الحالبين الراعيين .
يقول احتبستهما .
( فخُذْ إبلاً إنّ العِتابَ كما ترى ... على خَذَمٍ ثم ارْمِ للنصر جعفرا ) .
( فإنّ بأكناف البِحار إلى المَلاَ ... وذي النَّخْل مَصْحًى إن صحَوْتَ ومَسْكُرا ) .
( وأرْعَى من الأظلاف أثْلاً وحَمْضةً ... وترعَى من الأطْواء أثْلاً وعَرعَرَاَ ) .
وانصرف يومئذ سنان بن أبي حارثة المري في بني ذبيان على حاميته فلحق بهم معاوية بن الصموت بن الكامل الكلابي وكان يسمى الأسد المجدع ومعه حرملة العكلي ونفر من الناس فلحق بسنان بن أبي حارثة ومالك بن حمار الفزاري في سبعين فارسا من بني ذبيان .
فقال سنان يا مالك كر واحمنا ولك خولة بنت سنان ابنتي أزوجكها .
فكر مالك فقتل معاوية ثم اتبعه حرملة العكلي وهو يقول .
( لأيِّ يوم يَخْبَأ المرءُ السَّعَهْ ... مُوَدِّعٌ ولا تَرَى فيه الدَّعَهْ ) .
فكر عليه مالك فقتله ثم اتبعه رجل من بني كلاب فكر عليه مالك فقتله ثم اتبعه رجلان من قيس كبة من بجيلة فكر عليهما فقتلهما ومضى مالك وأصحابه .
فقال مالك في ذلك