وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أن يزيد بن مزيد قال ما حسدت أحداُ قط على شعر مدح به إلا عاصم بن عتبة الغساني فإني حسدته على قول سلم الخاسر فيه .
( لِعاصم سَماءٌ ... عارضُها تَهتانُ ) .
( أمطارُها اللجينُ ... والدر والعِقيان ) .
( ونارهُ تنادِي ... إذْ خَبَت النَّيرانُ ) .
( الجودُ في قحطان ... ما بقيت غسان ) .
( اسَلمْ ولا أُبالي ... ما فَعل الإخوان ) .
( صَلْتٌ له المعالي ... والسيف والسنان ) .
أخبرني أحمد بن عبيد الله بن عمار قال حدثنا يعقوب بن نعيم عن محمد ابن القاسم بن مهرويه وأخبرني به الحسن بن علي عن أبن مهرويه عن الغريبي عن محمد بن عمر الجرجاني قال .
كان سلم تلميذ بشار إلا أنه كان تباعد ما بينهما فكان سلم يقدم أبا العتاهية ويقول هو أشعر الجن والإنس إلى أن قال أبو العتاهية يخاطب سلماً .
( تعالَى اللهُ يا سلمَ بنَ عمرو ... أذلَّ الحرصُ أعناقَ الرجالِ ) .
( هَب الدّنيا تصيرُ إليك عَفْواً ... أليس مصيرُ ذاك إلى زوال ) .
قال وبلغ الرشيد هذا الشعر فاستحسنه وقال لعمري إن الحرص لمفسدة لأمر الدين والدنيا وما فتشت عن حريص قط مغيبه إلا انكشف لي عماً أذمه وبلغ ذلك سلماً فغضب على أبي العتاهية وقال ويلي على الجرار ابن الفاعلة الزنديق زعم أني حريص وقد كنز البدور وهو يطلب وأنا في ثوبي