وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

جبير وفي عنقة زمارة وقال بعض المسجنين .
( ولي مسمعان وزمارة ... وظل مديد وحصن أمق ) .
( وكم عائد لي وكم زائر ... لو ابصرني زائرا قد شهق ) .
وأما قول الوليد .
( إسقني يا زبير بالقرقاره ... وقد ظمينا وحنت الزمارة ) .
( إسقني إسقني فان ذنوبي ... قد أحاطت فما لها كفاره ) .
فالزمارة ههنا المزمار وقال صاحب الزمارة في صفحة السجن .
( فبت بأحصنها منزلا ... ثقيلا على عنق السالك ) .
( ولست بضيف ولا في كرا ... ولا مستعير ولا مالك ) .
( ولي مسمعان فأدناهما ... يغني ويمسك في الحالك ) .
( وليس بغصب ولا كالرهون ... ولا يشبه الوقف عن هالك ) .
( وأقصاهما ناظر في السماء ... عمدا وأرسخ من عارك ) .
أخبرني الكلابي قال قاتلت بنو عم لي بعضهم بعضا فجعل بعضهم ينضم الى بعض لواذا مني وليس لي في ذلك هجير الا قولي .
( قد جعلت تأوي الى جثمانها ... وكرسها العادي من أعطانها ) .
فلما طلبوا القصاص قلت دونكم يابني عمي حقكم فنحن اللحم وأنتم الشفرة ان وهبتم شكرت وان اعتقلتم عقلت وان اقتصصتم صبرت .
قال سألت يونس عن قوله نسيا منسيا قال تقول العرب اذا ارتحلوا عن المنزل ينزلونه أنظروا الى أنسائكم وهي العصا والقدح والشظاظ والحبل قال فقلت اني ظننت ان هذه الأشياء لا ينساها أربابها الا لانها أهون المتاع عليهم قال ليس ذلك كذلك والمتاع الجافي يذكر بنفسه وصغار المتاع تذهب عنها العيون وانما تذهب نفوس العامة الىحفظ كل شيء ثمين وان صغر جسمه ولا يقفون علىأقدار فوت الماعون عند الحاجة وفقد المحلات في الاسفار وقال يونس المنسي ما تقادم العهد به ونسي حينا لهوانه ولم تكن مريم لتضرب المثل في هذا الموضع بالاشياء النفسية التي الحاجة اليها أعظم من الحاجة الى الشيء الثمين في الاسواق وقال الاشهب بن رميلة او نهشل