يستقر اعتمادا على شهامته التي بمثلها تمهد البلاد وكفاءته التي تفصح بالخيرات السنية ألسنة الجماد وصرامته التي تشد على أيدي الولاة فيردون الحقوق من أيدي الاغتصاب ودرايته التي ينتسبون إليها فينشدون .
( وكنا كالسهام إذا أصابت ... مراميها فراميها أصاب ) .
فليباشر هذه الرتبة بكفئها من العزم العالي والقدر الغالي والمعدلة التي تتمسك منها الأحوال بأوثق العرا وتتلو سيارتها المرفقة ( وما كنا مهلكي القرى ) مراعيا لجميع الأحوال مثمرا لمربع الأموال واليا علىولاة إن شكوا في صنع الله فمالهم من الله من وال ماشيا من تقوى الله تعالى في كل أمر على أقوى وأقوم منوال والله تعالى يخصب البلاد بغمام رأيه الصيب ويطيب الأماكن المنبتة بمثله وكل مكان ينبت العز طيب .
وهذه نسخة توقيع بولاية البلقاء والصلت من إنشاء ابن نباتة وهي .
أما بعد حمد الله مضاعف النعمة ومرادف رتب الإحسان لمن أخلص في الخدمة ومجدد منازل العز لمن طلعت كواكب اهتمامه في آفاق الأمور المهمة ومؤكد سهام الخير المقتسمة لمن سدد في شرف الأغراض رأيه بل سهمه A وآله وصحبه على سيدنا محمد النبي الأمي هادي الأمة وعلى آله وصحبه حماة الدين من العوارض الملمة صلاة تكون بين أرواحهم الزكية مودة ورحمة فإن أحق الأولياء بمزيد الآلاء المتصلة وتجديد النعم المقبلة وتقديم المساعي التي لا تلبس حلل الفخار إلا مكتملة من وضحت في صفات الفضل آياته وتقابلت في حالتي التدبير سطاه وأناته وروى غلة البلد الخائف