( ومشمرين عن السواعد حسر ... عنها بكل دقيقة التوتير ) .
( ليس الذي تشوي يداه رميه ... فيهم بمعتذر ولا معذور ) .
( عطف السيات موانع في عطفها ... تعزى اذا نسبت الىعصفور ) .
ذهب الى قوله .
( في كفه معطية منوع ... ) .
وهذا مثل قوله .
( خرقاء الا انها صناع ... ) .
مثل قوله .
( غادر داء ونجا صحيحا ... ) .
ومثل قوله .
( حتى نجا من جوفه وما نجا ... ) .
واذا طال قيام الخطيب صارفيه انحناء وجناء وقال الاسدي .
( انا ابن الخالدين اذا تلاقي ... من الايام يوم ذو ضجاج ) .
( كأن اللعب والخطباء فيه ... قسي مثقف ذات اعوجاج ) .
وعلىهذا قال الشماخ بن ضرار .
( فأضحت تفالى بالستار كأنها ... رماح نحاها وجهة الريح راكز ) .
وقال العماني .
( عات يرى ضرب الرجال مغنما ... اذا رأى مصدقا تجهما ) .
( وهز في الكف وأبدى معصما ... هراوة بنبعة او سلما ) .
( تترك ما رام رفاتا رمما ... ) .
وقال أمية بن الاشكر .
( هلا سألت بنا ان كنت جاهلة ... ففي السؤال عن الاعياء شافيها ) .
( تخبرك عنا معد ان هم صدقوا ... ومن قبائل نجران يمانيها ) .
( وبالجياد تجر الخيل عابسة ... كأن مذرور ملح في هواديها ) .
( قوم اذا فزع الاقوام طاف بهم ... ألقى العصي عصي الجهل باريها ) .
قال والرجل اذا لم يكن معه عصا فهو باهل وناقة باهل وباهلة اذا كانت بغير صرار وقال الراجز .
( أبهلها ذا يدها وسبحها ... ودقت المركو حتى ابلندحا ) .
احتجنا ان نذكر ارتفاق بعض الشعراء من العرجان بالعصي عند ذكر العصا وتصرفها في المنافع والذي نحن ذاكروه من ذلك في هذا الموضع قليل من كثير مما ذكرناه في كتاب العرجان فان أردتموه فهو هناك موجود ان