( عَرْدُ المَجس بمتنه عُجَر ... في جِذره عن فخذه جنَف ) .
( فلوَ أن فياضاً تأمله ... نادى بجهد الويل يلتهف ) .
( وإذا تمسّحه لِعادته ... ودنا الطعان فمِدْعَس ثَقِف ) .
( وإذا رأى نفَقاً رَبَا ونزا ... حتى يكاد لعابه يكف ) .
( لا ناشئاً يُبِقي ولا رجلاً ... فنِداً وهذا قلبه كلِف ) .
( يا ليتني أدري أمُنجيتي ... وجناءُ ناجيةٌ بها شَدَف ) .
( من أن تعلقني حبائلُه ... أو أن يواري هامتِي لُجُف ) .
( ولقد أقول حِذارَ سطوته ... إيهاً إليك توَقّ يا خلَف ) .
( ولو أن بيتك في ذُرا علَم ... مِن دون قلة رأسه شَعَف ) .
( زَلِقٍ أعاليه وأسفلُه ... وعر التنائف بيتها قذف ) .
( لَخَشيت عَرْدَك أن يُبِّيتَني ... أن لم يكن ليَ عنه منصرَف ) .
قال الأصمعي فحدثني شيخ من آل أبي سفيان بن العلاء أخي أبي عمرو بن العلاء قال .
أنشدت قصيدة خلف الفائية هذه وأعرابي جالس يسمع فلما سمع قوله