وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وأشرد مثل قيل في اعتداد بني العم والكف عن مقاتلتهم بفعلهم قوله .
( وما كُنْتُ إلا مِثْل قاطع كَفه ... بكَفٍّ له أُخْرَى فأصبح أجْذَمَا ) .
( يداه أصابتْ هذه حَتفَ هذه ... فلم تَجد الأُخْرَى عليها تَقَدُّما ) .
( فلما اسْتقاد الكَف بالكَفِّ لم يَجدْ ... له دَركاً في أن تَبِينا فأحْجَما ) .
( فأطْرق إطراقَ الشُّجاع ولو يَرى ... مَسَاغاً لنابَيْه الشُّجاعُ لصَمما ) .
قال أبو عبيدة .
يريد أنه فيما صنع به أخواله بمنزلة من قطع إحدى يديه بالأخرى فلو هجاهم وكافأهم كان بمنزلة من قطع يده الأخرى فبقي أجذم فأمسك عنهم .
قال أبو علي .
والبيت الأخير يضرب مثلا للرجل يقصر إلى أن تمكنه الفرصة .
قال أبو عبيدة .
ولم أسمع لأحد بمثل هذه الأبيات حكمة وأمثالا من أولها إلى آخرها وفيها من الأمثال السائرة ما يضرب مثلا للحكيم يذكر به عند نسيانه .
( لذي الْحِلم قَبل اليوم ما تُقْرع العصا ... وما عُلِّم الإنسانُ إلا ليَعْلما ) .
وفيها من شارد الأمثال .
( إذا لم يَزل حبْلُ القَرينَين يَلْتَوي ... فلا بُدَّ يوماً من قُوىً أن تَجذَّمَا ) .
قال أبو علي