واحْتَذاه البَعِيثُ فقال - الطويل - : .
( أترجو كُليبٌ أن يجيءَ حَديثُها ... بخَيرٍ وقد أعْيا كُليباً قَديمُها ) .
وقالوا إنّ الفرزدقَ لما سمعَ هذا البيتَ قال من الوافر : .
( إِذا ما قُلْتُ قافيةً شروداً ... تنحَّلَها ابنُ حمراءِ العِجانِ ! ) .
ومثلُ ذلك أنَّ البَعيثَ قال في هذه القصيدة - الطويل - : .
( كُليبٌ لِئامُ الناسِ قد يَعْلمونَه ... وأنتَ إذا عُدَّتْ كليبٌ لئيمُها ) .
وقال البحتريُّ - الطويل - : .
بنَو هاشِمٍ في كلِّ شَرْقٍ ومَغْرِبٍ ... كرامُ بني الدُّنيا وأنتَ كَريمُها ) .
وحكى العسكريُّ في " صنعة الشعرِ " أنّ ابنَ الرومي قال : قال لي البحتري : قولُ أبي نواس - الطويل - : .
( ولم أَدْرِ مَنْ هُمْ غيرَ ما شَهِدَتْ لهم ... بشرِقيِّ سابَاطَ الدِّيارُ البَسابِسُ ) .
مأخوذٌ من قول أبي خِراشٍ الهُذَليّ - الطويل - :