وقال ابن دُرَيد في الجمهرة : الكيمياء ليس من كلام العرب .
قال : ودمَشق معرّب .
وفي كتاب المقصور والممدود للأندلسي : الهَيُولَى في كلام المتكلمين : أصل الشيء فإن يكن من كلام العرب فهو صحيح في الاشتقاق .
ووزنه فيعولى .
وفيه : قَطُونا الذي يُضاف إليه بزر فيقال : بزْر قَطونا أعجميّ معرب .
قال وكذلك الكمّثرى .
وفي المجمل لابن فارس : تأْريج الكتاب كلمةٌ معرَّبة .
وفيه : الخُوان فيما يقال اسم أعجمي غير أني سمعت إبراهيم بن علي القطان يقول : سُئل ثعلب وأنا أسمعُ : أيجوزُ أن يُقال إن الخُوان إنما سمّي بذلك لأنه يتخوَّن ما عليه أي يَتنَقّص فقال : ما يبعدُ ذاك .
وقال ابن سيده في المُحكْم : يقال للفقير بالسريانية فالغاً وأعْرَبته العرب فقالت : فلْجٌ .
قال : وقانون كلّ شيء طريقة ومقْياسه وأراها دخيلة .
وقال في الجمهرة : قيل ليونس بمَ نَعْرفُ الشّعْر الجيّد . فقال بالشَّشْقَلة . قال : الشَّشْقلة : أن تَزن الدينار بإزاء الدينار لتنظر أيهما أثقل ولا أحسْبه عربيّاً محضاً .
وفي شرح الفصيح للمرزوقي : الأتْرُجّ فارسيّ معرَّب .
قال : وقيل : إن الأرز كذلك