( ولو أنى أطعت رسيس شوقى ... ركبت إليه أعناق الرياح ) .
509 - ( ايدى سبا ) من أمثال العرب فى التفرق ذهبوا أيدى سبا اى متفرقين وأصله من قصة سبأ والسيل العرم الذى خربها وفرق أهلها ولهم يقول الله D ذكره ( ومزقناهم كل ممزق ) .
ومن أمثالهم يد الدهر أى الأبد وللشعراء فى استعارة اليد تصرف كثير ومن أحسن ذلك قول لبيد .
( وغداة ريح قد كشفت وقرة ... قد اصبحت بيد الشمال زمامها ) .
وقول ابن المعتز .
( سقاها بعانات خليج كأنه ... إذا صافحته راحة الريح مبرد ) .
وقوله .
( كيف يبقى على الحوادث حى ... بيد الدهر عوده منحوت ) .
وقال سعيد بن حميد .
( كلما أحرزت يداي نفيسا ... أسرعت نحوه يد الحدثان ) .
وقال السرى .
( مقدودة خرطت أيدى الشباب لها ... حقين دون مجال العقد من عاج ) .
وقوله .
( يقول خذها فكف الصبح قد اخذت ... فى حل جيب من الظلماء مزرور )