وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ومما يستدرك عليه : الحَرَجُ والحَرِجُ والمُتَحَرِّجُ : الكافٌّ عن الإِثْمِ وقولهم : رجل مُتَحَرِّجٌ كقولهم رجلٌ متَأَثِّمٌ ومُتَحَوِّبٌ ومُتَحَنِّثٌ : يُلْقِى الحَرَج والحِنْثَ والحُوبَ والإِثمَ عن نَفْسه ورجل مُتَلَوِّمٌ إِذا تربَّص بالأَمر يُرِيدُ إِلقاءَ المَلامَةِ عن نفسه قال الأَزهريّ : وهذه حروفٌ جاءَت معانِيها مخالفةً لأَلفاظِهَا وقال ذلك أَحمدُ بن يَحْيَى . وتَحَرَّجَ : تَأَثَّمَ وفعَلَ فِعْلاً يَتَخَرَّج به من الحَرَجِ والإِثْمِ والضِّيق وهو مجاز . وفي الحديث : " حَدِّثُوا عن بنى إِسرائِيلَ ولا حَرَجَ قال ابنُ الأَثير معناهُ لا بَأْسَ ولا إِثْمَ عليكم أَن تُحَدِّثُوا عنهم ما سَمِعْتُم وقيل غيرُ ذلك . ومن أَحاديث الحَرَجِ قوله عليه السّلام - في قَتْلِ الحَيّاتِ - : " فَلْيُحَرِّجْ علَيْهَا " هو أَنْ يقولَ لها : أَنتِ في حَرَجٍ أَي ضِيقٍ إِنْ عُدْتِ إِلينا فلا تَلومِينَا أَن تُضَيِّقَ عليك بالتَّتَبُّعِ والطّرْدِ والقَتْل . وفي حديث ابن عباس - رضى الله عنهما في صلاة الجمعة - : " كَرِهَ أَن يُحْرِجَهُم " أَي يُوقِعَهُمْ في الحَرَجِ قال ابنُ الأَثير : وورد الحَرَجِ في أَحاديثَ كثيرةٍ وكلّها راجعة إِلى هذا المعَنى . والحَرِجُ كَكَتِفِ : الذي يَهابُ أَنْ يَتَقَدَّم على الأَمْرِ وهذا ضِيقٌ أَيضاً . وحَرِجَ الغُبَارُ كفَرِحَ فهو حَرِجٌ : ثارَ في مَوضِع ضَيِّقٍ فانْضَمّ إِلى حائِطٍ أَو سَنَدٍ قال : .
وغَارَةٍ يَحْرَجُ القَتَامُ لَهَا ... يَهْلِكُ فيها المُنَاجِدُ البَطَلُ قال الأَزهَرِيّ : قال اللَّيْثُ : يقال للغُبارِ السّاطِعِ المُنْضَمِّ إِلى حائطٍ أَو سَنَدٍ : قد حَرِجَ إِليهِ . وقَالَ لَبِيدٌ : .
" حَرِجاً إِلى أَعلامِهِنّ قَتَامُها وَمَكَانٌ حَرِجٌ وحَرِيجٌ ويقال : أَحْرَجَ امرأَتَه بِطَلْقَة أَي حَرَّمها . ويقال : أَكَسَعَهَا بالمُحْرِجَاتِ ؟ يريد بثلاثِ تَطْلِيقاتٍ وهو مجاز . وقرأَ ابنُ عبّاس رضى الله عنهما " وحَرْثٌ حِرْجٌ " أَي حَرَامٌ وقرَأَ النّاس " وحَرْثٌ حِجْرٌ " . وَرَكِبَ الحَرَجَةَ أَي الطَّريقَ وقيل : مُعْظَمُه وقد حُكِيَتْ بجِيمينِ كما تقدّم . والحَرَجُ محركةً والحِرْجُ بالكسر : الشَّحَصُ . وحَرَجَ الرجُلُ أَنْيابَه كنَصَر : يَحْرُجُها حَرْجاً : حَكَّ بَعْضَها إِلى بعضٍ من الحَرَدِ قال الشاعر : .
ويومٌ تُحْرَجُ الأَضراسُ فيهِ ... لأَبْطَالِ الكُماةِ به أُوامُ والحِرْجُ بالكسر : جَماعةُ الغَنَمِ عن كُراع وجمعه أَحْرَاجٌ . وفي الأَساس : احْرَنْجَجَتِ الإِبل اجتمَعَتْ وتَضَامَّت .
ح - ر - ب - ج .
" الحُرْبُجُ كعُصْفُرٍ و " حِرْبَاجٌ مثل " دِرْباسٍ : الضَّخْمُ " يقال : إِبلٌ حَرَابِجُ وبَعيرٌ حُرْبُجٌ .
ح - ر - ز - ج .
" الحَرَازِجُ " الراءُ قبل الزاي " : مِيَاهٌ لجُذَامَ " وفي اللسان لِبَلْجُذَامَ قال راجزُهم : .
" لقد وَرَدْتُ عافِىَ المَدَالِجِ .
" من ثَجْرَ أَوْ أَقْلِبَةِ الحَرازِجِ ح - ش - ر - ج .
" الحَشْرَجُ : حِسْىٌ يكونُ فيه حَصىً " . وقيل : هو الحِسْىُ في الحَصَى . وقيل : هو شِبْهُ الحِسْىِ تَجْتَمعُ فيه المِيَاهُ . الحَشْرَجُ : " الكُوزُ الرَّقِيقُ " النَّقِىّ " الحَارِىّ " بالحَاءِ المهملة وياءِ النِّسبة كذا في النّسخ وأَنشد المُبرّد : .
فَلَثَمْتُ فاها آخِذاً بِقُرونِها ... شُرْبَ النَّزِيفِ بَبَرْدِ ماءِ الحَشْرَجِ