْرَجُ من نَعْتِ الظَّلِيمِ في لَوْنِه قال اللَّيْث : هو الذي لَوْنُ سَوادِه أَكْثَرُ مِن بَياضِه كلَوْنِ الرَّمادِ وجَبَلٌ أَخْرَجُ كذلك . وقَارَةٌ خَرَجَاءُ : ذَاتُ لَوْنَيْنِ . ونَعْجَةٌ خَرْجَاءُ وهي السَّوْداءُ البَيْضَاءُ إِحْدَى الرِّجْلَيْنِ أَوْ كِلْتَيهِمَا والخَاصرَتَيْنِ وسائرُهَا أَسْوَدُ . وفي التهذيب : وشاةٌ خَرْجاءُ : بَيْضَاءُ المُؤَخَّرِ نِصْفُهَا أَبْيَضُ والنِّصْف الآخَرُ لا يَضُرُّك مَا كَانَ لَوْنُه ويُقال : الأَخْرَجُ : الأَسْوَدُ في بَياضٍ والسَّوادُ الغَالِبُ . والأَخْرَجُ مِن المِعْزَى : الذي نِصْفُه أَبْيَضُ ونِصْفُه أَسْودُ . وفي الصّحاح : الخَرْجَاءُ من الشَّاءِ : التّي ابْيَضَّتْ رِجْلاَها مَعَ الخَاصِرَتَيْنِ عن أَبي زيدٍ وفَرَسٌ أَخْرَجُ : أَبْيَضُ البَطْنِ والجَنْبَينِ إِلى مُنْتَهَى الظَّهْرِ ولم يَصْعَدْ إِليه ولَوْنُ سائِرِه ما كان . " وقد اخْرَجَّ " الظَّلِيمُ اخْرجَاجاً و " اخْرَاجَّ " اخْرِيجَاجاً أَي صارَ أَخْرَجَ . " وأَرْضٌ مُخَرَّجَةٌ كمُنَقَّشَة " هكذا في سائرِ النُّسخ المُصحّحة خِلافاً لشيخِنا فإِنه صَوَّبَ حَذْفَ كافِ التَّشبيهِ وجعل قولَه بعد ذلكِ نَبْتها إِلخ بزيادة في الشرح وأَنت خبيرٌ بأَنّه تَكَلُّفٌ بل تَعَسُّف أَي " نَبْتُها فِي مَكَانٍ دُونَ مَكانٍ " وهكذا نَصُّ الجَوْهَرِىّ وغيرِه ولم يُعَبِّرْ أَحدٌ بالتَّنقيش فالصَّوابُ أَنه وَزْنٌ فَقَطْ . من المَجَاز : " عَامٌ " مُخَرِّجٌ و " فيه تَخْرِيجٌ " أَي " خِصْبٌ وجَدْبٌ " وعَامٌ أَخْرَجُ كذلك وأَرضٌ خَرْجَاءُ : فيها تَخْرِيجٌ وعامٌ فيه تَخريجٌ إِذا أَنْبَتَ بعضُ المَواضِع ولمْ يُنْبِتْ بَعْضٌ . قال شَمِرٌ : يقال : مَررْتُ على أَرضٍ مُخَرَّجة وفيها على ذلك أَرْتاعٌ . والأَرْتاعِ أَماكِنُ أَصابَها مَطَرٌ فأَنبتَتِ البَقْلَ وأَمَاكنُ لم يُصِبْهَا مَطَرٌ فتلكَ المُخَرَّجَةُ . وقال بعضُهم : تَخْرِيجُ الأَرْض أَن يَكُونَ نَبْتُها في مَكَان دُونَ مَكَان فتَرى بَيَاضَ الأَرْض في خُضْرَةِ النَّبَات . " والخَريجُ كقَتيلِ " والخَرَاجُ والتَّخْرِيجُ كلُّه " : لُعْبَةٌ " لفِتيان العَربِ وقال أَبو حَنِيفَةَ : لُعْبَةٌ تُسَمَّى خَرَاجِ " يُقَالُ لَهَا " - وفي بعض النّسخ : فيها - " خَرَاجِ خَرَاجِ كقَطَامِ " وقولُ أَبي ذُؤَيب الهُذلىّ : .
أَرِقْتُ لَهُ ذَاتَ العِشَاءِ كَأَنَّهُ ... مَخَاريقُ يُدْعَى تَحْتَهُنَّ خَرِيجُ