وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

- الأول ما استعملَتْهُ العربُ دون المحدثين وكان استعمال العرب له كثيراً في الأشعار وغيرها فهذا حسنٌ فصيح .
- الثاني : ما استعملَتْه العربُ قليلاً ولم يحسن تأليفُه ولا صيغتُه فهذا لا يَحْسُن إيراده .
- الثالث : ما استعملَتْهُ العربُ وخاصَّةُ المحدثين دون عامتهم فهذا حسنٌ جدّاً لأنه خلص من حُوشيَّة العرب وابتذال العامّة .
- الرابع : ما كثُر في كلام العرب وخاصَّة المحدثين وعامتهم ولم يكثر في أَلْسنة العامة فلا بأس به .
- الخامس : ما كان كذلك ولكنه كثُرَ في ألْسنة العامة وكان لذلك المعنى اسمٌ استغنتْ به الخاصَّةُ عن هذا فهذا يَقْبَحُ استعماله لابتذاله .
- السادس : أن يكون ذلك الاسم كثيراً عند الخاصة والعامة وليس له اسمٌ آخر وليست العامة أحوج إلى ذكْره من الخاصة ولم يكن من الأشياء التي هي أنسب بأهل المهَن فهذا لا يَقْبُح ولا يُعَدُّ مُبْتَذَلاً مثل لفظ الرأس والعين .
- السابع : أن يكون كما ذكرناه إلاّ أن حاجة العامّة له أكثر فهو كثير الدَّوَرَان بينهم كالصنائع فهذا مُبتذل .
- الثامن : أن تكون الكلمةُ كثيرةَ الاستعمال عند العرب والمحدّثين لمّعْنًى وقد استعملها بعضُ العرب نادراً لمعنى آخر فيجب أن يُجْتَنَبْ هذا أيضاً .
- التاسع : أن تكون العربُ والعامةُ استعملوها دون الخاصّة وكان استعمالُ العامَّة لها من غير تغيير فاستعمالها على ما نطقت به العربُ ليس مبتذلاً وعلى التغيير قبيحٌ مُبْتَذَل .
ثم اعلم أن الابتذالَ في الألفاظ وما تدل عليه ليس وصفاً ذاتياً ولا عَرَضاً لازماَ بل لاحقاً من اللَّواحق المتعلّقة بالاستعمال في زمان دون زمان وصُقْع دون صُقع .
انتهى .
الخامسة - قال ابنُ دريد في الجمهرة : اعلم أن الحروفَ إذا تقاربت