صحَّتُه .
والنحيجة : زبد رقيق ويقال : النَّجيحة بتقديم الجيم ولا أدري ما صحته .
وفي الصحاح يقول : في فلان تَيْسيَّةٌ وناس يقولون تَيْسُوسيَّة وكَيفُوفيّة ولا أدري ما صحتهما .
وفي التهذيب للأزهري : قال الليث : أَسَد قَصْقَاص نعْتٌ له في صوته وحيَّة قَصْقاص نعتٌ لها في خُبْثها .
قال الأزهري : وهذا الذي في نَعْت الأسد والحيَّة لا أعرفه وأنا بريء من عُهْدته .
وفي الصحاح : يقال وَرضَت الدَّجاجة إذا كانت مرخمة على البيض ثم قامت فذرقت بمَّرَّةٍ واحدة ذرقاً كثيراً قال الأزهري في التهذيب بعد أن حكَى هذه المقالة عن الليث وزاد ( وكذلك التَّوْريض في كلّ شيء ) : هذا الحرفُ عندي مريب والذي يصحُّ فيه التَّوْريص بالصاد .
أخبرني المنذريّ عن ثعلب عن سلمة عن الفرّاء ورَّص الشيخ بالصاد إذا استرخى حتَار خَوْرَانه فأبدى .
وحُكي عن ابن الأعرابي نحوه قال : أَوْرَص ووَرَّص إذا رمى بغطائه .
قال الأزهريّ : فهذا هو الصحيح ولا أعرف الحرف بالضاد .
وفي الصحاح : الضّفة بالكسر : جانب النهر ونقله الأزهري في التهذيب عن اللَّيث ثم قال : لم أسْمع ( ضفَّة ) لغير اللَّيث والمعروف الضَّفة والضّيفُ لجانب النهر .
وفي الصحاح : زَبَق شعره يزبقُهُ زبقاً : نتفه .
قال أبو زكريا التَّبريزي قال أبو سهل : هكذا رواه أبو عبيد في الغريب المصنّف عن أبي زيد بالباء .
وأخبرنا أبو أُسامة عن أبي منصور الأزهري عن أبي بكر الإيادي عن ابن حمدويه قال : الصواب زَنقه بالنون يزنقه ومنه زنق ما تحت إبطه من الشَّعر إذا نَتَفَه .
قال وأما زَبقه