وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والنَّزِيفُ : السّكْرَانُ والمَحْمُومُ . قال الأَزهريّ : الحَشْرَجُ : الماءُ العَذْبُ من ماءِ الحِسْى . قال : والحَشْرَجُ : " النُّقْرَةُ في الجَبَلِ يَصْفُو فيها الماءُ " بعدَ اجتماعِه . قال : والحَشْرَجُ : الماءُ الّذي تحتَ الأَرْضِ لا يُفْطَنُ له في أَباطِحِ الأَرضِ فإِذا حُفِرَ عَنْهُ ذِراعٌ جاشَ بالماءِ تُسمّيها العربُ الأَحساءَ والكِرارَ والحَشَارِجَ . وقال غيره : الحَشْرَجُ : الماءُ الذي يَجْرِى على الرَّضْراضِ صافِياً رَقِيقاً . والحَشْرَجُ : كُوزٌ لَطِيفٌ صَغِيرٌ . حَشْرَجٌ : " عَلَمٌ " . الحَشْرَجُ " : كَذَّانُ الأَرْضِ الواحِدَةُ " حَشْرَجَةٌ " بهاءٍ " . " والحَشْرَجَةُ : الغَرْغَرَةُ عندَ الموتِ وتَرَدُّدُ النَّفَسِ " وفي الحديث : " ولكن إِذا شَخَصَ البَصَرُ وحَشْرَجَ الصَّدْرُ " وهو من ذلك وفي حديث عائِشَةَ " " ودَخَلَتْ على أَبِيهَا - رضى الله عنهما - عند موته فأَنْشَدَتْ : .
" لعَمْرُكَ ما يُغْنِى الثَّرَاءُ ولا الغِنَىإِذا حَشْرَجَتْ يَوماً وضَاقَ بِها الصَّدْرُ فقَال : ليسَ كذلك ولكن " وجَاءَتْ سَكْرَةُ الحَقِّ بِالمَوْتِ " وهي قراءَةٌ منسوبة إِليه . وحَشْرَجَ : رَدَّدَ صَوتَ النَّفَسِ في حَلْقهِ من غير أَن يُخْرِجَه بلسانه . الحَشْرَجَةُ " تَرَدُّدُ صَوتِ الحِمَارِ في حَلْقِهِ " وقيل : هو صَوْتُه من صَدِرِه قال رُؤبةُ : .
" حَشْرَجَ في الجَوْفِ سَحِيلاً أَو شَهَقْ وقال الشاعر : .
وإِذا لَهُ عَلَزٌ وحَشْرَجَةٌ ... مِمّا يَجِيشُ به مِنَ الصَّدْرِ والحَشْرَجُ : النّارَجِيلُ يعنى جَوزَ الهِنْد وهذا عن كُراع .
ح - ض - ج .
" الحِضْجُ بالكسر : ما يَبْقَى في حِياضِ الإِبِلِ من " الطِّينِ اللاّزِقِ بأَسْفَلِهَا . وقيل : الحِضْجُ : هو " المَاءُ " القَلِيلُ والطِّينُ يَبْقَى في أَسفلِ الحَوْضِ . وقيل : هو الماءُ الذي فيه الطِّين فهو يتَلَزَّجُ ويَمْتَدّ . وقيل : هو الماءُ الكَدِرُ . وحِضْجٌ حاضِجٌ بالَغُوا بِهِ كشِعْرٍ شاعِرٍ قال أَبو مَهْديّ : سَمْعتُ هِمَيانَ بنَ قُحَافَةَ يُنْشِدُ : .
" فأَسْأَرَتْ في الحَوْضِ حِضْجاً حاضِجَا .
" قد عادَ من أَنْفَاسِها رَجارِجَا أَسارَتْ : أَبْقَتْ والسُّؤْرُ : بَقِيَّةُ الماءِ في الحَوْضِ وقوله : حاضِجاً أَي باقياً ورَجارِج : اخْتَلَطَ ماؤُه وطينُه . والحِضْجُ : الحَوْضُ نَفْسُه " ويُفْتَحُ " في كلِّ ذلك والجمعُ أَحْضَاجٌ قال رُؤْبة : .
" من ذِي عُبَابٍ سائِلِ الأَحْضاجِ .
" يُرْبِى على تَعَاقُمِ الهَجَاجِ الأَحْضاج : الحِياض والتَّعَاقُم كالتعاقُبِ - على البَدَلِ - : الوِرْدُ مَرَّةً بعد مَرَّةٍ . ورجُلٌ حِضْجٌ : حَمِيسٌ والجَمْعُ أَحْضَاجٌ . وكُل ما لَزِقَ بالأَرض حِضْجٌ . الحِضْجُ : " النّاحِيَةُ " يقال : حِضْجُ الوادى أَي ناحِيَتُه . " وحَضَجَ " النّارَ حَضْجاً : " أَوْقَدَ " ها . حَضَجَ به الأَرْضَ حَضْجاً : ضَرَبَها بِه . وانْحَضَجَ : ضَرَبَ بنَفْسِه الأَرْضَ غَيْظاً فإِذا فَعلتَ بِه أَنْتَ ذلك قلتَ : حَضَجْتُه . عن الفرّاءِ : حضَجَ فُلاناً في الماء وكذا " الشَّىْءَ " ومَغَثَه ومَثْمَثَه وقَرْطَلَه كُلُّه بمعنى " غَرَّقَه " . أَنْحَضَجَ إِذا " عَدَا " . حَضَجَه " : أَدْخَلَ بَطْنَه " - وفي اللسان عليه - " ما كَادَ يَنْشَقُّ مِنْهُ " ويَلْزَقُ بالأَرْض . المِحْضَبُ و " المِحْضَجُ " والمِسْعَرُ " : ما تُحَرَّكُ بهِ النّارُ " يقال حَضَجْتُ النّارَ وحَضَبْتُهَا . المِحْضَجُ : " الحَائِدُ عن الطَّرِيقِ وفي نُسخةٍ : السَّبِيلِ . " وانْحَضَجَ " الرَّجلُ " : الْتَهَبَ غَضَباً " واتَّقَد من الغَيْظِ فَلَزِقَ بالأَرْضِ وفي حديث أَبي الدَّرْدَاءِ قال - في الرّكعنين بعد العَصْرِ - : أَمّا أَنا فلا أَدَعُهُمَا فمَنْ شاءَ أَنْ يَنْحَضِجَ فلْيَنْحَضِجْ " أَي يَنْقَدَّ من الغيظ يَنْشَقَّ . انْحَضَجَ الرّجلُ " : انْبَسَطَ : وفي حديث حنينٍ : " أَنَّ بَلْغَةَ النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم لما تَنَاولَ الحَصَى ؛ لِيَرْمِىَ بهِ في يَومِ حُنَيْنٍ فَهِمَتْ ما أَرادَ فانْحَضَجَتْ " أَي انْبَسَطَت قاله ابنُ الأَعرابيّ فيما روى عنه أَبو العَبّاس وأَنشد : .
ومُقَتَّت حَضَجَتْ به أَيّامُه ... قد قَادَ بَعْدُ قَلائِصاً وعِشَارَا