" جَرْمازِجُ " بفتح الجمي وسكون الراءِ وبعد الميم والأَلف زاي مكسورة هكذا في النسخ وفي بعضها جَذْمازِج " : هو ثَمَرَةُ الأَثْلِ " ومن خواصه أَنه " يُقَوّى اللِّثَةَ ويُسَكِّنُ وَجَعَ الأَسْنانِ " وله منافعُ غير ذلك مذكورة في دواوين الطِّبّ .
ج - س - م - ي - ر - ج .
" جَسْمَيْرَجُ " بفتح الجيم وسكون السين المهملة وفتح الميم والراءِ بينهما ياءٌ ساكنة هكذا في نسختنا والصّواب كسر الميم وبدل الراء وهو فارسيّ مُعَرّب وهو " دواءٌ نافِعٌ لِوَجَعِ العَيْنِ " والعَيْنُ بالفَارِسِية جَشْم .
ج - ل - ج .
" الجَلَجَةُ مُحَرَّكَةً : الجُمْجُمَةُ والرَّأْسُ ج : جَلَجٌ " . وكتب عُمَرُ رضى الله عنه إِلى عامِلِهِ على مصر : " أَنْ خُذْ مِنْ كُلّ جَلَجَةٍ من القِبْطِ كذا وكذا الجَلَجُ : جَمَاجِمُ النّاس أَرادَ كُلَّ رَأْسٍ ويقال : على كلِّ جَلَجَةٍ كَذَا .
ومما يستدرك عليه : الجَلَجُ : القَلَقُ والاضْطِرابُ وفي الحديث : " أَنّه : قِيلَ للنَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلّم لما أُنْزِلَتْ " إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً لِيَغْفرَ لَكَ اللهُ ما تَقَدَّمَ من ذَنْبكَ وما تأَخَّرَ " : هذا لرسولِ الله وبَقِينا نَحْنُ في جَلَجٍ لا نَدْرِي ما يُصْنَع بِنا . قال أَبو حاتم : سأَلْتُ الأَصمعيّ عنه فلم يَعْرِفْهُ . قال الأَزهَرِيّ : روى أَبو العَبّاس عن ابن الأَعرابيّ وعن عَمْرٍو عن أَبِيه : الجَلَجُ : رُؤُوسُ النّاسِ واحدُهَا جَلَجَةٌ قال الأَزهريّ : فالمعنى أَنّا بَقِينا في عَدَدِ رُءُوسٍ كثيرَةٍ من المُسْلِمِينَ وقال ابنُ قُتَيْبَةَ : معناه وبَقِينَا نحْنُ في عَددٍ من أَمثالِنا من المسلمين لا نَدْرِى ما يُصْنَعُ بنا . وقيل : الجَلَجُ في لغة أَهلِ اليَمَامِةِ حبَاب الماءِ كأَنَّه يريدُ تُرِكْنَا في أَمْرٍ ضَيِّقِ الحبَاب . وفي حديث أَسْلَمَ في تَكْنِيَة المُغيرَة بنِ شُعْبَةَ بأَبي عيسى " وإِنّا بَعْدُ في جَلَجِنَا " . كذا في اللّسان والنّهاية ووجد بخطّ شيخ المشايخِ أَبِي سالمٍ العَيّاشِىّ C تعالى : أَنّه الأَمْرُ المُضْطَرِبُ .
ج - ن - ج .
ومما يستدرك عليه : جَنَاحُ كسَحَاب : قَرْيَةٌ بمِصر .
ج - و - ج .
" الجَاجَةُ : خَرَزَةٌ وَضِيعَةٌ " لا تُساوى فَلْساً وجمعُه : جَاجٌ عن ابن الأَعرابيّ وعن أَبي زيدٍ : الجَاجَةُ : الخَرَزَةُ التي لا قِيمَةَ لها ويقال : ما رأَيْتُ عليهِ عاجَةً ولا جاجَةً وأَنشد لأَبِي خِراشٍ الهُذَلِيّ يذْكُر امرأَتَه وأَنه عاتَبَها فاستَحْيَت وجاءَت إِليه مستحْيِيَةً : .
فجاءَتْ كخَاصِي العَيْرِ لم تَحْلَ عاجَةً ... ولا جاجَةً منها تَلُوحُ على وَشْمِ يقال : جاءَ فلانٌ كخَاصِي العَيْرِ إِذا جاءَ مُسْتَحْيِياً وخائِباً أَيضاً والعاجَةُ : الوَقْفُ من العاجِ تَجعله المرأَةُ في يَدِهَا وهي المَسَكَةُ . والجوجان : البَيْدَرُ ذكره السُّهَيْلِيُّ في الرَّوْضِ .
ج - و - ز - ا - ه - ن - ج .
" جَوْزَاهَنْجُ " فارِسيٌّ مُعَرَّبٌ ن وهو " دَوَاءٌ هِنْدِيٌّ " .
ج - ي - ج .
" جِيجٌ بالكسر : اسمٌ لقَوْلِ المُورِدِ إِبلَه لها : جِي جِي " يقال : جَاجَاهَا وهذا " على قَوْلِ من يُلَيِّنُ الهَمْزَةَ أَو لا يَجْعَلُهَا من أَصْل الجَيْئَةِ والمَجِيءِ " وقد تقدّم في الهمز .
فصل الحاء المهملة مع الجيم .
ح - ب - ج .
" حَبَجَ يَحْبِجُ " بالكسر " : بَدا وظَهَرَ بَغْتَةً كأَحْبَجَ " يقال : أَحْبَجَتْ لنا النَّارُ : بَدَتْ بَغْتَةً وكذلك العَلَمُ قال العَجّاج : .
" عَلَوْتُ أَخْشَاهُ إذا ما أَحْبَجَا