وقال C يخاطب صهناجة إذ كان اليهودي النغزالي لعنه الله وزيرا وكاتبا لباديس بن حبوس صاحب اغرناطة .
ألا قل لصنهاجة أجمعين ... بدور الندي وأسد العرين .
لقد زل سيدكم زلة ... تقر بها أعين الشامتين .
تخير كاتبه كافرا ... ولو شاء كان من المسلمين .
فعز اليهود به وانتخوا ... وتاهوا وكانوا من الأرذلين .
ونالوا مناهم وجازوا المدى ... فحان الهلاك وما يشعرون .
فكم مسلم فاضل قانت ... لأرذل قرد من المشركين