وفي الاستدراك للزبيدي : النَّارَجيل : جوز الهند أعجمي على غير أبنيةٍ العرب وأحسبه من كلمتين .
وفيه : المَتْرس خشبةٌ توضع خَلْف الباب تسمى الشّجار وهي أعجمية .
وفي مختصر العين له : الفَانيذ فارسية .
وقال الجواليقي في المعرّب قال ابنُ دريد قال أبو حاتم : الزَّنْديق فارسيّ معرب كأنَّ أصله عنده زنده كرد .
زنده : الحياة وكرد : العمل .
أي يقول بدوام الدهر .
وقال : أخبرنا أبو زكريا عن علي بن عثمان بن صخر عن أبيه قال : السُّوذَانق والسَّوْذَنَيق والشَّوذنيق والشَّوْذَق بالشين معجمة .
قال : ووجد بخط الأصمعي شُوذَانق وقيل شَوْذَنُوق كله الشاهين وهو فارسي معرب وسَوْذَق أيضاً عن ابن دريد .
وقال ابن دريد في الجمهرة : باب ما تكلَّمتْ به العرب من كلام العجم حتى صار كاللّغز وفي نسخة حتى صار كاللغة : .
فمما أخذوه من الفارسية : البُستان والبَهْرمان وهو لونٌ أحمر وكذلك الأُرْجُوان والقرْمز وهو دود يُصْبَغ به .
والدَّشت وهي الصحراء .
والبُوصيّ :