( ونوَّليني قبلةً ... واحدةً ثمَّ كفَى ) - مجزوء الرجز - .
قال وفيها يقول .
( يا ريمُ قد أتلفْتِ رُوحي فما ... منها معي إلاَّ القليلُ الحقيرْ ) .
( فأذْنِبي إن كنتِ لم تُذْنِبي ... فيَّ ذُنوباً إنَّ ربِّي غفورْ ) .
( ماذا على أهلِكِ لو جُدْتِ لي ... وزُرْتِني يا ريمُ فيمن يزورْ ) .
( هل لك في أجرٍ تُجازَيْ به ... في عاشقٍ يرضيه منكِ اليسيرْ ) .
( يَقبَل ما جُدْتِ به طائعاً ... وهو وإن قلَّ لديه الكثيرْ ) .
( لعمريَ مَن أنتِ له صاحبٌ ... ما غاب عنه في الحياة السُّرورْ ) - سريع - .
قال وفيها يقول .
( يا ريمُ يا قاتلِتي ... إن لم تجودِي فَعِدِي ) .
( بَيَّضْتِ بالمَطْل وإخلافِكِ ... وَعْدي كَبِدي ) .
( حالَفَ عيني سُهُدي ... وما بها من رَمَدِ ) .
( يا ليتَني في الأحد ... أبليْتِ منِّي جسدي ) .
( لمن به من شِقْوتي ... أخذْتُ حَتْفي بيَدي ) - مجزوء الرجز - .
أنشدني علي بن سليمان الأخفش قال أنشدني محمد بن الحسن بن الحرون عن ابن النطاح لمطيع بن إياس يقوله في جوهر جارية بربر .
( يا بأبي وجهُك مِن بينهِمْ ... فإنَّه أحسنُ ما أبصِرُ ) .
( يا بأبي وجهكِ من رائع ... يشبِهه البدرُ إذا يَزْهَر ) .
( جاريةٌ أحسَنُ من حَلْيها ... والحْليُ فيه الدرُّ والجوهرُ ) .
( وجِرْمُها أطيبُ من طيبها ... والطِّيب فيه المسكُ والعنبر )