( فإذا أكب القرنَ أتبعه ... طعناً دُوَين صَلاه ينخسف ) .
قال الأعرابي وأبيك لقد أحب أن يضعه في حاق مقيل ضرطته .
أخبرني هاشم بن محمد قال حدثني ابن الفهم قال حدثني الأصمعي قال .
كنت مع خلف جالسا فجرى كلام في شيء من اللغة وتكلم فيه أبو محمد اليزيدي وجعل يشغب فقال لي خلف دعني من هذا يا أبا محمد وأخبرني من الذي يقول .
( فإذا انتشأتُ فإنني ... رب الحُرَيبة والرُّمَيح ) .
( وإذا صحوتُ فإنني ... رب الدُّوَيّة واللوَيح ) .
يعرّض به أنه معلم وأنه يلوط فغضب اليزيدي وقام فانصرف .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا محمد بن القاسم بن مهرويه قال حدثني طلحة الخزاعي قال حدثني أبو سعيد عثمان بن يوسف الحنفيُّ قال .
غاضب أبو محمد اليزيدي مواليه بني عدي رهط ذي الرمة من بني تميم لأمر استنهضهم فيه فقعدوا عنه فقال يهجوهم .
( يا أيها السائل عن قومنا ... لمّا رأى بِزَّةَ أحبارهم ) .
( وحُسن سَمْت منهُم ظاهراً ... إعلانُهم ليس كإسرارهم ) .
( سائلْ بهم أحمرَ أو غيرَه ... يُنبيك عن قومي وأخبارهم )