( وابن الجحاجحة الذين ... نَمَت مساعيهم مُلوك ) .
( لا العلم نابٍ عن جحاك ... إذا نطقتَ ولا تَرُوك ) .
( عرضَتْ مسائلُ أنت للْفَتْوَى ... بمُشْكلها دَرُوك ) .
( ما الحيُّ والحيُّوت أو ... ما جلْبح نضْو بروك ) .
( أم ما ترى في برْقَع ... رقشاء محصدها حبيك ) .
( أم ما الصَّرَنْقَح والرّزيز ... وما المُلَمَّعة النَّهوك ) .
( ولك الدّراية ما البصيرة ... في مداحيها السَّهوك ) .
( وأبنْ لنا ما خطمط ... أبداً بأمْرَغه مَعيك ) .
( أم ما اغتنانة فَوْهد ... فيه الملامة لا تحيك ) .
( أم ما ترى في مُطْرَهفّ ... حُبّه حب نهيك ) .
( أم ما تقلّب قلْفَع ... في كف عُكْموز تَحيك ) .
( أم ما تَوَقَّل هَبْرَج ... يَرْتَبّ مَرْسنه هَلوك ) .
( ولربَّ ألفاظٍ أتتك ... وفي مَطاويها حلوك ) .
( فارفق بنَشْرك طيَّها ... وانظرْ بذَوقك ما تَلوك ) .
( هذا وقد لَذمت فؤادي ... خرْمل هرْط ضحوك ) .
( دعْكنّة نظْرَنّة ... في خيس غانطها شَبوك ) .
( تَغْدُو وخربعها المذَيَّل ... في طرائفه سَدُوك ) .
( وأراكَ مالك مُشبهٌ ... فيما علمتُ ولا شريك ) .
( حقّاً لقد حُزْت العلومَ ... حيازَةَ العدم الضَّريك ) .
نسخة الجواب .
كتبه لوقته مُقْتضباً واستنابني فيه محرّراً : .
بسم اللّه الرحمن الرحيم اللهم إنّا نحمدك على تمْحيص البَلوَى كما نعوذُ بك من إطغاء النّعما ونَسْألك أن تجعل ثوابَ أقلّ حسناتنا لدَيك كما نسألك أن توجّهَ بعوائد الشكر وسائلَنا إليك ونَرْغَبُ إليك في حُسن المعرفة بعيوبنا من