العينعينُ المال والعين التي يُبصر بها وعينُ الماءوالعينُ من السحاب الذي يأتي من قبَل القبلة وعين الشيء إذا أردتَ حقيقة وعين الميزان .
وهذا الضَّرب كثيرٌ جداًومنه ما يقعُ على شيئين متضادين كقولهم : جَلَل للكبير والصغير وللعظيم أيضاًوالجَوْن للأسود والأبيض وهو في الأسود أكثرُوالقوي للقوي والضعيف والرجاء للرغبة والخوف وهو أيضاً كثير .
انتهى .
وقال ابن فارس في فقه اللغة : بابُ أجناس الكلام في الاتفاق والافتراق .
يكونُ ذلك على وجوه : فمنه اختلافُ اللفظ والمعنى وهو الأكثرُ والأشهرمثل رجل وفرس وسيف ورمح .
ومنه اختلافُ اللفظ واتّفاقُ المعنىكقولنا : سيفٌ وعَضْبوليثٌ وأسد على مذهبنا في أنّ كلَّ واحدٍ منها فيه ما ليس في الآخر من معنى وفائدة .
ومنه اتفاق اللفظ واختلافُ المعنى كقولنا : عينُ الماءوعين المال وعين الرَّكبَة وعين الميزان .
ومنه قَضَى بمعنى حتَم وقضَى بمعنى أمَر وقضَى بمعنى أعْلَم وقضى بمعنى صنَع وقضى بمعنى فرَغوهذه وإن اختلفت ألفاظها فالأصل واحد .
ومنه اتفاقُ اللفظين وتضادُّ المعنىوقد مضى الكلام عليه .
ومنه تقاربُ اللفظين والمعنيين كالحَزْم والحَزْن فالحزم من الأرض أرفع من الحَزن وكالخَضْم وهو بالفم كلّه والقَضْم وهو بأطراف الأسنان .
ومنه اختلافُ اللفظين وتقارب المعنَيَيْنكقولنا : مدحَه إذا كان حيّاًوأبَّنه إذا كان ميّتاً .
ومنه تقارب اللفظين واختلاف المعنيين وذلك قولنا : حَرج إذا وقع في الحَرَج وتحرَّجَ إذا تباعد من الحرج .
وكذلك أثم وتَأثَم وفَزع إذا أتاه الفَزَع وفُزّعَ عن قَلْبه إذا نَحّي عنه الفزَع .
انتهى .
وقال أبو عبيد في الغريب المصنف : باب الأضداد : .
سمعت أبا زيد سعيد بن أوس الأنصاري يقول : النَّاهل في كلام العرب :